مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/04/2021 12:59:00 ص

أنماط الشخصيات

أنماط الشخصيات
أنماط الشخصيات 


في المشكلات التي تواجهك هل تكون ضمنها شخص دفاعي أو هجومي؟

هل تنتبه على ردّات فعلك تجاه المواقف العديدة؟

هل تشعر بعدم ارتياح للخلافات بشكل عام؟

هل ترى أنّ |المشكلات |التي تواجهك هي مسؤوليتك أنت ؟

أو ترى أنّ المشكلات سببها دوماً |الأشخاص |الآخرين؟



أو أنت شخص غير عاطفي لا تحاول الإنتباه إلى المشاكل ولا تعطيها الأهمية أبداً؟ 
وتستخف بمشاعرك ومشاعر الآخرين وتحاول اللجوء للمنطقية بصورة دائمة.


إنّ كلما ذكر من أنماط في مواجهة المشكلات هو يحتاج إلى |تسوية |



فالمشاكل يجب مواجهتها بطاقة متّزنة فلا تكن كثير التأسف ولا مستعطف ولا شديد اللوم على الآخرين ولا خالي من المشاعر كالكمبيوتر.


تعلّم التسوية:

عليك مواجهة نفسك والإبتعاد عن رد الفعل الإنفعالي الذي يظهر لك كأنّه أفضل طريقة لمواجهة المشاكل


  • فإذا كنت مشوّش فإن هروبك من |المواقف الصعبة |لن يساعدك في حلّها
  • وإذا كنت مستعطف فهذا لا يعني أنّ الناس سترد لك العطف
  • فالذي يعتذر بكثرة يخسر |احترام الآخر| فلا يكون لك أي إحترام
  • وإذا كنت لوّام فهذا سيسبب لك الكره من الآخرين
  • وإذا كنت خالي من |المشاعر| فأنت تدّمر وسيلتك في |التواصل الإنساني |


لذلك



تعلّم مواجهة مشاكلك واعطها حقّها دون زيادة أو نقصان.


|التفاؤل |و|التشاؤم|:

هل أنت تصنّف أنّك أكثر تفاؤل أو أكثر تشاؤم؟


هل تتوقع الأفضل للمستقبل أو تركّز على الأمور |السلبية |فقط؟


بالطبع التفاؤل هو الأفضل ليس بسبب أنّه شعور فحسب بل لأن التشاؤم قد يكسبك مشاعر العجز بأنّ ليس لديك أي قدرة لتغيير الواقع |الحاضر| أو |المستقبل|.


احترام الذات:


هل تشعر بأنّك تمتلك احترام لذاتك؟



وبالطبع يجب التفريق بين |احترام الذات |أو الرضا عن الذات.


احترام الذات يتعلق بك بشخصيتك وبكميّة الأعمال المنجزة


فالشخص الذي يحترم نفسه لديه رضا عنها فالفشل بالنسبة لهم لا يقلل من احترامهم لذاتهم.


عوامل تعزيز احترام الذات:

بالطبع هناك الكثير من العوامل ولكن سنكتفي بذكر بعضها:
  • إهتم بلباسك وأظهر أجمل ما فيك فشعورك الداخلي مرتبط بمظهرك الخارجي.
  • أخرج نفسك من قوقعة العمل وكافئ نفسك حتى لو بمكافآت صغيرة.
  • حاول اقتناء حيوان أليف فقد يشعرك هذا بأنّك |محبوب |و|مرتبط بالحياة|.

التفاعل الإجتماعي:

هل أنت من |الشخصيات |التي تفضّل |العمل| لوحدها وتكره الاستشارة أو التبعية في العمل أو ضمن فريق؟


هل أنت تتحمّس للاجتماعات أو بالنسبة لك عبء يجب إزالته؟


عند العمل مع أحد يجب الانتباه إلى سلوكه |الاجتماعي| وتعامل معه وفقاً لميوله وميولك


فإذا كان مستقلاً في عمله فأعطه |الثقة |والحرية ليتمكّن من الإنجاز بكفاءة


ولو كنت أنت كذلك فالجأ إلى الأعمال التي تعطيك هذه الحرية


وحتّى ضمن اختيارك لشريك حياتك اختر الشخص الذي يرتاح لحريتك ويحترمها.


أمّا إذا تعاملت مع شخص اجتماعي محبّ للمشاركة أعطه |التعليمات |بشكل رسمي وقم بتشجيعه ودعمه بشكل دائم واستخدم كلمات تحفيزية بشكل دائم معه وبيّن مقدار أهميته للعمل أو للأسرة 

وإذا كنت أنت اجتماعي فابحث عن الأعمال |التشاركية |التي تستطيع أن تعمل بها بوجود شركاء


واختر |شريك حياة |يرتاح للدعم والمشاركة والمساندة.


بقلم دنيا عبد الله ❤❤

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.