لكل إنسان طاقة .. و طاقتك كبيرة بفضل الله
لكل إنسان طاقة .. و طاقتك كبيرة بفضل الله |
صروف الحياة الهائلة ، تجعلنا نتعثر ، نضعف ، نقع .. نهوي ..
و في كل مرة نقول " هذه النهاية " ..
لنكتشف لاحقاً .. أنَّ طاقتنا الروحية كانت أقوى من الانطفاء ..
مهما مرّت علينا |الظروف |، و انكسرنا ، و حملنا هموم الجبال على أكتاف قلوبنا ..
بلحظة ما .. ينتهي كل شيء ..
الله لطيفٌ بنا .. وحده من يشعر بأوجاعنا ..
من الطبيعي أن تضعف إرداتنا بين الحين و الآخر ، لكن ..
لا تجعل |ضغوطات الحياة| تغرقك في محيط الهموم ،
فغالباً نحن البشر ، نعتقد أنَّ الباب مغلق .. مغلق بإحكام و رصانة .. هذا هو تصورنا عن الباب الكبير و العملاق .. لكن في الحقيقة ..
الباب يكون مفتوحاً .. فقط بحاجة إلى حركة صغيرة ، و قوة .. لفتحه ..
الحياة عسر و يسر .. يوم لنا و لسعادتنا .. و يوم تنطبق علينا الأحزان ..
الحياة يا سادة .. متقلبة المزاج ..
و كل شيء له نهاية ..
هذه القاعدة الكونية ، من المستحيل أن تتغير .
حاول ترتيب الأولويات
شيئاً فشيئاً ستجد أنك أنجزت مهام كثيرة ، رغم أنك قد تبدأ بأفعال قليلة ..
حاول أن تستمع بلحظتك الراهنة ، أن تعيش حلوها و مرها ..
دع العمل في مكانه .. دع |الحب |في مكانه .. دع العائلة و الصداقة في مكانهم ..
دع نفسك في مكانك ..
لا تخلط الأمور ببعضها البعض .. و إلا ستتفاقم سوءاً ..
أنتَ لستَ بحاجة إلى تنظير بالكلام .. بل إلى تذكير ..
أنَّ |أقدار الله |مكتوبة ، و مكتوبة لصالحنا مهما هرست فؤادنا ..
الخير موجود ، و لابدَّ له أن يزور ديار كوكبنا ..
كن على يقينٍ تام ...
أنَّ الله .. لا يترك عبداً استجاره ..
شهد بكر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك