مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/29/2021 12:09:00 ص

واقع العلوم في العالم العربي والإسلامي - الجزء الرابع


واقع العلوم في العالم العربي والإسلامي - الجزء الرابع
واقع العلوم في العالم العربي والإسلامي - الجزء الرابع


تتمة لما تكلمنا عنه سابقاً حول واقع العلوم في العالم العربي والإسلامي......


توصيات و مقترحات لتحسين وضع العلوم في جامعاتنا:

نشرت مجلة nature عام 2017 مقالاً بعنوان "تقرير لجنة الخبراء حول العلوم في جامعات العالم الإسلامي" يحمل بعض النصائح و التوصيات نذكر منها: 

1)

منح الجامعات المزيد من الاستقلال في تصميم مناهج تدريس و برامج بحوث مبتكرة من قبل الوزارات و المؤسسات التابعة لها.

2)

ربط الجامعات بمدارس التعليم الأساسي و الثانوي لضمان التواصل في مجال مبادئ العلوم و مناهج التدريس، لأن تحسين واقع التعليم في الجامعات يقتضي بالضرورة تحسين التعليم في مراحل التعليم المبكرة.

3)

إصلاح برامج تقييم هيئات التدريس بحيث تركز على الأداء في التدريس، و البحث العلمي المتميز، و الخدمة و التواصل مع المجتمع.

4)

اعتماد مناهج تدريس واسعة النطاق تقوم على التعليم العام للطلاب الذين يتخصصون في فروع العلوم والهندسة، بمعنى توسيع مجموعة مهارات خريجي العلوم بما يشمل إتقان لغتين و مهارات التواصل رالعرض الشفوي و الكتابة، و إضافة موضوعات العلوم الإنسانية ذات الصلة المباشرة بالعلوم مثل: فلسفة العوم، تاريخ العلوم، أخلاقيات البحث العلمي، وغيرها.أي أن خريجي الجامعات يجب أن يكونوا على ثقافة واسعة و دراية كافية بكل ما يحتويه اختصاصهم.

5)

إعادة تدريب أساتذة الجامعات بشأن طرائق التدريس الحديثة التي تحثُّ الطلبة على التفكير المبدع و النقدي.

6)

اعتماد طرق تدريس العلوم القائمة على البحث و الاستقصاء والتعلم عبر المشاركة الفاعلة و بيئات التعلم الجماعية و الأدوات التي تنجح في تشجيع الطلاب على اعتماد الطرق و المفاهيم العلمية.


وأنا شخصياً أريد أن أضيف على كل ما سبق مايلي:

7)

ضرورة تحسين المستوى المعيشي و الاجتماعي للهيئات التدريسية و الإدارية و الفنية في الجامعات.

8)

وضع برامج ومشاريع تطبيقية لمتابعة التوصيات السابقة و القائمين على تنفيذها.


بناءً على كل ما تقدم نلاحظ بأن أمتنا العربية خاصةً و الإسلامية عامةً تعاني الكثير من المشاكل التي تدفعها نحو المزيد من التأخر عن مجمل دول العالم، تلك الأمة التي كانت يوماً ما مناراً يُقتدى به و مقصداً لكل طالبي العلم و المعرفة، فهل سيأتي اليوم التي تستعيد فيه أمتنا مكانتها في مصافي الدول المتقدمة وتستعيد دورها في بناء مستقبل البشرية؟


نرجو أن تشارك المقالة إذا وجدت فيها ما هو جديرٌ بالقراءة.

بقلمي سليمان أبو طافش ✍️



إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.