هل هذه نهاية العالم ؟
 |
| هل هذه نهاية العالم ؟ |
لنرى إن كانت هذه نهاية العالم ؟
- معظمنا رأينا |فيلم التايتنك| الّذي يتحدّث عن غرق سفينة كبيرة جداً إسمها |تايتنك| سفينة ضخمة وكبيرة ولكن في أول رحلة لها تدخل في جبل ثلج وتوقع ويغرق فيها الكثير من الناس في هذا الفيلم يوجد مشهد عبقري جداً تجد الكابتن والناس العاملين في السفينة يحاولوا إنقاذ أكبر عدد من الناس عن طريق توظيف قوارب النجاة بشكل جيد وناس تودع أهلها وناس تصلّي وناس تتسلل كي تركب قوارب النجاة؟ ولكن أكثر مشهد عبقري هو مشهد الناس التي تعزف موسيقا والناس تغرق تصرف عجيب جداً .
هل عندما ينتهي العالم نتصرّف مثل الناس التي تعزف أم مثل باقي الناس وهل العالم ينتهي أم لا:
- لماذا نحن نعيش؟
- نحن نعيش كي يكون لنا دور وهدف، الحياة التي نعيشها عبارة عن رحلة تبدأ بمرحلة التي يكون فيها إدراكنا موجود إلى مرحلة مفارقة هذه الحياة ولكي تكون حياتك حقيقيّة ولها معنى يجب أن يكون لك دور وهدف في المجتمع الذي تعيشه .
مثال على الأهداف :
- علاقة مع الخالق علاقة مع الله.
- أن يكون لك دائرة علاقات سليمة ومتزنة مع العائلة أو الأصحاب.
- أن تكون ناجح في عملك.
- تجريب شيئ مختلف وتعلّم أشياء جديدة.
- جمع الكثير من |المال|.
مثال على الدور :
- • أي ماتتركه للمجتمع للناس بعدك بصمتك في المجتمع والحياة.
- إن الشخص الّذي يعيش وله دور وهدف ويجري ورائه ليصل له دائماً رحلته عظيمة هو إنسان عظيم، أمّا الشخص الّذي يعيش من غير أهداف هو شخص يعيش بانتظار الموت حياته فيها |قلق| وألم حياته ليس لها معنى
- وفكرة مفارقته للحياة لم تؤثر فيه، وقد يكون بالعكس فكرة عيشه من دون هدف تجعله يخاف من |الموت| بصورة كبيرة لأنه لم يكتشف لماذا يعيش.
- هل العالم ينتهي ؟
- العالم دائماً يمر في مشاكل وأوبئة و|أمراض| وحروب ودائماً يوجد أوقات صعبة في تاريخ البشرية في هذه الأوقات الناس تقول أن العالم سينتهي وإقتراب اليوم الأخير وهذا نتيجة أن الحياة فيها مآسي الحياة البشريّة فيها صراعات وحوادث طبيعية وهذا شيئ طبيعي سمة العالم وسمة الكوكب الذي نعيش فيه، ولكن نحن لم نستطيع مواكبة هذا |التغيير|.
- السؤال الصح هو أن تسأل نفسك متى ستنتهي حياتك ركز على مافي يديك قد يكون الباقي من حياتك هو يوم أو شهر أو سنة أو سنين وكل ذلك في علم الغيب ولا أحد يعرفه لذلك ركز في حياتك فقط، يجب عليك تحديد أهدافك سواء علاقتك مع الله أو مع عائلة أو أصدقاء ومن ثم تحديد خطة للوصول إليها ستجد تحتاج إلتزام وتضحية في أشياء تضيع وقتك وتعلم شيئ جديد و|تطوير| نفسك عليك التخلّي عن |الأنانية| عليك أن تكون مصدر |طاقة إيجابيّة| للناس حولك يجب نشر |السعادة| والبهجة في هذا العالم.
عندما تعيش في دور وأهداف ستكون حياتك سليمة حتى لو بقي فيها يوم ستعيشها من غير |خوف| وضغط وقلق فكّر في أهدافك ودورك فقط.
ريما عنجريني ✍🏻
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك