مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/02/2021 02:14:00 م

                هل يوجد حقاً أنانيّة إيجابيّة ؟

 

هل يوجد حقاً أنانيّة إيجابيّة ؟
هل يوجد حقاً أنانيّة إيجابيّة ؟

عندما تتبادل على مسامعنا كلمة " الأنانيّة " ، فوراً ، باللاوعي المحفور بداخلنا ، نعرف أنها صفة سلبيّة و سيّئة و شريرةٌ أيضاً ، يحملها الشخص ..

هل حقاً هذه الصفة قد تحتمل معنى إيجابيّ في بعض الأحيان ؟!

هنا في هذا المقال ، سيكون الجواب ..

الأنانيّة صفة بشعة ، يتحلَّ بها فرد معين ، و ذلك عن طريق الإفراط في تلبية إحتياجات الأنا و دون الإكتراث لمن حوله سواء أكان سيؤذيهم أم لا !!

  • لكن هنالك أوقات محددة ، على الإنسان العاقل ، و الّذي يعرف الفصل ، أن يستخدم هذه الصفة ، بطريقةٍ إيجابيّة ..

هل هناك أوقات للأنانيّة الإيجابيّة ؟

  • نحن البشر ، جميعنا ، دون أيّ إستثناء ، نحتاج لمساعدة في بعض الأوقات ، و لكن بعضنا يرفض طلبها ، خجلاً من أن يعتقد الآخرين أننا ضعفاء و غير قادرين على إتمام المهام بأنفسنا ، و نعتقد أنَّ المساعد غير ضروريّة ، لكنَّ الحقيقة تقول عكس كذلك ..
  • من المهم طلب المساعدة في ظلِّ ظروف ضغوط العمل ، حتى و لو كان الشخص المساعد أيضاً عنده ضغوط ، قد تكون أخف من ضغوطك ، و جالته النفسيّة مستقرّة أكثر من حالتك .
  • و لا تنسى ، عندما تشعر بإرهاق عاطفي أو جسدي أو أيَّ نوع ، تأكّد من أنّك بحاجة لنقاهة جيدة ، لتعود طاقتك ، فلا بأس من تراكم بعض الأعمال و الإنعزال عن الآخرين لبعض الوقت .
    الراحة لا تعني النوم دائماً ، يمكنك القيام باليوغا و التأمّل .. تأكد من أن تأخذ إجازة بين الحين و الآخر .

ماهي الأنانية الإيجابية :

  • هي حاجتك لقضاء وقت بمفردك ، لتعديل مزاجك ، و ترتيب أولويّاتك ، و فهم مشاعرك ، و تنسيق أمورك الحياتيّة .أي أنّنا لا نستطيع إكمال حياتنا طبيعياً دون مرافقتها لدربنا ، فالسير دون توّقف ، يجلب لاحقاً ضغوطات نفسيّة ، لا تعي كيف أو من أين خرجت !!!
  • قد يكون هذا أنسب وقت لتتحلى بصفة الأنانيّة السلبيّة ، و معادوة تجديد طاقتك .. دون أذيّة الآخرين .

نتمنّى أن يكون قد نال إعجابك هذا المقال .

بقلمي شهد بكر ✍🏻

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.