مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/13/2021 11:27:00 م

 كن لطيفاً ولكن ليس مثل هذه الشخصية !

كن لطيفا ولكن ليس مثل هذه الشخصية !
 كن لطيفا ولكن ليس مثل هذه الشخصية !


الشخصية اللّطيفة😊

 ولكن بشكل مبالغ فيه.... هي الشخصية التي  تظن بأن كونها لطيفة فهي إنسانة جيدة 

فبإعتقادها هي باللطف ستكسب قلوب الناس ولكن هذه الأخطاء تؤذيها 

ومن أشهر أخطاء هذه الشخصية:

١- التوقعات:

دائماً الشخصيات الّلطيفة تقدم كل ما تطلبه منها فتتوقع بأن الجميع سيحترمها أكثر من اللازم وستكبر قيمتها لديهم ولكن هذا خطأ 

فكونك لطيف لا يعني أن الناس تحترمك فالإحترام يكتسب بالمواقف وبقوة الشخصية والحزم.

٢- إختيار اللحظة المناسبة:

هذه الشخصيات تحاول دوماً عدم إزعاج مشاعر الشخص الآخر ولو كان على حساب مشاعرهم هم 

فعندما تريد الكلام أو تطلب شيء تفكر: ترى هل علي أن أسأل الآن؟

فمثلاً من الممكن أن يسمحوا للأشخاص بتجاوز دورهم في الوقوف ولا يتكلمون لأن بالنسبة لهم هذه اللحظة غير مناسبة للتكلم .

٣ التمثيل:

غالباً ما تبدأ فكرة الشخصية اللطيفة منذ الصغر فالأهل يربوا أطفالهم بأن يكونوا لطيفين و ألا يزعجوا أحداً

 وغالباً يتعلق حب الأهل لأطفالهم بكمية اللطف لديهم 

فمثلاً يقولون إذا كنت لطيفاً سأحبك أكثر فيتعلمون منذ الصغر حبس مشاعرهم ويتعلمون تمثيل اللطف

 فالناس التي تقابلهم تعتقد بأن لطفهم متصنع فلا ترتاح لهم لذلك نجدهم أغلب الأوقات يعانون من الوحدة.

٤- التعلق السريع: 

من الممكن إذا تكلمت مع هذه الشخصية بلطف أن  تظن أنك قد أصبحت صديقها المقرب فهي تتعلق بسرعة بأي شخص يعاملها بلطف لكونها اغلب وقتها وحيدة.

٥- السطحية في العلاقات:

بالنسبة أي علاقة مبنية على اللطف فهي لا تستطيع بذل الجهد الكافي لقراءة الناس أو التعمق في فهمها كل ما يهمها هي كيف تعاملها لذلك قد لا نجد لها أصدقاء غالباً.

٦- الأعذار الكثيرة:

كثرة الأعذار من عيوبها الكبيرة فهي من الممكن أن تعتذر عن أخطاء لم ترتكبها لمجرد أنها قد شعرت بأن أحداً انزعج منها.

٧- إيذاء النفس بالعطاء الكبير:

قد يكون هذا العطاء على شكل مبالغ مالية أو وقت أو مجهود فهي لا تستطيع أبدا قول كلمة " لا " فهي مستعدة لإعطائك أي شيء لكي لا تأخذ فكرة سلبية عنها.

٨- سوء التربية:

إن هذه الشخصية لن تستطيع تربية أطفالها فهي من الصعب أن تقول لهم كلمة لا وبالتالي ستعطيهم أي شيء 

وهذا خطأ كبير في التربية لأنهم فيما بعد سينصدمون بالواقع الذي سيصفعهم يوميا بقول كلمة لا لهم وسيعرفون معنى قسوة الحياة فتكون نتائج هذه التربية إما شخصيات لطيفة جداً أو شخصيات ليست لطيفة أبداً وممكن جارحة وقاسية.

٩- عم محاولة التغيير:

إن هؤلاء الأشخاص واعيين لمشكلتهم ولكن تنقصهم الشجاعة  اللازمة للتغيير فيشعرون بالخوف لمجرد إحساسهم بأن الناس قد تأخذ فكرة سلبية عنهم.


 إن اللطف شيء أساسي ومهم في العلاقات ولكن إذا كنتم من الأشخاص اللطيفة بشكل مبالغ به 

أرجوكم كفوا عن أذية أنفسكم أنتم أشخاص تعرفون معنى المحبة الصادقة غير المقنعة فكونوا حقيقين والناس ستتقبلكم كيفما كنتم.😊


 📚 بقلم دنيا عبد الله

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.