مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/11/2021 12:18:00 م

              وهم الفقدان هو .. حياة العشق

وهم الفقدان هو .. حياة العشق
وهم الفقدان هو .. حياة العشق

عزيزي آدم ..

و إسمح لي أن أقولها لك بعد مضي سنوات الحبِّ الكئيب ..

اليوم مضى على غيابك .. مئة يوم ..

مئة وجع  .. مئة ألم ..

مئة |إنتظار| .. مئة خيبة ..

مئة وحدة .. مئة صمت ..

مئة طن من الدموع ..

مئة جناح مكسور ..

مئة يد باردة ..

مئة مكانٍ فارغ ..

مئة قلمٍ جاف ..

مئة ليلةٍ راجفة  ...

مئة صلاةٍ روحيّة مناجية ..

مئة ... بل واحدة .. روحٌ واحدة .. فقدت !!

لا أستطيع إيجادها ، ساعدني بالبحث عنها ..

لا أحد هنا يقدّر هذا |الشعور| ..

عابتني الجميع .. دون إستثناء ..

أهلي .. أصدقائي ..

غرباء الشارع ..

قطط الحي ..

عصافير الكون ..

لكنني لا أهتم ، وحدك فقط من سيشعر بي ، و الحقيقة أنني لا أبحث عن أحد سواك .. للقيام بهذه المهمة .. التي باتت مستحيلة ..

لازلتُ أكتب إليك .. مئة رسالة  ..

لازلتُ أحلم بك .. مئة حلم ..

لازلتُ أرسم لك .. مئة رسمة ..

لازلتُ أسجلُّ لأجلك .. مئة مسلسل ..

لازلتُ أقرأ روايتك .. مئة مرة ..

لازلتُ أقف في زمهرير البرد ، أنتظر ساعي البريد ، لأعطيه الرسائل .. و لكنه لا يأتي ..
يبدو أنه |غضب| مني بعد أن صرخ في وجهي المرة الماضية

 ( مجنونة .. الشخص ذو صاحب العنوان مات )

سامحني .. لا ذنب لي إن كان هذا الرجل مثلهم ، لكن لا تقلقي .. أصبحتُ ساعية بريدية بنفسي ..

ستصلك هذه الرسالة غداً كغيرها..

سامحني عن انقطاعي يومان  ، كنت مريضة ...

سامحتني .. أليس كذلك ؟!

على أية حال .. أنا لا أنتظر ردك .. بل أنتظرك ..

و ستأتي .. لابدَّ أن تأتي ..

أشلائك المبعثرة تحت |الأرض| .. أرسلتُ قلبي إليها .. سيجمعها بالتأكيد ..

و تأتي إلى حضني .. في |الصباح| ...

شهد بكر ✒️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.