مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/30/2021 09:50:00 م

                لكلِّ بدايةٍ نهاية                            

لكّلِ بدايةٍ نهاية
لكّلِ بدايةٍ نهاية

أحاول الكتابة عنك ، و للمرة الأولى أعي جيداً طريق إبحار حروفي دون تشتتٍ أو تفكير .. و لكنَّ شعوري أعمق من نصٍّ طويل .

نصٌّ بلا فواصل فرجلٌ مثلك لا يتجزأ ..

شيءٌ ما يحدث في أرجاء الخفايا ..

شيءٌ يقتحم ثقوب الفؤاد لتسطع شمس الأقدار بدل الخطايا

شيءٌ ما يشتعل بيننا ..
الإمتنان ، الرضى ، الحقيقة ، الإعتراف بالذنب ، تحمّل المسؤوليّة ، الصدق ، التفاهم ، الإحترام ، الإهتمام ، التقدير ..
كل شيء بات واضحاً بالنسبة لي ...
و بدأتُ أفهم ..

العشق .. هو الألم .. و لهذا العشّاق يذوبون مع قصصهم ..

الحبُّ .. هو الحياة ..

و نحن بحاجةٍ لنحيا .. لا لنعشق .. و الحياة أنت ..

لقد شعرتُ بتقلّص عضلات معدتي حال تلاقي العيون البيض
و انفراد الشفتين بعد عمرٍ من الجحيم و الحضيض

شعرتُ بإنهمار الفرح على قلبٍ زاره حلم شنيع

و إلتقاط أنفاس الحبِّ بدل كتمان الصراخ الوسيع

شعرتُ بالأمان المفقود و الحنان المعهود من شخصٍ غريب

شعرتُ بالسعادة اللا مطلقة إلا بالرضا و قرب الحبيب  ...
 تكات الساعة لا تتمنى سوى التوقف عند لحظة لقاءٍ فريد
و الملابس تعلن حيرتها ! فلم وجودها أمام هول شيءٍ فقيد

غرامٌ تحدّث عنه كبار العظماء و عامة الحالمين

فالمشاعر تبقى كما هي مهما اختلفتْ أحداث الأولين

لن تروه في مكانٍ عامٍ و معروف ..
 ستروه بين الكتب و الروايات
ستروه فوق السحب و خلف الآهات
يتوارى عن القلوب ليظهر مع وتر النغمات

بموسيقا هادئة عذبة تنفي بلحنها الحدود بين العشاق
بلوحةٍ فنيّةٍ ضمرتْ الحروب و نتائج الإرهاق
بقلمٍ أعلن نهاية قصةٍ و بدأ بروايةٍ ستعبر الآفاق ....

《 هو حقيقةٌ مجردةٌ بإذن ربِّ الكون و السماء 》

شهد بكر 💗

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.