مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/03/2021 09:59:00 م

العيش المفرد وتداعياته - الجزء الثالث

العيش المفرد وتداعياته - الجزء الثالث
العيش المفرد وتداعياته - الجزء الثالث

تكملة لما تكلمنا عنه سابقاً حول العيش المفرد وتداعياته ....


 كيف نحد ونقلل من الشعور بالوحدة بين الشباب؟

بالنظر إلى الأسباب التي زادت شعور الشباب بالوحدة يمكن استنباط الإجراءات الواجب اتخاذها للحد من هذه الظاهرة 

للحد من هذه الظاهرة يجب اتباع ما يلي:


1) تحسين |المستوى المعيشي| للأسر و الأفراد

 بزيادة مستوى الدخل وتوزيع الموارد بشكل عادل وبناء |المشاريع الاقتصادية |والخدمية لتأمين المزيد من فرص العمل و موارد الدخل خاصةً مع الزيادة المتنامية لعدد السكان في بلداننا.


2) إعادة النظر في المناهج و الأساليب التعليمية و التربوية

 لخلق جيل واعي و أكثر قدرةً على فهم المشاكل و التحديات الحقيقية التي يواجهها، وتطبيق معايير وأسس التربية السليمة وكل ذلك لا يمكن تأمينه بدون تأمين بنية تحتية متينة وسليمة تتمثل في الكوادر والمؤسسات التعليمية فبكل أسف تعتبر جميع الدول العربية رغم تفاوت مستوياتها من أسوأ الدول في مستوى التعليم.


3) نشر التوعية بين الأطفال و الأهالي

 حول مخاطر التقنيات الحديثة وكيفية التعامل معها بحيث نجني ثمارها ونتجنب سلبياتها.


4) تعزيز دور الفعاليات الأهلية والثقافية 

وإبعاد الشباب عن التفكير بالمشاكل و الصعوبات المادية لأنها أكثر ما يؤرق حياتهم.


5) فرض المزيد من الرِّقابة من قبل الحكومة والأهل 

على كل ما يتلقاه الطفل من مصادر |التربية والتعليم| والتثقيف بما ينمّي الجوانب الإيجابية لدى الفرد و يبعده من الجوانب السلبية.


6) العمل على تحسين كافة |الأوضاع المادية| و الاجتماعية و المعرفية

 لكل من يعتبر قدوة في المجتمع مثل المعلمين ورجال الدين وكبار السن وغيرهم فهم عامل أساسي في الحفاظ على روابط المجتمع وغرس القيم والمفاهيم الصحيحة في عقول الأجيال القادمة.


7) زيادة أعداد ونوعيات الأماكن التي قد يلتقي فيها الناس

 مثل الساحات والحدائق العامة والمطاعم والمقاهي الشعبية وغيرها لزيادة فرص التلاقي بين الناس وقتل أوقات فراغهم.


8) |الأعمال التطوعية|:

يوصي علماء النفس بضرورة القيام بأعمال تطوعية لكل من يعاني الشعور بالوحدة فهذا يمنحهم الشعور بقيمتهم وبأهمية ما يقومون به ويزيد من فرصهم في التواصل و الاختلاط مع الآخرين.


لطفاً شارك المقال مع أصدقائك.

بقلمي سليمان أبو طافش ✍️



 


إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.