مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/07/2021 03:44:00 م

من كتاب "إذا كان الحبّ لعبة فهذه قوانينها"

 من كتاب "إذا كان الحبّ لعبة فهذه قوانينها"


تكلمنا في " المقال السابق " عن |الحب |وحب الشخص لنفسه وسنبدأ في هذه المقال عن الاستعداد للعلاقات

الاستعداد للعلاقات:

في البداية وجود شريك لحياتك شيء أنت لست مجبر عليه إذ يمكنك أنت تعيش دون وجود أحد بجانبك في الوقت الحالي فأنت من الخطأ أن تتخذ هذه الخطوة لأن أقرانك كلهم قد تزوجوا

 أو من خوفك من أن يفوتك قطار |الزواج|...

يجب أن تكون مستعداً عند أخذ هذه الخطوات وذلك عن طريق هذه الخطوات:

  • معرفة ما تريد:

عليك أن تفهم نفسك وتعرف ما الذي يزعجك وما الذي يسبب لك |السعادة| وحاول |الكتابة| ورقياً ...ما الصفات التي تحبّ أن تكون موجودة في| شريك حياتك| (سواء نفسية أو عاطفية أو حتى علمية)

واكتب الصفات التي تتمنى أن تكون موجودة ولكنّها ليست أساسية أي يمكن التنازل عنها 

ونهاية ما الأشياء التي لا يمكنك تقبّلها إطلاقاً وبالطبع هذه المواصفات يجب أن تكون واقعيّة أي هذه الصفات يمكن أن توجد ضمن شخص واحد يمكنك الإلتقاء به.

  •  تكوين صورتك عن| الزواج|:

يجب أن تتخيل الصورة التي تفضّل أن تعيشها هل أنت تفضّل العيش ضمن بلدك مثلاً؟ 

أو هل تحب أن تنجب الكثير من| الأطفال|؟ 

وهذه الأمور يجب أن تتحدث بها مع شريك حياتك لتصل إلى نقطة إلتقاء لأحلامكم سويّةً.

  • الإنتباه للمعوّقات:

انتبه لماضيك هل هناك أي معوّق يوجد داخلك 

مثلاً هل مررت بتجربة قاسيّة في الإرتباط سابقاً؟ 

إذا كانت الإجابة نعم ...فيجب أن تتعالج من جراحك السابقة 

أو هل أنت مثلاً تخطط لمشاريع كبيرة قد لا تملك وقتاً كافياً لشريك حياتك في المستقبل القريب؟ 

انتبه لكل تلك |المعوّقات |واعمل على حلّها.

  • ابدأ بالخطوة الأولى:

عليك أن تبدأ فعليّاً في البحث عن شريك حياتك بالطريقة التي تناسبك كأن تتقرّب من المجموعات التي قد تحوي المواصفات التي وضعتها ضمن القائمة وبالرغم من شعورك أنّك مستعد ولكن هنالك بالطبع أشياء ما زلت تجهلها.

سنتحدث عن مراحل الحب:

الحب عكس ما يقال لنا فالحب هو عدوّ| السرعة |ولا يمكن للحبّ أن يستمر إن حدث بسرعة فائقة فهو بحاجة للتروي والهدوء:

1- الاتصال:

بدايةً يجب أن يحدث بينك وبين الشخص الآخر إتصال أو انجذاب من المقابلة الأولى 

وبالطبع هذا لا يكون مقياس لأي شيء قد يحدث مستقبلاً لأنه قد يحدث مع أكثر من شخص يومياً.

2- التعارف:

هذه المرحلة مهمّة جداً لأنّك تبدأ بالتعارف على هذا الشخص وعلى مراحل حياته وطفولته وطموحاته وكيفية تصرفه مع الآخرين ومع أهله وأقربائه وأصدقائه وترى ردود أفعاله إلى أن تكوّن صورة كاملة لديك عنه.

3- التقييم:

هنا تبدأ بمرحلة مقارنة| المواصفات| التي كنت وضعتها كمواصفات أساسية لشريك حياتك وبين هذا الشخص وأنت ترى مميزاته وعيوبه.

 هل هذا الشخص يصلح لأن يكون| شريك حياتك| أنت المستقبلي؟

 من المهم أن تكون |صادق| مع نفسك واعمل على تخّيل نفسك بعد عشر سنوات مثلاً هل هذه هي| الحياة |التي ترغب أن تكون بها أم لا.

4- القرار:

إن كان هذا الشخص قد تجاوز مرحلة التقييم وشعرت معه بأنّ هذا هو شريك حياتك لعمرك المستقبلي عليكما أن تفكرا بالإلتزام وأن تبدؤوا بالخطوة الجديّة التالية وهي| الزواج|

 ولكن إنتبه بأنّ هذه الخطوة ليست النهاية كما يصوّرها أغلب| الأفلام |بل هنا تبأ حياتكما فعليّاً 

لذلك أنتم بحاجة لوضع |قواعد |لتسير عليها حياتكم المشتركة من ناحية توزيع الأدوار و|المسؤوليات| وكيفية حل| الخلافات|.

لمتابعة المقال والقراءة عن المرحلة بعد الزواج اقرأ " المقال التالي "🌸🌸



 📚 بقلم دنيا عبد الله

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.