مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/23/2021 11:06:00 ص

من هي دورثي أم بيتري؟؟
 من هي دورثي أم بيتري؟؟ 
تصميم الصورة ريم أبو فخر 


جميع أحداث التاريخ التي نعرفها ونقرأ عنها ماهي إلا جزء بسيط من| القصص |والأحداث التي حدثت منذ القدم 

لكن بقي الكثير من أسراره وقصصه التي بقيت مع أصحابها ودفنت معهم وتركتنا في يومنا هذا تائهين في دوامة |الغموض| التي تلتحفها لتميزها عن غيرها من باقي القصص وأصبحت موضع للجدل. 

اليوم سنتحدث عن أنثى ستترككم في حيرة من أمركم كما كانت في عهدها وللناس الذين عاصروها حيث أنها عاشت حياةً ليست بعادية منذ ولادتها 

عند ولادتها في الغرب في القرن السادس عشر عام 1904 في مدينة لندن لكن وافتها المنية في الشرق ولكن السبب كان في غاية الغرابة.

"دورثي أيدي" أو "أُم سيتي" 

عاشت في عهد| الفراعنة |أكثر الشعوب غرابة ومحط لاهتمام العلماء. 

ولدت دورثي كما ذكرت سابقاً في مدينة لندن وعاشت طفولتها الطبيعية مثل أي طفل لكن بدت الأمور الغريبة تحدث عندما بلغت سن الثالثة,

 كانت تلعب في المنزل بألعابها لكنها سقطت أثناء لعبها على رأسها من أعلى السلالم وفقدت وعيها جراء السقطة وبعدها أتى الطبيب وأعلن وفاتها وذهب للبدء بإجراءات الوفاة, 

لكن بعد ساعةٍ واحدةٍ من إعلان خبر وفاتها دخلت والدتها إلى غرفتها فوجدت دورثي جالسة على سريرها دون أي مكروه.

 ولكن الذي فاجئ أهلها أكثر هو نطق الفتاة بعبارة: "أريد الذهاب إلى بيتي". 

من بعد هذه الحادثة أصبح سلوك الفتاة غريب جداً وبقيت تردد رغبتها بالعودة إلى منزلها بالإضافة أنها بدأت بالتكلم بلغة غريبة عن |لغة| بلدها

وظلت تبحث عن أسرار وثقافات اللغة المصرية 

وتتحدث عنها وتقوم بمقارنة كل شيء في حياتها كشخص مسيحي يعيش في| لندن| بحياة أخرى تدعيها في مصر.

 كل هذه الفروقات والأشياء وصعت دورثي في العديد من المشاكل والأزمات ضمن نطاق حياتها والبيئة المحيطة بها, بالإضافة إلى أنها بقيت تصر أنها تنتمي إلى بلد يوجد فيه معبد ضخم فيه أعمدةً عالية وأنها تحب| ملوك مصر |وترغب بفاكهة بلدها المتنوعة,

 ونتيجة لهذا الشغف الكبير الذي تملكها حول الحضارة المصرية جعل والداها يقومان بأصطحابها إلى أي معرض يقام متضمناً جناح لهذه الحضارة,

 وفي أحد المرات قامت بتصرف غريب جداً وضع أهلها في حيرةٍ كبيرة

 حيث قامت بالجري بين التماثيل المعروضة في المعرض والركوع لهم وتقبيل أقدامهم وبدأت بالبكاء والصراخ بأن هؤلاء هم شعبها, 

وفي مرةٍ أخرى عندما رأت صورة لمعبد "سيتي" أخبرت والداها أن هذا المكان هو بيتها, وتسألت عن سبب الدمار والحديقة المفقودة, بالإضافة إلى أنها استطاعت التعرف على |مومياء |الملك سيتي الأول فوراً عندما رأت صورته دون أي مساعدة أو شرح وأدعت أنها تعرفه بشكل شخصي.

 جميع هذه الأحداث حصلت وهي لاتزال طفلة في سنتها السابعة فقط. 

قامت دورثي في تعلم اللغة |الهيروغليفية| في سن صغيرة جداً وبسرعة كبيرة وأخبرت المعلم الذي يعلمها إياها أنها تعرف هذه اللغة لكنها نسيت كيفية نطقها......

 مازالت الأحداث الشيقة والمحيرة مستمرة في قصة دورثي في الجزء الثاني تابع قرأتها هناك😍........


بقلمي أمل الخضر 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.