مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/03/2021 08:17:00 م

 العِلاقة بين الإرشاد النفسي و الأعمال التطوعية

العلاقة بين الإرشاد النفسي و الأعمال التطوعية
العِلاقة بين الإرشاد النفسي و الأعمال التطوعية


هل شاركت من قبل بالأعمال التطوعية؟

هل تعتقد أن هناك رابط بين الأعمال التطوعية و الإرشاد النفسي؟


كيف يمكن للأعمال التطوعية و خِدْمَات المجتمع أن يكون لها دور في نشر أفكار العملية الإرشادية؟

يشارك معظم الناس في الكثير من الأحيان بالأعمال التطوعية و خِدْمَات المجتمع بهدف نشر خبراتهم و تطوير مهاراتهم. و إن الأعمال التطوعية لم تقتصر فقط على شباب و الخريجين حديثاً أو على اختصاصات معينة. حيث إن هناك العديد من المرشدين النفسين يشاركون بالأعمال التطوعية و خِدْمَات المجتمع من أجل الترويج للكثير من المحتوى الخاص  بالإرشاد النفسي. و تعتبر هذه الأعمال من أسهل الطرق التي تسهم في نشر الأفكار الخاصة بالعملية الإرشادية.


_ الرابط بين الأعمال التطوعية و الإرشاد النفسي.


تعتبر العِلاقة التي تجمع بين العمل التطوعي و الإرشاد النفسي عِلاقة إنسانية رائعة. و قد تبني هذه العَلاقة بهدف تقدم أفضل الخِدْمَات لأبناء المجتمع.

و تضم الشريحة التي يقوم المتطوعين الاجتماعين بزيارتها عدد كبيراً من جميع فئات المجتمع، و تحاكي اختلاف ثقافاتهم و توزيعهم الجغرافي. حيث إن هذا الأمر  يساعدهم على نشر قيمة و فائدة الإرشاد النفسي. و من الأمور الجيدة التي تساعدهم على العمل بشكل جيد هي وضع شعار خاص لأعمالهم التطوعية الاجتماعية، و يمكن أن هذا العشار هو " العمل من أجل إنقاذ الأشخاص من المشاكل النفسية المحيطة بهم"


المشاكل النفسية:

ففي ظل جميع الأحداث و التطورات و انتشار الأوبئة أصبح معظم الناس يعانون من مشكلات نفسية عدّة كالاكتئاب و القلق و الخوف من المستقبل. لذا، يمكن للمرشدين النفسيين بواسطة هذه الأعمال التطوعية مساعدة ناس بواسطة نشر كتب و مجلات إرشادية خاصة بالإرشاد النفسي ليتمكن جميع الناس من الاطلاع على ماهية الإرشاد النفسي و قدرته على حل المشاكل النفسية التي تشكل خطراً على معظم أبناء المجتمع.


و كما يمكن للمرشد النفسي بواسطة مشاركته بالأعمال التطوعية أن يقوم بنشر المزيد من الوعي النفسي بين أفراد المجتمع. حيث يمكنه القيام بذلك من خلال مرافقة الفرق التطوعية و التقاء الأشخاص و معرفة أكثر الأماكن التي يعاني أفرادها من مشكلات نفسية، و العمل على تسليط الضوء على هذه المشاكل. كما إن هذه الأعمال تزيد من فرصتك كمرشد نفسي على إمكانية الاطلاع على واقع المجتمعات و العمل على اكتشاف حلول تساعدهم و تلبي احتياجاتهم


إذاً هذه هي العَلاقة التي تربط الإرشاد النفسي بالأعمال التطوعية. و هذا هو الهدف من مشاركة معظم الناس في هذه الأعمال.


لذا، إذا كنت مرشداً اجتماعية و تبحث عن فرصة لكي تروج لعملية إرشادية خاصة بك، فأنا أنصحك بالمشاركة في هذه الأعمال التي ستعود عليك بالنفع المعنوي و سوف تجعلك مرشداً اجتماعياً ناجحاً.

بقلمي إيمان الأغبر ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.