مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/21/2021 08:55:00 م

  كيف تتعامل مع الظروف الصعبة بطريقة ذكية؟

كيف تتعامل مع الظروف الصعبة بطريقة ذكية؟

  كيف تتعامل مع الظروف الصعبة بطريقة ذكية؟

تصميم  الصورة : وفاء المؤذن


كثير من الناس تتعرض لحادث أو مشكلة مع الآخرين أو مرض أو موقف محرج أو إنتقاد من الناس

 فهذه المواقف تؤثر عليهم وتشعرهم بإهتزاز نفسي وسرعة في| دقات القلب| لديهم وينتج عن هذه المواقف إهتزاز نفسي ضعف

 في| الثقة| داخل الشخص.

ماذا نفعل في المواقف الصعبة؟

لو فكرنا في الحياة من منظور آخر سنجد أنه لايوجد شيئ سلبي في الحياة

 أي أمر سيئ أي موقف صعب أي ظرف سيئ في ظاهره سيئ وسلبي لك لكن في باطن هذه الأمور رسالة خير وحكمة لك من الله.

مثال واقعي:

 رجل غني جداً تزوج من فتاة صغيرة في العمر وكانت طبيعة عمله السفر خارج البلاد لفترات طويلة ثم يعود لزوجته،

 وفي يوم كان لديه عمل في الخارج وهو مسافر حصل معه حادث وتأخر عن موعد| الطائرة| ولم يستطيع السفر وغضب كثيراً بسبب

 ماحصل

 ثم عاد إلى منزله ليخبر زوجته بما حصل فوجد رجل غريب في| المنزل| وزوجته تخونه فطلق زوجته، وجلس مع نفسه وفكر لولا

 الحادث ولولا عودته إلى منزله لم يكن يكتشف خيانه زوجته له وشكر الله تعالى على ماحصل.

مثال واقعي٢:

 قصة شب كان يعيش مع| أب متسلط| متجبر على أمه فكان هذا الشب يستيقظ في نصف| الليل| على بكاء أمه بسبب ضرب أبيه لها، 

وكان هدف الشب أن يأخذ أمه ويستقل عن أبيه ويبعد أمه عن ظلم أبيه

 وقرر ترك دراسته والدخول في مجال| العمل| واجتهد في عمله وكان الدافع لعمله هو تذكر بكاء أمه من أبيه وهذا الدافع هو الذي أعطاه

 طاقة غير عادية حتى يجتهد ويتعب على نفسه وبعد فترة تحسنت أموره المادية وأخذ بيت واستقل هو وأمه عن أبيه، 

كان يشكر ربه على وضعه مع هذا| الأب القاسي| لأنه كان أكبر حافز لكي يعمل ويعتمد على نفسه وينجح.

لذلك| الحكمة| من| القصص| السابقة 

عندما توضع في أي ظرف في أي مصيبة أو مشكلة تأكد أن هذه الأمور في باطنها خير من الله تعالى،

 وأحد الأنبياء كان يعيش على هذا المبدأ في حياته وهو| سيدنا يوسف عليه السلام| رغم كل ماحصل معه من مصائب كان يرى الحكمة

 فيها من الله سبحانه وتعالى وهذا ماوصل له وأصبح عزيز مصر

لذلك أدعي ربك في كل مشكلة تحصل معك " يارب اهدني ووصلني للحكمة والخير من هذه المواقف الصعبة التي تحصل معي"

 وتستنتج أن مايحصل معك هو وسيلة لكي تتذكر الله وتعبده وتلجأ إليه ليساعدك.

عندما تعيش على هذا المبدأ في |الحياة  |وتبرمج عقلك عليه ستجد أي موقف يحصل معك لاتتوتر منه وتهدأ وتطمئن بوجود خالق هو من

 يدير الكون والمواقف و|الظروف الصعبة| التي تحصل معك.

بقلمي ريما عنجريني

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.