مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/14/2021 12:37:00 م

                نظريّة السعادة لتغيير حياتك

نظريّة السعادة لتغيير حياتك
نظريّة السعادة لتغيير حياتك

تعرّف على مفهوم السعادة لتغيير حياتك :

  • كلّنا نرغب أن نكون سعيدين في حياتنا لا أحد يرغب أن يكون حزين |السعادة| ليست شيئ بعيد المنال إنما السعادة موجودة والكثير من الناس استطاعوا الوصول إليها.

أسرار لتحقيق السعادة :

  •  كنا نعتقد أن |النجاح| والعمل بجد يؤدوا للوصول لأهداف كبيرة في حياتك وبالتالي تكون سعيد ولكن في الحقيقة عند وصولك لهدفك ستكون سعادتك لحظية وتضع لنفسك هدف ثاني، " لكي تكون إنسان ناجح عليك أن تكون سعيد " السعادة هي سبب وليست نتيجة فكّر دائماً لو أنت سعيد ستعرف تعمل بجد وتنجح وتوصل لأحلامك إنّما لو أنت تنظر للسعادة على أنها نتيجة ستبقى تعيس.
  • إعمل ماتحب اعمل العمل الذي تحبه وابقى قريب من الناس الذين تحبهم بصرف الناس عن الفائدة منهم
  • أمّا لو أنك تعمل بهدف المال أو إعجاب الناس لم تكن سعيد في حياتك على الإطلاق لأن هذه الأشياء لاتنتهي كلما وصلت لمال ستبقى تريد أكثر وكلما تنال إعجاب الناس في نجاح ستحتاج إعجاب أكثر.

الأفكار السلبيّة :

  •  العقل دائماً يحاول إظهار |الأفكار السلبيّة| مثل |الخوف| من فعل شيئ مختلف أو |القلق|.
  • إن الجزء الداخلي من |المخ| يفكر بطريقة سلبية مسؤول عن فكرة التوارث المعرفي بين الأجيال
  • مثل: عندما كنت صغير تخاف من النار أو السباحة من غير أي أحد يعلّمك أنّها خطر , هذا الجزء بذكرنا بكل شيئ نخاف منه سواء مرتفعات أو حيوانات أو نار أو أي شيئ.
  • أمّا الجزء الخارجي يفكر بطريقة إيجابيّة، مرتبط بتعلّم شيئ جديد مرتبطة بإدخال معلومات جديدة إلى عقلك، هذا الجزء دائماً متلهف للجديد متلهف للمغامرات متلهف لتعلّم ||لغة| وممارسة هواياتك.
  • وهذان الجزأين بينهما حرب لاتنتهي وكل شخص معرّض للتفكير بأفكار سلبية لكن عليك أن تتحكم في أي جزء يسيطر عليك ولو الجزء الداخلي سيطر عليك ستكون متلهف للمخاطر ومتوقع ماهو أسوأ شيئ ممكن حدوثه.
فكّر دائماً أنك إنسان محظوظ فكر في أنك تعيش لحد هذا الوقت فكّر في صحتك الجيدة بينما الكثير من الناس تعاني من أمراض فكر في إنجازاتك.

راحة النفس : 

  • غالباً في حياتنا نبحث على أن نريح نفسنا ونريح جسمنا دائما تقول متى نتخرج ونرتاح وبعد التخرّج تجد العمل أصعب، إن فكرة الراحة الزائدة تسبب تعب بصورة كبيرة.
  • إنظر إلى نفسك بعد الإجازة الطويلة ستجد نفسك غير قادر للعمل تعودت على الراحة إنما المفروض أن تستخدم الإجازة لتعيد شحن نفسك شحن |الطاقة| التي بداخلك.

طاقتنا وسعادتنا لاتأتي من الراحة إنّما من العمل من بذل مجهود من حقك أن ترتاح عندما تتعب جسديّاً ولكن لاتجعل حياتك عبارة عن بحث عن السعادة. 

لاتعتمد على نصائح الآخرين : 

  • عندما تحتار في عمل تلجأ للناس تستشيرهم وأنت في نفسك تعرف المناسب لك لاأحد في الدنيا يفهمك مثل ماتفهم نفسك مهما شرحت لهم.

إعمل ماتحب ممكن أن تستفيد من نصائحهم في تكوين رأيك لكن لاتعتمد بشكل كامل عليهم وتجنب |التفكير| السلبي الذي يدمّر حياتك, تذكّر السعادة هي الرضا عن نفسك |الرضا| عن حياتك وإنجازاتك وليست |النجاح| وجمع المال. 

 ريما عنجريني ✍🏻

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.