مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/25/2021 11:37:00 ص

 من كتاب كيف تفوز بمشاكل البكاء والمشادات مع طفلك؟

من كتاب كيف تفوز بمشاكل البكاء والمشادات مع طفلك؟
 من كتاب كيف تفوز بمشاكل البكاء والمشادات مع طفلك؟
تصميم الصورة رزان الحموي


داخل كل منزل الكثير من الأمور التي يكون الأهل مجبرين على التعامل معها 

كسلوكيات الأطفال التي يحاولون تغييرها للأفضل،

 في هذا الكتاب تشرح الكاتبة سلوكيات الأطفال وكيفية التعامل معها بأفضل الطرق

 

ولهذه السلوكيات ثلاث أنواع:

1) سلوكيات يحبّها الأهل، ويتمنّون أن يقوم أطفالهم بها دائماً. مثل مساعدة الأهل في ترتيب المنزل.

2)سلوكيات لا يرغب الأهل أن يقوم بها الأطفال مثل البكاء بصوت قوي، وبدون سبب مقنع.

3) سلوكيات لا يقدر الأهل على تحمّلها.مثل ضرب الأبناء لإخوتهم، أو الخروج من المنزل من دون أن يخبروا أحد.


لنشرح كل نوع من هذه السلوكيات:


1) السلوكيات التي يحبها الأهل ويريدون زيادتها:

يجب أن يتفاعلوا معها باستمرار، وبطريقة إيجابية لتصل لأبنائهم فكرة أنّ |الأهل |يُقَدّرون ما قام به أبنائهم، ولكن يجب ألا يشعر |الأطفال| بأن حبّ الأهل مقيّد بما يفعلوه، 

ويجب الإنتباه لاستخدام| لغة الجسد|. مثلاً الضحك في وجه| الطفل| عند قيامه بالسلوك الصحيح.


2) السلوكيات التي لا يحبّ الأهل أن يقوم بها أطفالهم:

 وهنا يجب أن تتجاهل تصرفات طفلك، ولكن يوجد فرق بين تجاهل طفلك، وتجاهل تصرفاته السيئة، 

فيجب |تجاهل| السيئة من تصرفاتهم، و|الثناء |على الجيدة حتى يتركوا السيئة ويزيدوا من الجيدة.


 مثلاً عندما يبدأ طفلك في| الصراخ|، |والبكاء| بصوتٍ قوي تجاهله سيؤدي إلى توقفه بعد فترة قصيرة لأنه لم يجد فائدة من الذي قام بفعله.


أساليب التشجيع على التعاون:

1) تقديم الاختيارات:

سيجعله يشعر بأنّك بحاجة لمساعدته، وأنّك قد تركت له| حرية التعبير| عن رأيه فيستجيب لك، 

أو يقدم خيار جديد إن وجَدتَه نافع اقبله، وإلا عد بطرح خياراتك السابقة.


2) الإبلاغ:

ليس هنالك أحد يحب أن تقاطعه عندما يقوم بشيء ما، وكذلك طفلك فعندما تقول له اترك الألعاب، وتعال للغداء لن يستجيب لك بالضرورة،

 والأفضل أن تبلغه بالتصرف الذي أنت تريده منه قبل وقتٍ قصير حتى يستعد لمطلبك.


3)الاتفاق المشروط:

أي أن تعد طفلك بتنفيذ شيء يريده مقابل عمل ما تريده منه، كأن تقول له إذا ارتديت ملابسك سأسمح لك بمشاهدة التلفاز، 

ولكن لا تدخل معه في جدال لأنه لو رفض فهو الخاسر لشيء يحبه، ويجب أن يكون الشيء الذي وعدته به موجود حقاً؛ 

حتى لا تدخل في قصة |الكذب| وغياب |الثقة|.


4) أن تطلب منه أن يساعدك بعمل جدول بالسلوكيات التي تحبها منه، والتي لا تحبها. 

وتضعوا |الجدول| هذا في مكان يختاره هو مثل غرفته مثلاً.

 هذا الأمر سيضيف القليل من المرح، ويقلل من| التوتر|، ويجب أن تكافئه على الأمور الجيدة التي فعلها. 

قد يظن بعض الأهل أن هذه| المكافأة |مشكلة لاعتقادهم أن أطفالهم يقوموا بما طُلب منهم فقط من أجل المكافأة، 


ولكن |أثبتت الدراسات |أنهم يقوموا بذلك من أجل| الثناء |عليهم، لكن ليس من الخطأ إذا لاحظ الأهل صحة اعتقادهم أن يقلّلوا المكافآت المادية ويزيدوا من المعنوية.


3)الأساليب التي يمكن اتباعها مع السلوكيات التي لا تحتمل:

عندما تصدر هذه |السلوكيات| من طفلك، وتكون قد تفاعلت معها بكل الطرق المتاحة من التجاهل، وغيرها، ولكن دون جدوى

 فهنا تضطر لاتباع أسلوبٍ جديد

 تضع فيه الحدود للتصرفات مثل "أن تصدر الأوامر بصوت حازمٍ جاد"، وإذا لم يستجب لك "قم بتحذيره"، ومعاقبته من خلال تنبيهه إذا لم يقم بالأمر فإنك ستعاقبه، 

و|العقاب| يجب أن يتمثل "بحرمانه من شيء ما يحبه لأن غايتك وضع الحدود"، و"ليس تدمير الطفل".


عزيزي القارئ إن كنت قد نشأت في بيئةٍ لم تُراعى هذه الأمور بها، ارجع في ذاكرتك للخلف عندما كنت طفلا،ً وتذكّر شعورك عندما كنت تعاقب، أو تتلقى ثناء على فعلٍ ما.


 📚 بقلم دنيا عبد الله

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.