مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/27/2021 12:38:00 م

 هل تريد أن تتخلص من داء إرضاء الآخرين؟

هل تريد أن تتخلص من داء إرضاء الآخرين؟
 هل تريد أن تتخلص من داء إرضاء الآخرين؟
تصميم الصورة وفاء المؤذن


نقضي معظم حياتنا في إرضاء الآخرين 

فنختار مجال غير المجال الذي نرغب في دراسته لنرضي أهلنا والكثير من الأمور الأخرى،


 هل ترغب أن تعيش حياة عظيمة أن تحقق طموحاتك وأحلامك وأن تعانق النجاح وتحطم القيود،

سنتحدث في هذا المقال عن أربعة مراحل لحياة عظيمة:

  •  حطم القيود:

تتخلص من| القيود |من| الأفكار السلبية |من |المشاعر السلبية| تتخلص من البرمجة السلبية، 

هناك مايسمى الخوف القاتل للأحلام السالب للعزائم.... معظم الناس لديهم أحلام عظيمة ولكن تخاف من |الفشل|, تخاف من التجربة تخاف من الإستهزاء وتخاف من الآخرين إن داء إرضاء الآخرين هو داء قاتل ويوصلك إلى الفشل، ويجعلك ضعيف الثقة في النفس وتعاني من قلة التقدير لذاتك.

لذلك في المرحلة الأولى لتحقيق| النجاح |عليك تحطيم تلك القيود لكي تعانق المجد تعانق النجاح ولكي تصحو من غفلتك وتدرك ماحولك وترفع سقف طموحاتك.


  •  قيادة الذات: 

كيف تتحكم في| المشاعر| كيف تتحكم في الكلمات وفي| الأحاسيس |وفي |عاداتك اليومية|

 كيف تكتب أهدافك, كيف تتخيلها، هذه مايسمى مرحلة |تطوير الذات|.


  •  كن مؤثراً:

كيف تصبح قائداً للآخرين وتؤثر فيهم وتتواصل معهم بطريقة أفضل كيف تلهمهم إلى حياة أفضل تقودهم إلى الأفضل.


  •  تترك أثراً:

تترك بصمة في الحياة سواء |علم نافع| أو| صدقة جارية| أو| ولد صالح|، تجعل الناس تتحدث عنك في الخير بعد موتك.


  • استمتع بالرحلة: 

استيقظ صباحاً في حب وتفاؤل وشغف لأمور حياتك، كن مفعماً بالطاقة الإيجابية.


 مثال:

 شخص كان في بداية حياته في مرحلة القيود في مرحلة إرضاء الآخرين، 

كان يعيش حياته غير راضٍ عنها

 دخل في| المرحلة الثانوية| بمجال لايحبه وفي |الجامعة | أيضاً مجال لن يعشقه بسبب رغبة والديه،

 وعمل في وظائف بعد تخرجه من الجامعة أيضاً لن يعشقها وكان يخاف من التغيير ومن آراء الناس حوله إلى أن أصبح عمره ثلاثين

 وهنا كانت نقطة التحول في حياته

 أصبح |محاضر| و|مدرّب| في مجال يعشقه وبدأ يتعلّم |مبادئ النجاح| وأهدافه كانت تطوير نفسه وتطوير الناس حوله 

ثم بدأ في مرحلة القيادة ذاته وقيادة الفريق وقيادة الشركات وقيادة المؤسسات وتعلّم فنون| القيادة| التي كانت أهم طموحاته وتعلّم فنون |إدارة الأفراد| وساعد الناس على أن يصبحوا قادة،

 فما أروع أن تفيد نفسك وتفيد غيرك تخدم الناس تخدم المجتمع حولك،

ثم في سن الأربعين بدأ يفكر ماذا ستقول الناس عنه بعد موته فكر في |ترك بصمة| وأثر.

 في هذه المرحلة كان يساعد أكبر قدر ممكن من الناس حوله ويساعدهم على النجاح وبناء الثروات وبعد سن الأربعين كان محور اهتمامه هو |الولد الصالح |و|العلم النافع |و|الصدقة الجارية|، 

وكان مستمتع في رحلته يستيقظ صباحاً في منتهى الحب والشغف و|الطاقة الإيجابية| فطاقة الإنسان معدية تعدي الناس حوله،


لذلك قيم نفسك هل أنت في عمل تعشقه هل رسالتك في الحياة واضحة هل تستيقظ في شغف وحب، 

إن الحياة قصيرة تخلص من القيود وعِشها في حب وشغف فأنت لا تستحق أن تعمل في مجال لاتحبه،

 فما أجمل أن تصبح مثله وتستيقظ من غفلتك وتعيش| أحلامك |وطموحاتك التي ترغب فيها

 وتأكد أن النمو والنجاح لايحدث فجأة بل يحتاج إلى تعب وتضحية.

 🌻 بقلم ريما عنجريني

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.