مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/18/2021 02:42:00 م

 إدمان الهواتف الذكية - الجزء الثاني

إدمان الهواتف الذكية - الجزء الثاني
 إدمان الهواتف الذكية - الجزء الثاني
تصميم الصورة: رزان الحموي


تعرفنا في الجزء الأول على |الهواتف الذكية| وتأثيرها علينا ..

وتكلمنا عن الاختراعات السابقة والتي أصبحت عاطفية بالنسبة للناس  ، وبناء على ذلك نظن بأنه من المفترض أن لا نقلق ولا نخف من الهواتف الذكية إلى هذه الدرجة .


 وأنه سوف يأتي وقت وتصبح في نفس السوية مع الاختراعات السابقة. هكذا يخيل للبعض ....

 ولكن للأسف هذا ليس بصحيح فإن الهواتف الذكية مختلفة تماماً عن أي اختراع مر علينا من قبل . 


إدمان الهواتف الذكية

ف|الهواتف الذكية| تفرض نفسها علينا، لدرجة أنها في بعض الأحيان تتكلم وترد علينا.

 وقادرة أن تحل محل الأشخاص العاديين التي من لحم و دم. 

إضافة إلى ذلك ، إنها تمكننا من الاتصال بالإنترنت في أي وقت ،وهذا الذي يجعله اختراع يفرض نفسه علينا  وعلى المجتمعات بكل قوة.


سبب الإدمان الأساسي

والآن سنتكلم عن شي آخر غريب ، وهو أن الكثير من القائمين على إنتاج وتصنيع الهواتف الذكية. 

والكثير من الرؤساء التنفيذيين وأصحاب رؤوس الأموال في مجال التكنولوجيا ، يحدّون بشكل صارم من وقت جلوس أطفالهم أمام شاشات الهواتف. 

ومن ضمن الأشخاص الذين أعلنوا عن ذلك في لقاءات مختلفة هو "ستيف جوبز" رجل الآيفون. 

و الشيء ذاته طبقه مؤسس مايكروسوفت " بيل جيتس"  و " لوكتو ميليندا" . والذين قالوا بأنهم يمنعون الهواتف إلى عمر ١٤  سنة عن أطفالهم. 

وهذا الأمر يجعلنا نستنتج ونتأكد بأن هؤلاء المسؤولين التنفيذيين والتقنيين يعرفون خطورة هذه الأجهزة. 

وأنها فعلاً من الممكن أن تصل إلى الإدمان.

 وهذا ما أكده بالفعل عدد كبير من خبراء الصحة النفسية فيما بعد.


كيف يصبح إدمان:

 إن مصطلح " |الإدمان| " يمكن أن يكون قد يخض   الدواء وليس الأجهزة ، لكنه ليس بالضرورة أن يكون الإدمان مخدرات أو كحول .

والإدمان ليس بالضرورة أن يكون على شيء سيئ . 


ولكن أن تعطي أي شيء أكثر من قيمته ،وأكثر من وقتك عليه ،فهذا بحد ذاته يسمى إدمان .

  أي أننا نستطيع أن نقول بأن الإدمان هو الاستمرار في البحث عن شيء واحد فقط ، وهذا الشيء هو الذي يعطينا الشعور بالسعادة ، وهذا الشعور هو ما يشعره الكثير منا تجاه هواتفهم. 


* وعدد كبير من الناس تتنشط عندهم المواد الكيميائية في الدماغ ، التي تشعرهم بالسعادة وذلك عندما يمسكون هواتفهم. 

والمدهش في الأمر أن هؤلاء الأشخاص يمكن أن تظهر عليهم أعراض الانسحاب التي تظهر على المدمنين الذين يمتنعون عن الإدمان ، وذلك عندما نبعدهم عن هواتفهم فترة طويلة. 

فالسؤال هو : ماهو الحل لذلك ؟ وكيف نستطيع أن   نقلل من الوقت الذي نقضيه في استخدام هواتفنا؟


هناك بعض الخطوات التي من خلالها نستطيع أن

 نقلل بشكل ملحوظ من الوقت الذي نقضيه على الهاتف.


 أهم هذه الخطوات  :

- أن نعطل الإشعارات على الهاتف باستثناء المكالمات أو الرسائل.

 فإنه لو كان هناك شيء مهم أو أن شخص يريد التواصل معك ، فسوف يتصل بك اتصال هاتفي ولن يرسل لك تعليق على الفيسبوك. 

ولأن أغلب التطبيقات الآن تحمل فكرة التواصل الاجتماعي وذلك يجعلك تقضي أكبر وقت ممكن على تطبيقات الهاتف الذكي.


بقلمي رهف ناولو ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.