مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/24/2021 05:59:00 م

نشأة الحياة وتطورها على الأرض
نشأة الحياة وتطورها على الأرض
تصميم الصورة :ندى الحمصي 

استكمالاً لما تكلمنا عنه في مقال سابق عن نشأة الحياة وتطورها على الأرض

 كيف تنقسم ممالك الكائنات الحية؟

يمكن تصنيف كل مملكة من الممالك السابقة إلى تصنيفات أصغر

 بحيث يزيد مستوى الصفات المشتركة كلما تعمقنا أكثر في| التصنيف|

 وعملياً تنقسم المملكة إلى مستويات هي:

  1.  الشعبة
  2.  الصف
  3.  الرتبة
  4.  الفصيلة
  5.  الجنس
  6.   النوع.

 فمثلاً:

|الدب الرمادي| هو أحد أنواع الدببة مع |الدب الأشهب |و |الدب القطبي| وغيرها من الدببة التي تنحدر كلها من جنس الدب 

وهذا الدب يشترك مع |الباندا| و|الكوالا |لكونهما ينحدران من فصيلةٍ واحدة هي فصيلة الدببة

 ويمكن جمع| الدببة |و|الكلاب |و|القطط |وغيرها الكثير من الحيوانات في رتبة| آكلات اللحوم |

وهي بدورها تشترك مع الكثير من الحيوانات الأخرى في كونها ترضع صغارها فهي تنتمي إلى صف |الثدييات|،

 أما الثدييات وبعض| الأسماك| و |الزواحف| و|البرمائيات |فتشترك كلها بوجود |هيكل عظمي| ما جعلها تتجمع ضمن شعبة |الفقاريات| التي تكون إحدى شعب الحيوانات.

عملياً تصنف مملكة الحيوان إلى شعبتين هما :

 الفقاريات و اللافقاريات.

وكل شعبة تنقسم إلى صفوف

 فنجد مثلاً أن |اللافقاريات| تنقسم إلى عدة صفوف منها:

  •  معائيات الجوف
  •  الديدان
  •  الاسفنجيات
  •  مفصليات الأرجل
  •  الرخويات
  •  وشوكيات الجلد.

وكل صف ينقسم إلى رتب فمفصليات الأرجل مثلاً تنقسم إلى عدة رتب هي |الحشرات |و| القشريات |و|العنكبوتيات| و|كثيرات الأرجل|.

وهكذا فإن رتبة الحشرات تضم عدداً كبيراً جداً من الفصائل  وكل فصيلة تتكون من عدد هائل من الأجناس (مثل النمل) التي تضم بدورها عدداً كبيراً من الأنواع (النمل الأحمر مثلاً ).

وتجدر بنا الإشارة إلى أن هذه التصنيفات قد تختلف بحسب المرجع فهي ليست محل اتفاق بين جميع علماء الأحياء.

المكونات المشتركة بين الخلايا النباتية والخلايا الحيوانية:

نشأة الحياة وتطورها على الأرض
نشأة الحياة وتطورها على الأرض
تصميم الصورة : ندى الحمصي


تتشارك الخلايا الحية النباتية والحيوانية بمجموعة كبيرة من المكونات يمكن أن نذكر منها:


•  النواة:

 وهي مركز السيطرة والتحكم في الخلية وفيها تتواجد المادة الوراثية التي تميز كل كائن عن غيره.

•  السيتوبلاسما: 

وهي ماد هيولية تحيط بالنواة وتتم ضمنها العمليات الحيوية التي تؤمن استمرار حياة الخلية.

•  الغشاء السيتوبلاسمي: 

وهو غشاء يحيط بالخلية ويتم عبره انتقال المواد الداخلة والخارجة من الخلية.

• الجسيمات الكوندرية: 

وهي جسيمات دقيقة تقوم بحرق الغذاء وتزويد الخلية بالطاقة.

• الفجوات:

 وهي أماكن خاصة لتخزين الغذاء و الفضلات بشكل مؤقت حتى يتم طرحها.


وهناك مكونات أخرى مشتركة بين نوعي الخلايا النباتية و الحيوانية. 

ولكن تنفرد كلً منهما بمجموعة من المكونات التي لا نجدها عند النوع الآخر 

ففي حين تتميز الخلايا النباتية بوجود جدار خلوي قاسي يعطي الخلية شكلها وكذلك بوجود الصانعات الخضراء التي تقوم بتصنيع الغذاء عبر عملية |التركيب الضوئي| فإن الخلايا الحيوانية تتميز بوجود جسيم مركزي يؤدي دوراً فعالاً في| انقسام الخلية|.


وفي الختام يجب التنويه بأن أصل الحياة على الأرض ونشأتها وتطورها هو مجال بحث وجدالٍ قد لا ينتهي أبداً

 إلا إذا تمكن أحدٌ ما من توفير كافة الظروف المناسبة ما يؤدي إلى تصنيع كائنات حية بدائية كالتي نفترض بأنها كانت أصل الحياة.

وحتى ذلك الوقت يبقى حسم هذا الجدال غير ممكن، 

ولكن يجب ألّا ننسى بأن| العلماء |تمكنوا أخيراً من صنع بعض أجزاء |الحمض النووي |وهذا قد يمهد لإمكانية تصنيع| الخلية الحية| يوماً ما.


🔭بقلمي سليمان أبو طافش 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.