مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/05/2021 06:23:00 م

كواليس وأخبارعن فيلم التايتنك


كواليس وأخبار عن فيلم التايتنك
كواليس وأخبار عن فيلم التايتنك


واحد من أهم وأشهر |الأفلام العالمية| والذي يعد بداية حقيقية لكل صناعه فكل مشهد فيه كان عبارة عن |لوحة فنية|.


فيلم |تايتانيك|

مقالنا اليوم عن فيلم التايتنك الذي تدور أحداثه سنة ١٩١٢ من خلال ساعتين و أربعون دقيقة، وهذا الوقت لم يكن بشكل عبثي بل كان مقصود وهو نفس الوقت الذي استغرقه غرق السفينة بالحقيقة.

دور جاك كان مرشح لـ ٤ ممثلين والملفت في الأمر أن |ليوناردو ديكابريو| لم يكن واحد منهم أصلاً.

وفيلم تايتنك هو أول فيلم يتم ترشيحه للحصول على جائزتين تمثيل لنفس الدور، وهذا حدث عندنا تم ترشيح كيت وينسلت لجائزة أفضل ممثلة بدور روز، وترشيح جلوريا ستيوارت التي قدمت نفس دور روز ولكن بمرحلة الشيخوخة لجائزة أفضل ممثلة مساعدة.


ديكور السفينة

قرر صناع الفيلم بناء الجزء الأيمن فقط، وأما عمق المحيط الذي تم تصميمه فكان  ٣ أقدام فقط، وباقي ما تبقى كان خدع سينمائية.

شارك في الفيلم ألف ممثل متكلم وأكثر من ألف كومبارس ولم تكن المشكلة في أجورهم بل كانت بأنهم من المفترض أن يظهروا في الفيلم بدور أغنياء وهذا يتطلب لباس فخم وغالي الثمن. 


المعلومات الجديدة التي لا يعرفها الكثيرون 

إن الجملة الشهيرة التي صرخ بها ليوناردو دي كابريو في الفيلم  " I'm King of the world "  لم تكن موجودة في السيناريو أصلاً بل أضافها دي كابريو ولتصبح فيما بعد  واحدة من أهم مئة جملة من التي يتم الاستشهاد بهم بتاريخ السينما الأمريكية. 

أما المخرج جيمس كاميرون فقد قابل أثناء تحضيره للفيلم أكثر من ١٥٠ شخص من الذين لديهم خبرات وتجارب شخصية مع المسافرين الحقيقين الذين كانوا على سفينة التايتنك الأصلية، كما أنه استعان بعلماء فلك أثناء تحضيره للفيلم لكي يقوموا بوصف شكل النجوم وقت غرق السفينة الحقيقية لكي ينفذه بالضبط في أحداث الفيلم.


مشاهد وأشياء غريبة

مشهد الزوجين كبار السن الذين احتضنوا بعضهم حتى الموت فقد كان حقيقي مئة بالمئة وخالي من أي معالجة درامية من قبل صناع العمل 

و شخصية رجل الأعمال Benjamin Guggenheim فهو قد توفي بالحقيقة أيضاً بلباسه الفخم لكي يحافظ على أناقته بعد موته

وأما اليد التي ظهرت بمشهد الرسمة الشهير لم تكن يد ليوناردو بل كانت يد المخرج جيمس كاميرون.

ومشهد غرق السفينة فلم يتم تصويره في البحر أو المحيط أو أي مكان خارجي بل تم تصويره في خزان مياه كبير وواسع.

وبالنسبة للتضحية الأشهر وهي أن جاك ترك قطعة الخشب كلها لروز لكي تعيش

فقد علق على ذلك المخرج  جيمس كاميرون بطريقة كوميدية في لقاء تلفزيون له بعد عرض الفيلم فقال: أن قطعة الخشب التي تم تصوير المشهد بها كانت كبيرة وكانت من الممكن أن تتسع للشخصين ولكنه كمخرج كان يريد هذه النهاية والأحداث.


شاركونا ذكرياتكم مع الفيلم بالتعليقات .

بقلمي نوال المصري ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.