مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/02/2021 06:28:00 م

      ماهي القاعدة الّتي يغفل عنها الناس ؟

ماهي القاعدة الّتي يغفل عنها الناس ؟
ماهي القاعدة الّتي يغفل عنها الناس ؟

علم التاريخ و هو بعث الماضي  في حقيقته و أسبابه و معناه ، إلى الحاضر الآنين ، لتعلّم من الأحداث الواقعة ، و زيادة الثقافة الفرديّة 

  • و لدراسة التاريخ ، هنالك المنهج المتبّع هو المنهج التاريخي .
  •  يستخدمه المؤرّخين في سعيهم للوصول إلى الحقيقة التاريخيّة ، و إعادة بناء الماضي بكل دقائقه و تفاصيله .

 لدى هذا المنهج مجموعة من الخطوات الّتي ترتكز عليه حتى يكون ناحجاً و دقيقاً ، فأوّلها إختيار الموضوع المناسب :

  • إذ يجب أن يكون له أهميّة علميّة و تاريخيّة في ذات الوقت ، بلغةٍ بسيطة ، تحفّز القارئ على حفظ الأحداث ، و الإستفادة منها .
  • و لا يمكن القيام بهذا ، دون جمع الحقائق و الوثائق من المصادر 

 و تنقسم المصادر إلى قسمين :

 1) الأوليّة :
  • مصادر معروفة و مطروقة على مسمع الجميع و متدوالة بين الناس عن الأحداث الرئيسية .
 ٢) الثانويّة :
مصادر عن أحداث فرعية ليست بتلك الأهميّة ، يستخدمها المؤرخين كداعم لبحثهم .
و عن طريق المصادر و المراجع ، لابدَّ لوجود نقّاد ، فالنقد يتألّف من :
  1.  النقد الداخلي : هو عمليّة تهدف إلى فهم الوثيقة فهماً عميقاً و تفسير مضمونها تفسيراً صحيحاً .
  2. النقد الخارجي : هو عمليّة تحدّد درجة الوثوق بالمصادر و الوثائق أي طرح أسئلة ، قبل الحصول على الوثيقة

 كيف و متى و أين صدرت الوثيقة ؟
أهي أصليّة أم مزورة ؟

  • و بعد ذلك يصيغ المؤرّخ الفرضيّات الّتي تفّسر الحوادث من أجل توضيح مجرياتها و أسبابها و النتائج الّتي نتجت عنها .
  • و في النهاية بحثه يصل إلى النتائج ليعلل الحادثة الماضية بصورة علميّة دقيقة .
  • فالبحث التاريخي يتبع خطوات البحث العلمي تماماً ،  لأنَّ  المؤرخين يريدون جعل التاريخ .. علماً دقيقاً .. لا ذكريات دفينة عشوائيّة ..
  • و إختلاف المناهج و العلوم له أهميّة كبيرة في بناء و تطوّر المجتمع ، فهي العامل الأساسي لقيام أي حضارة إنسانيّة ، فالتاريخ هو أساس الإنسان .. و الإنسان جزءٌ مصغّرٌ عن الكون ، و هذا يعطي أنَّ  ..
  • 《 التاريخ .. هو أساس الكون 》

بقلمي شهد بكر ✍🏻

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.