مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/18/2021 01:19:00 م

"عن كتاب "أناني وخائف وغبي 

(الجزء الأوّل)

عن كتاب أناني وخائف وغبي .. (الجزء الأوّل)
عن كتاب أناني وخائف وغبي .. (الجزء الأوّل)

عن كتاب أناني وخائف وغبي .. (الجزء الأوّل) :

  • الطفل عندنا يخاف وهو نائم يلجأ لأن يدفن نفسه تحت لحافه ظنّاً منه أنّ ذلك يحميه من كل الأشباح التي تكون في مخيلته، ونحن للأسف نتعامل بنفس الطريقة مع مشاكلنا نلجأ لكي نختبئ تحت لحاف خفيف من كلّ مشاكلنا وهذا اللحاف هو |الأمل| ، فنقوم بإضافة طابع بصفة رومانسيّة على السلوك الإنساني، وننظر إلى أفعالنا وأفعال الناس كأنّ الذي حرّكها هي الأخلاق النبيلة، بالطبع هذا الإعتقاد سيجعلنا نشعر بشعور أفضل بالطبع، ولكن لن يحلّ مشاكلنا.

نحن البشر كلّنا نحمل ثلاث صفات هي |الأنانيّة|، |الخوف|، |الغباء| وهذه الصفات يجب أن نفهمها وهي التي شكّلت عوامل بقائنا، ومنذ التاريخ الأشخاص الذين إمتلكوا هذه الصفات بشكل أكبر كانت فرصهم للبقاء أكبر.

الأنانيّة قد تكون محرّك أساسي لتصرفاتنا :

  • نحن عموماً تحرّكنا الأنانيّة وطلب المنفعة أكثر مما نعترف، حاول النظر إلى كلّ تصرف جيد تقوم به تجاه الغير، حتى لو كان مساعدة المتشّرد في الشارع، فأنت تعطيه وتنتظر منه أن يشكرك أو أن يدعي لك، وبالطبع سيصيبك الإنزعاج إن لم يقم بشكرك، وهذا التصرّف بالرّغم من أنّه يخدم الآخرين ولكنّه في الحقيقة يخدمك أنت لكي تشعر بالحبّ والعطف تجاه الآخرين وتشعر بأنّ هذا الشعور سيردّ إليك.

الخوف وإنعدامه يؤدي إلى الفناء :

  • الخوف يعيش بداخل كلّ منّا وهو محفّز رئيسي لقراراتنا ويدفعنا نحو الأفعال بشكل أكبر بكثير من باقي |المشاعر| كالحب.
  • نحن نخاف من |الموت|، ومن |الفشل|، ومن الوحدة، ومن المجهول وهذا ما يحرّكنا لكثير من المنتوجات أو الصناعات التي تقضي على هذا الخوف.

الغباء شكل من أشكال السهولة والبساطة :

  • |التفكير| بغباء يدفعنا للكسل، والكاتب يقول بأنّ |الكسل| هو المحرّك الرئيسي للإختراع وليس الحاجة، فالكسل كان وراء إختراع السيارات والهواتف والطائرات فأغلب الإختراعات كانت ناتجة عن الكسل فالهدف هو تبسيط الحياة وجعلها أسهل وتخفيف أعبائها،
  • وقد يكون هذا التفكير الغبي قد جعلنا أكثر ذكاءً.

هذه الصفات الثلاث هي عوامل جوهريّة، ولكي نتمكن من فهم أنفسنا وفهم الآخرين نحن بحاجة أن تستوعبها بشكلٍ أكبر وهذا الفهم سيؤدي إلى تأثير بالآخرين ونجاح في الحياة , فلا تقاوم طبيعتك بل تعاون معها وفكّر بأنانية وغباء وخوف.
هذا كان الجزء الأوّل من المقال لمتابعة |قراءة| المقال ومعرفة أهميّة التفكير بأنانية وخوف وغباء إنتقل إلى المقال التالي🌸🌸

بقلم دنيا عبدلله 📚

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.