مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/17/2021 04:41:00 م

الثقة بالنفس وسبل تعزيزها 

الثقة بالنفس وسبل تعزيزها
الثقة بالنفس وسبل تعزيزها 


 الثقة بالنفس

 شعور يتملك الشخص فيشعر معه بأنه على صواب

 وأن آراءه صحيحة وسليمة حتى ولو كانت عكس ذلك والثقة بالنفس تعطي الإنسان دفعاً إيجابياً نحو الأمام, فيمتلك الشجاعة والقوة البدنية وقوة الشخصية

 وهي التي تعطي الإنسان عزيمة  وإصراراً للنجاح والتقدم وتسير به نحو الإنجاز 

 والثقة بالنفس يقابلها الضعف في الشخصية  

ضعيف الشخصية

 شخص يتملكه الخجل والخوف والإرتباك  فيشعرأنه غير قادر على الكلام أو المواجهة أمام أحد ويشعر دائماً بالإحباط والفشل والإستسلام فتثبط عزيمته حتى أنه لو تعرض للإنتقاد فإنه لا يقوى على المواجهة

 ولو كان مصيباً فيبدو مهزوماً مستسلماً ولا يستطيع الدفاع عن حقه أو حتى عن مجرد الإفصاح عن رأيه


 كيف نعزز الثقة بالنفس؟ 

  •  أن يتعرف الإنسان على ذاته

 ومن الضروري أن يتعرف إلى نقاط ضعفه وقوته ويعرف صفاته جيداً ويدرك إيجابياته وسلبياته للعمل على تلافي نقاط ضعفه وسلبياته 

فترتفع عنده وتيرة الإيجابيات ونقاط القوة وهذا كفيل بأن يساعده ليتخلص من عيوب شخصيته وأهمها الخجل الذي يشكل أكبر عامل في ضعف الشخصية  

  •  الإيمان بقدراته وإمكاناته 

يساعده على التخلص من سلبياته التي تسيطر عليه والتي تتجلى بضعف شخصيته  ولعل الظروف الصعبة  التي يمر بها الإنسان هي من أكثر المواقف التي تصقله  وتعزز عنده قوة الشخصية وتزيد من ثقته بنفسه 

فالواثق من نفسه يجتاز اختبارات الحياة وصعوباتها ويتجاوزها بيسر  وأمان وتمَّر عنده بسلام 

  • إن فشل الإنسان في أمر  ما لايعني بالضرورة أنه إنسان فاشل في باقي الأمور

 ولا يعني أنه إنسان غبي أو يعاني من نقص في الذكاء بل يجب أن ندرك بأن الإنسان إذا فشل في أمر  فقد يتميز في أمور أخرى ويبرع بها بل و قد يتفوق  ويبدع

من هنا نجد.... 

أن قلة الثقة بالنفس لاتعكس حقيقة الشخص ولا تعني بالضرورة أنه إنسان غبي أو عنده نقص مافي الذكاء 

وهذا  العالم والمخترع توماس أديسون خير شاهد على ذلك فهو قد طرد من مدرسته لفشله الذريع في تحصيله العلمي لكنه تميز في عالم العلم والإختراعات ولازالت انجازاته وابتكاراته العلمية تطبق الآفاق وتدرس في جامعات العالم  إلى الآن وتتناقلها  الأجيال جيلاً بعد جيل

  •  يجب أن ندرك أن الثقة بالنفس تبدأ عند الأنسان منذ حداثة سنه 

والمدرسة والبيت لهما أكبر الأثر في مساعدة الطفل على تجاوز هذه المشكلة وتلافيها وتوجيهها  لتخليص الطفل من خجله المَرضي إذا وُجد وتعزيز ثقته بنفسه 

ويكون ذلك ب :   

 أن يؤمن الإنسان بنفسه أولاً  زمن ثم يأتي  دور الآخرين من حوله فيجب أن يكون إيمانهم به قوياً

 يمكن تدارك عدم الثقة

 بالنفس بأن يردد الإنسان على مسامعه بصوت مرتفع أنا إنسان ناجح ويكررها لتعتاد أذنه هذه العبارة وتتأصل في نفسه ويصبح واثقاً من نفسه ويصبح هذا واقعاً مفروضاً 

مسؤولية الأم 

وعلى عاتق الأم تقع مسؤلية تدارك مشكلة الخجل عند الأطفال وتوجيههم منذ حداثة سنهم للتخلص منها  وذلك لتدارك أي نقص أو ضعف في الشخصية لتقويتها وتعزيزها كأن توكل إليه بعض المهام التي تعزز عنده هذه الثقة 

فتنمو معه وتتواصل عنده  ومن الواجب أن يكبر عند الطفل حسّ الإحساس بالمسؤولية وبأن يرسم هدفاً للنجاح ليكون إنساناً ناجحاً متميزاً واثقاً من نفسه 

شاركنا رأيك في التعليقات ... هل كان المقال مفيداً😊

دمتم بصحّة وعافية 

بقلم هدى الزعبي 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.