مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/07/2021 08:45:00 ص

 أمير الشعراء " أحمد شوقي "

أمير الشعراء " أحمد شوقي "
 أمير الشعراء " أحمد شوقي "


أحد أعمدة |الشعر العربي الحديث|، رائد النهضة الشعرية العربية 

أمير الشعراء " أحمد شوقي"

|كاتب| و| شاعر| مصري، ساهم في إنجاز العديد من الأعمال الأدبية العريقة، حيث اشتهر شعره بالألفاظ الغريبة و الأسلوب السهل و البسيط. 

كما أنه سيطر على الساحة الأدبية في مصر بوقت قصير.


حيث كان الشعر العربي يتحاج لمن يأخذ بيده إلى المجد و يبعث في أعماقه روحاً جديدة مفعمة بالحيوية و الجمال بعد أن بقي قروناً عديدة و هو خامل واهن البدن كليل البصر.

و من هنا سطع نجم أحمد شوقي ليعيد أوصال الدماء في شرايين| الأدب العربي|.


سنتناول هذه المقالة الحديث عن أحد عمالقة الشعر العربي " أحمد شوقي"

فإذا كنت من عشاق الأدب و الشعر و الفن فهذه المقالة ستكون بتأكيد المقالة الأنسب لاهتماماتك.


نبذة عن الشاعر " أحمد شوقي".

|أحمد شوقي| أحد شعراء |مصر |الذي ولد في عام ١٨٧٠م في حي حنفي في مدينة| القاهرة| بمصر لأب شركسي و أمٍ من أصول يونانية.

لقد نشأ و ترعرع في مدينة القاهرة،

 حيث بدأ دراسته في سن الرابعة لدى كتاب الشيخ صالح، و من ثم انتقل للدراسة الإبتدائية في مدرسة المبتديان الابتدائية في القاهرة. 

و كانت من أبرز هوايته قراءة الكتب و الدواوين الشعرية حتى أصبح الشعر يجري في دمه و على لسانه.


درس شوقي في مدرسة |الحقوق|  عام ١٨٨٥م 

ثم  اختص في مجال| الترجمة الأدبية|، و في تلك الفترة بدأت موهبته الشعرية بالنضج،

 فقد جذب انتباه أستاذه "| محمد البسيوني|" لموهبته العظيمة، حيث رأى البسيوني أن شوقي سيكون مشروع شاعر عظيم لمصر، فشجعه و ساعده على تطوير موهبته. 


و بعد أن انتهى من دراسة الحقوق توجه إلى فرنسا 

على حساب نفقة |الخديوي توفيق |من أجل الإلتحاق بجامعة " مونبلييه"  لمتابعة دراسة القانون، 

و قد درس أيضاً |الأدب الفرنسي |و اطلع على إنتاجات كبار الكتاب و الشعراء الفرنسين. 

و بعد عودته إلى مصر واجه الإنكليز في معارك عدة مما أدى إلى نفيه إلى |أسبانيا |عام ١٩١٥م و عاد مرة آخرى إلى مصر عام ١٩٢٠م 

بعد أن تمتع بقدر كبير من الثقافة الغربية و العربية. و ثم بدأت ثمرة موهبته بالنضوج ليصبح شاعراً و أديباً ناجح.


و قد لقب أحمد شوقي بلقب " أمير الشعراء " عام ١٩٢٧م، 

حيث تفرغ بعد تلك الفترة إلى القيام ببعض |الأعمال المسرحية |مما أدى إلى تنصيبه رائد المسرح العربي الأول، و من أشهر مسرحياته " صراع كيلوبترا و مجنون ليلى و علي بك الكبير" 

كما أصدر شوقي ديوان " الشوقيات" المؤلف من أربعة أجزاء و الذي جمع فيه قصائده و أشعاره،

 كما احتوى هذا الكتاب على سيرة حياة أحمد شوقي و أهم أعماله الأدبية.


توفي الشاعر العظيم عام ١٩٣٢م في القاهرة،

 و لكن اسمه و أعماله لازالت محفورة في تاريخ الأدب العربي. 


و من أشهر أقوال أحمد شوقي؛


" قم للمعلم وفه التبجيلا ... كاد المعلم أن يكون رسولا"


" وطني لو شغلت بالخلد عنه ... لنازعتني إليه في الخلد نفسي" 


هذا هو أحمد شوقي الشاعر المصري العربي و أمير الشعراء.

هل هناك أقوال أخرى تعلمها لأحمد شوقي؟

شاركنا التعليقات بأجوبتك المفيدة و آرائك اللطيفة.

بقلم إيمان الأغبر

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.