مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/11/2021 02:49:00 م

            ماتأثير الأدوية المنوّمة على الإنسان ؟

 

ماتأثير الأدوية المنوّمة على الإنسان ؟
ماتأثير الأدوية المنوّمة على الإنسان ؟

الأدوية المنوّمة وتأثيرها ؟

  • قد يصبح الأرق عبئاً طويلاً ومعاناة طويلة تؤثّر على صّحة الشخص ونفسيّته وسلوكه اليومي ومن الحلول التي يلجأ لها بعض الأشخاص اللجوء للحبوب المنومّة الّتي تحل المشكلة بشكل مؤقّت ولكن إذا أُخذت بإستمرار قد تتحوّل لمشكلة جديدة صعبة يصبح الشخص مدمناً  عليها بشدّة وبشكل كامل لذلك يجب عدم تناول مثل هذه الأدوية بدون إشراف طبّي وبدون وصفة طبيّة.

الحبوب المنومّة هي الطريقة الأسهل لمن يعاني من الأرق وصعوبة النوم في الليل ولكن أين تكمن الخطورة؟

  • هناك أنواع من الأدوية يتخيّل الإنسان أنّها تساعده بالنوم وهي الأكثر نسبة لحدوث المضاعفات.
  • أسباب الإدمان على هذه الأدوية هي علاج المريض لذاته بدون إشراف طبّي وهنا تكمن المشكلة ف الطبيب المختص يستطيع التمييز بين شدّة الأرق ونوع الأرق وحاجة المريض الحقيقية لهذه الأدوية  وكمية الجرعة المناسبة وما إلى ذلك أمّا المريض من تلقاء نفسه لن يحدد هذه الأمور .
  • عند قلّة النوم يصاب الشخص بحالة نفسية وعصبية وقد يغضب لأقل الأسباب وقد ينعدم تركيزه وتوازنه وقد يقلل من إنجازه وذاكرته ويتعبه نفسيّاً وجسديّاً فيضطر أن يأخذ هذه الأدوية أو يأخذ من تجارب الآخرين أدوية السعلة مثلاً أو أدوية الحساسيّة.

ما الحل المناسب للأرق المزمن أو المؤقّت ؟

  • إذا كان الإنسان يعاني من أرق مؤقت أي إستمّر الأرق لمدة يوم أو يومين أو ثلاثة يمكن أن يأخذ مضادات الهيستامين أو الحليب الساخن يمكن أخذ ميلاتونين ولكن المشكلة في الأرق المزمن الذي يمتد لمدّة ثلاثة أو أربع أشهر هنا يجب معالجة الطبيب.

كم يجب على المريض أن يأخذ الأدوية حتى تكون آمنة له بحيث لا يدمن عليها ؟

  • على حسب الدراسات الشهيرة إذا تجاوزت فترة الإستخدام الشهر يصبح الشخص مدمناً عليها ولكن التقييم الأول والأخير للطبيب صاحب الخبرة، قد يزيد الفترة بالإعتماد على الشخصيّة ونوع الأرق، حاجة المريض للنوم، وتوتّره ومصاحبته للحالة العصبية وقلة النوم وإكتئابه وإذا رأى أنه لا بد من إستخدامها فلا مانع، ولكن من الضروري  تقليل الجرعة وتقليل الفترة فهذه أهم الأمور التي يجب أخذها بعين الإعتبار.
  • على حسب الأطبّاء من الأفضل أن يكون الفترة من أسبوعين لأربع أسابيع ثم يتم الكشف بعد ذلك ونحاول تقليل الفترة والجرعة للمريض.

هل تتداخل هذه الأدوية مع الأدوية الأخرى التي يأخذها المريض مثل أدوية السكري والربو؟

  • لا تؤثّر إلا مع الكحول أو مع أنواع المهدئّات أخرى.

ماهي الطرق البديلة التي قد نستبدلها عن الأدوية ؟

  • إذا كانت مشكلة الأرق يومين أو ثلاثة أو أربعة يمكن أن نستخدم حبوب الميلاتونين التي أجريت عليها بعض الدراسات البسيطة ومضادات الهيستامين و تربتوفاين والحليب الساخن والمغنيزيوم قد يساعد دوش دافئ قبل النوم خلق بيئة مناسبة للنوم الإسترخاء الإعتماد على اليوغا، والوخز بالإبر الصينيّة بدون الولوج لعالم الأدوية ومشاكلها.

بعد الإدمان على هذه الأدوية هل الانقطاع الفجائي يسبب مضاعفات مؤذية للمريض؟

  • نعم سيسبّب سحب الدواء بشكل فوري مضاعفات شديدة لأن الجسم إعتاد على هذه المادة للتخلّص من أعراض معيّنة وعندما تقطع عنه هذه المادة فجأة قد يهجم الأرق والكوابيس والتوتر والصداع يجب تخفييض الجرعة وإستبدالها ببروتوكلات معينة وأدوية أخف وذلك بإشراف الطبيب لذلك يجب عدم اللجوء عليها لتجنّب الإدمان والتحمّل والمقاومة وللحفاظ على صّحة المريض وسلامته النفسيّة والجسديّة . 
أتمنّى لكم دوام الصّحة والعافيّة .
🩺شهد عنجريني

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.