مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/22/2021 06:14:00 م

 الرجال يتجهون نحو الشرق والنساء نحو اليمين

الرجال يتجهون نحو الشرق والنساء نحو اليمين
الرجال يتجهون نحو الشرق والنساء نحو اليمين

الرجال يتجّهون نحو الشرق.. والنساء نحو اليمين

  • هناك إختلافات كثيرة بين الرجل والمرأة خاصةً في السلوكيّات فأنت تستطيع تمييز الرجل من المرأة من خلال سلوكياتهم وتفاعلهم وأهم أسباب هذا الإختلاف :

 العمليّات البيولوجيّة بين الرجال والنساء :

  • تختلف معالجة الأمور عند كلّ من المرأة والرجل فمثلاً |اللغة| المرأة تعالج اللغة في مكان واحد بينما الرجل يعالجها في مكانين عكس |الإدراك البصري| المكاني الّذي يعالجه الرجل في مكان واحد والمرأة في مكانين.
  • والمعروف أنّه عندما يعالج أي أمر في مكان واحد في |المخ| فإن التشويش الممكن أن يحصل بها يكون أقلّ لذلك المرأة تتمكّن أن تستخدم اللغة والكلمات بطريقة تحقّق فيها الفائدة بينما الرجل تأدية الإدراك البصري لديه أكبر.

  كيف ينظر كل من الرجل والمرأة للتغيير ؟

  • التغيير من أكبر التحديّات التي يمكن أن تواجهنا في الحياة كالتغيير في الوضع العائلي أو في الوضع المادي وطريقة مواجهتنا لهذا التغيير تنقسم إلى إستراتيجيّة ذكورية وإستراتيجيّة أنثويّة ولكن بالطبع ليس كل الرجال يتصرفون بأسلوب واحد ولا النساء أيضاً وبالطبع بعد النضج والوصول لمعرفة كبيرة قد يستخدم كل منهما إستراتيجيّات الآخر في التعامل مع الحياة.

في الصّحة : 

  • عند تعرض الرجل لمشكلة صحية فإنه يقوم بإجراء حاسم كالذهاب للطبيب بشكل فوري أو يقوم بالفعل المعاكس وعدم السماع للنصيحة وقد يقوم بإخفاء كل مشاكله الصحيّة فلا يعلم أحد عنها
  • أمّا المرأة ترى كل الخيارات أمامها وتطلب النصيحة من الأشخاص المحيطين بها فتختار الحلّ الأنسب لتقوم به وهي لا تخاف من طلب المساعدة وأن تخبر الآخرين بمرضها وتطلب الدعم الذي تحتاجه .

في الإنتقال : 

  • عند حدوث إنتقال مفاجئ للمرأة تكون أكثر إنفتاحاً على الإحتمالات التي تحصل بسبب قدرتها على التخيّل بشكل أكبر 
  • أمّا الرجل فيميل للواقعيّة ويحب أن يكون التغيير منظّماً تجنباً لأيّة إحتمالات قد تحصل
    فمثلاً عند الانتقال لبيت جديد تعمل المرأة على إعادة توزيع الأثاث بطريقة مبتكرة بينما الرجل يميل لتوزيعه بنفس الطريقة التي كانت موجودة في بيتهم القديم وهذا سيشعرها |بالإهمال| من قبله وسيرى هو تصرفاتها على إنها إزعاج.

التغييرات الخارجيّة :

  •  المرأة غالباً ترى الأمور بعاطفية كبيرة وتقيّم الماضي والحاضر والمستقبل وهذا ما يسبّب لها التوتر والبطء في اتخاذ قراراتها
    • المرأة في التعامل مع التغيير أكثر ميلاً في البحث عن الخيارات وأكثر قدرة للتعبير عن إنفعالاتها ومشاعرها تجاه الآخرين ولا تشعرون |بالخجل| من خساراتها وقرارتها بطيئة ومبنيّة على |العاطفة| والتفكير بعمق في كل النواحي .
  • أمّا الرجال فهم أكثر تقليديّة ويحبّون إتباع |النمط التقليدي| في الحياة وأكثر تركيزاً ويكره التجديد غالباً وليس لديهم المرونة في التعبير  عن إنفعالاتهم وقد يجعلهم التغيير يتصرفون بتهوّر دون أخذ النصيحة أو المشورة من أحد
    • لذلك على كلّ منها أن يراعي إستراتيجيّات الآخر فكل واحد منهم يرى أن الجميع يتصرّف وفقا لاستراتيجيته التي يراها صحيحة دوماً.

 تعلّم التغيير:

  • معرفة الآخر يمكننا من التعامل معه بشكل أفضل ومحاولة الإستعارة من الآخر بما يتناسب مع الحياة عموماً فمثلاً الإستراتيجيّة الأنثويّة بحاجة لحسم أكبر في تعاملها مع القرارات والتعامل مع |التردد| بصورة أسرع
  • أمّا الرجل بحاجة للتروي في أخذ القرارات فالرجل عند شعوره بالتوتر يلجأ إلى التصرّف بصورة سريعة لإزاحة كل |مشاعر التوتر| وهذا ليس تصرّف صحيح دوماً لذلك حاول التصالح مع مشاعرك والإعتراف بها وكلّما تكلّمت عن مشاعرك كلّما أصبحت مشاكلك أقل.

بالطبع الإختلافات كبيرة بين المرأة والرجل وبين كل الأشخاص عموماً ولكنّ الحياة بحاجة للتعايش والتأقلم مع الآخر وفهم إحتياجاته ومشاعره لتكوّن حياة سليمة خاليّة من المشاكل.

بقلم دنيا عبدلله 📚

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.