مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/10/2021 07:52:00 م

                 حبّ روحاني لايقارن بأيّ شعور

حبّ روحاني لايقارن بأيّ شعور
حبّ روحاني لايقارن بأيّ شعور

ها أنا ذا أتوّحد أمام ذكرياتنا البسيطة و القليلة الغاليات ..

أتسآل هل كانت رقميّةٌ و عابرات ؟!

أم أنها راسخة كرسوخ حبري للأبيات ؟!

لك من كياني |سعادة| لا تعادل كلَّ الموجودات ..

و من عيوني .. أرتشف العبرات ، لتنهض كالصقور الأحرار و الحمامات الطليقات ..

و من نوري .. حارب الظلمات ..

و من جنوني تجاهل نفسك بجميع السلبيات ..

سألتني مرة و نحن على شفى حفرة الوداع و الفراق :

" من أنت ؟! "

لم أجب حينها ، صوتي أختفى مع |موسيقا| أنثى الكبرياء .. و تكاثفت الكلمات و الجمل في حلقٍ أضناه |الضجر| و المواراة ..

لكنني اليوم ، و أنا أقف على منبر |القوّة| و الثبات ، أقولها لك :

" أنا ..

أنا حمامةٌ بيضاء ، نشوة الغرام ، أنشودة السحاب ..

أنا العسل الذي سيشفي قلبك من كلِّ قهرٍ و سراب ..

أنا الملكة على عرش إمبراطوري ، لا عذاب الغراب ..

أنا ذئبةٌ وقعت في هيام رعيّة الضباب ..

أنا فزّاعة الحقول في بساتينك المملوءة بالحبِّ الناضج و الشافي كالأعشاب ..

أنا الناي النائم على كتف مزارعٍ أعرج ، صُقل بالتجارب ، و أنخذل من الأصحاب ..

أنا قطعة الطبشور التي رميت بها زميلك في |المدرسة| ، و بعدها إلتقطها من |الأرض| كي لا تحلَّ لعنة الأشياء على ضميرك البوّاب ... "

أنا لا أعرف نفسي .. سوى أنني منسوبةٌ لأجزاء حياتك ..

أنا الآن .. روح فيك .. رسولةٌ إليك .. غزيرةٌ منك ..

و لهذا أبحث عنك ، و لهذا أكتب لك .. و لهذا أنا أحتاجك ..

لا العكس ( كما تعتقد ) ..

أنت لا تدري كمية الامتنان الذي بداخلي تجاه عظمتك .. حتى و لو كانت في حالة سواد حالي ..

أعدتني إنسانة ..

إنسانة تشعر بأسمى و أرقى شعور .. حبٌّ ملائكي ..
|شعور| |الحبّ| و |العطاء| ، و رؤية شخص معين سعيد بغض النظر أين و مع من ..

كل ما يهم .. هو راحة الأكوان ..

و على ثقةٍ عمياء .. أنها قابعة في ذاتك ...  

كل ما في الأمر .. أنني الرسالة التي ستعيد .. دندنة الألحان ..

شهد بكر✒️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.