مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/12/2021 06:41:00 م

           كيف تكون إيجابي في طريقة تفكيرك

                         (الجزء الثاني)

كيف تكون إيجابي في طريقة تفكيرك - الجزء الثاني :
كيف تكون إيجابي في طريقة تفكيرك - الجزء الثاني :

كيف تكون إيجابي في طريقة تفكيرك - الجزء الثاني :

تعرّفنا في المقال السابق كيفيّة حماية أنفسنا من تأثير الناس السلبيّة سنتابع الفرق بين العقليّة الناميّة والثابتة وكيف يمكن تغييرها في هذا الجزء .

▪ العقليّة الثابتة :

  • ترى |الفشل| على أنه كارثة ونهاية العالم لأنهم مقتنعين أنهم لايمكنهم تغيير أي شيئ ولايوجد مجال للتغيير فيبدأوا بخلق أعذار وتبرير أي خطأ، قد يكون صاحب العقلية الثابتة إنسان غني جداً أو صاحب منصب عالي، ولكن هذه العقلية تحوله من إنسان ذكي إلى إنسان أقل |ذكاء| ويتناقص مع مرور الزمن لأنه يعيش نفسه في قوقعة ولايمكن التطور إذا لم يخرج من هذه القوقعة، وإن كنت من هذا النوع فالأبحاث النفسية أثبتت أن يمكنك تغيير ذلك حتى لو تجاوزت مرحلة الشباب أو الطفولة من خلال تحويل النظارة التي ترى فيها العالم من نظارة محدودة وإمكانياتها محدودة إلى نظارة فيها الفرص أكثر إلى نظارة أكثر إشراقاً .

العقلية الناميّة ترى أن الفشل فرصة لتعلّم اشياء مختلفة وفرصة للتطوير وللتغيير ليصبح أفضل. 

 كيف نحوّل العقليّة الثابتة إلى عقلية ناميّة؟

  • من المهم جداً أن نعرف أن العقلية تتأثر بالقدوات بالناس الذين كنا ننظر لهم ونتمنى أن نصبح مثلهم، فكر في طفولتك من كان القدوة بالنسبة لك، من الناس الذين تنظر إليهم بعين الاحترام.
    إن كل الأطفال يولدوا بعقلية نماء، والأهل هم الذين يحددوا بشكل كبير هل هذا الطفل ستبقى عقليته نامية أم ستتغير وتصبح عقلية ثابتة ويمكن كشف ذلك عند |الأطفال| بين سن السنة وسن الثلاث سنوات، فتجد الطفل الذي لديه عقله نامية عندما يرى طفل يبكي يكون لديه فضول فيحاول معرفة لماذا يبكي ويقرب عليه ويساعده أما الطفل الذي عقليته ثابتة عندما يرى طفل يبكي يبكي معه.
  • المشكلة الحقيقية عندما يكون الأهل والمعلمين في المدرسة عقليتهم ثابتة يكونوا مقتنعين أن الأشخاص الآخرين لايوجد أمل للتطوير فهو فاقد |الأمل| في تطوير نفسه و|تطوير| غيره وهذا خطر كبير جداً وبالتالي تكون حكمت على ابنك بالفشل المسبق لأنك لم تعطيه فرصة.

 كيف تطوّر ذاتك ؟

  • من خلال تنمية |المهارات| ممارستها وتوسيع دائرة علاقاتك مع الناس وأداء عملك ومهامك بكفاءة ونجاح عالي وتقويى ثقتك في نفسك.

في النهاية علينا تبنّي العقلية النامية في حياتنا ونطورها بالناس حولنا سواء الإخوة أو اصدقاء أو المجتمع حولنافعندما ترى شخص ينظر إلى الحياة بمنظور ضيق حاول توسيع آفاقه وإعطائه نظرة إيجابيّة أكثر للحياة.
" إذا غيرت الطريقة التي تنظر فيها إلى الأمور فالأمور التي تنظر إليها ستتغير"  

ريما عنجريني ✍🏻

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.