مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/10/2021 06:13:00 م

بعض المعلومات المغلوطة المتداولة في علم النفس ومقياس الإختلاف

بعض المعلومات المغلوطة المتداولة في علم النفس ومقياس الإختلاف
بعض المعلومات المغلوطة المتداولة في علم النفس ومقياس الإختلاف



 في البداية يستوجب الحديث عن علم النفس ، التحدث عن المعلومات الكثيرة المغلوطة المتداولة ،

 وليس معنى إنتشارها على أنها صحيحة ، ممكن أن تكون حالات خاصة ليست مبنية على مستند علمي أو مبنية على نظرية علمية قديمة أو مأخوذة من سياقها أو كلها قائمة على الكذب ، 

سنتكلم في هذا المقال عن أربع أفكارمغلوطة في علم النفس ...

- العلاج التوكيدي :

 فلو أنت مصاب بمرض خطير والعلاج ليس نافعاً ، فتقوم بمساعدة جهازك المناعي بقول عبارات توكيدية تساعدك على الشفاء من المرض ،

 وهذه الفكرة يتم إثباتها من خلال استنتاجين ،

 والاستنتاجين قائمين على مغالطات منطقية ، فليس معنى حدث سبق حدث أن الحدث السابق هو الذي سبب الحدث القائم ، 

فليس معنى شخص تبنى التوجه الذهني الإيجابي خاف من مرضه فتوجهه هو السبب وراءه ، 

فمن المحتمل أن تكون مجرد صدفة .

- الأحداث الإيجابية تسبب السعادة :

هذا ليس صحيحاً.... لأن المؤثر الأهم لحالة أي شخص المزاجية هي السمات الشخصية ،

 وليس التجارب ولا ظروف حياة الشخص هي التي تلعب الدور في تحديد الحالة المزاجية ،

 فبعض السمات الشخصية آتية من خلال الوراثة ، فلو أتيت بشخص وعرضته لحدث إيجابي جداً ، وشخص آخر عرضته لحدث سلبي جداً ، فالاثنين سيتأثروا بالحدث الذي حصل لفترة قصيرة ،

 لكن على المدى البعيد كل شخص سيعود لحالته المزاجية قبل المؤثر وسيتأقلمون مع الظروف التي حصلت .

- الأحلام :

 إذا حلمت مثلاً بوحش وأنت تحاربه ، فهذا الحلم له معنى رمزي ، فممكن أن يكون الوحش هو مديرك في العمل الذي أنت خائف منه

 ،فتفسير الأحلام إحدى الركائز الأساسية لنظرية التحليل النفسي لفرويد ، 

فهي تتعامل مع الحلم على أساس معنيين ، 

الأول ظاهري 

والثاني باطني ،

 فلو أنت مثلاً فسرت المعنى الظاهري لحلمك ستسمح لك بفهم عقلك الباطن ، فتفسير الأحلام هو البحث عن المنطق ، والصور التي تراها ليس لها دلالات رمزية ،

في أثناء نومك ... النواقل العصبية تقوم بتغيرات في دماغك ، والتغيرات هذه تنشط مركز التفكير والإنتباه عندك ، وهذا ما يولد صور أنت تراها أحداث داخل الحلم ، 

فالصور هذه عشوائية تماماً وعقلك هو الذي يحاول أن يربطها ببعض وينسج منها قصة لها مغزى .

- النساء والرجال :

فلو أنت ذكر فهذا أكيد أنك أقل فهماً بالأمور العاطفية من الأنثى ، والإناث والذكور مختلفين عن بعض ، سواء  في طريقة تفكيرهم أو استجابتهم أو ردود أفعالهم .

  • فما سر الإختلاف بين الذكر والأنثى ؟

فالجواب على هذا السؤال يجب الرجوع إلى نظرية علماء النفس في مايسمى مقياس الإختلاف ،

 يوجد كتاب مشهور فيه أن الإناث تتحدث بالمتوسط عشرين ألف كلمة مقارنة بالذكور الذين يتكلمون سبعة آلاف كلمة ، 

لكن للأسف كاتب هذا الكتاب لم يذكر المراجع الدالة على هذه النسب ،

 لكن إذا أتينا بمقياس الإختلاف لرأينا أن الذكور والإناث يتكلمون مثل بعض ويوجد اختلافات بسيطة ملحوظة في الحياة اليومية أصلاً .

هل تعرف معلومات أخرى مغلوطة متداولة في علم النفس ؟؟؟ اكتب لنا في التعليقات 

وشارك هذا المقال لتعم الفائدة ....

بقلم جمال نفاع 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.