مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/18/2021 04:06:00 م

 لكل إنسان طاقة .. و طاقتك كبيرة بفضل الله  

لكل إنسان طاقة .. و طاقتك كبيرة بفضل الله

 لكل إنسان طاقة .. و طاقتك كبيرة بفضل الله  
تصميم الصورة وفاء المؤذن 



صروف الحياة الهائلة ، تجعلنا نتعثر ، نضعف ، نقع .. نهوي .. 

و في كل مرة نقول " هذه النهاية " ..

لنكتشف لاحقاً .. أنَّ طاقتنا الروحية كانت أقوى من الانطفاء .. 

مهما مرّت علينا |الظروف |، و انكسرنا ، و حملنا هموم الجبال على أكتاف قلوبنا ..

بلحظة ما .. ينتهي كل شيء .. 

الله لطيفٌ بنا .. وحده من يشعر بأوجاعنا .. 


من الطبيعي أن تضعف إرداتنا بين الحين و الآخر ، لكن ..


لا تجعل |ضغوطات الحياة| تغرقك في محيط الهموم ،

 فغالباً نحن البشر ، نعتقد أنَّ الباب مغلق .. مغلق بإحكام و رصانة .. هذا هو تصورنا عن الباب الكبير و العملاق .. لكن في الحقيقة .. 

الباب يكون مفتوحاً .. فقط بحاجة إلى حركة صغيرة ، و قوة .. لفتحه ..

الحياة عسر و يسر .. يوم لنا و لسعادتنا .. و يوم تنطبق علينا الأحزان .. 

الحياة يا سادة .. متقلبة المزاج ..

و كل شيء له نهاية ..


هذه القاعدة الكونية ، من المستحيل أن تتغير . 


حاول ترتيب الأولويات 

 شيئاً فشيئاً ستجد أنك أنجزت مهام كثيرة ، رغم أنك قد تبدأ بأفعال قليلة ..


حاول أن تستمع بلحظتك الراهنة ، أن تعيش حلوها و مرها ..

دع العمل في مكانه .. دع |الحب |في مكانه .. دع العائلة و الصداقة في مكانهم ..

دع نفسك في مكانك .. 

لا تخلط الأمور ببعضها البعض .. و إلا ستتفاقم سوءاً ..


أنتَ لستَ بحاجة إلى تنظير بالكلام .. بل إلى تذكير ..


أنَّ |أقدار الله |مكتوبة ، و مكتوبة لصالحنا مهما هرست فؤادنا .. 

الخير موجود ، و لابدَّ له أن يزور ديار كوكبنا ..

كن على يقينٍ تام ... 

أنَّ الله .. لا يترك عبداً استجاره ..




شهد بكر

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.