مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/20/2021 08:21:00 م

القصة الحقيقة لسفينة التايتنك
 القصة الحقيقة لسفينة التايتنك


"سفينة التايتنك" العملاقة التي غرقت في منتصف الليل في شمال المحيط الأطلسي بعد تعرضها للاصطدام بجبل جليدي. و كان هذا الأمر هو ذاته الذي ذكر في أحد الروايات التي حملت اسم " حطام تاتيان"

فقد تحدثنا في المقال السابق عن قصة الرواية و قصة بناء سفينة التايتنك و قد طرحنا سؤالاً أثار دهشة و حيرة معظم الناس بعد أن تعرضت هذه السفينة للغرق.


" هل تعتقد أن هذا الأمر صدفة؟

 و برأيك كيف استطاعت الرواية أن تتنبأ بما سوف يحدث في الحقيقة؟"

و سوف نستعرض في هذا المقال بعض الحقائق الصادمة حول سفينة تايتنك، التي لازالت تشكل حيرة و دهشة العالم.

حيث يوجد بعض الأشخاص يعتقدون أن سفينة التايتنك لم تغرق، بينما البعض الآخر يعتقدون أن هذه السفينة قد غرقت عن عمد. لذا، سوف نتحدث عن الحقيقة الصادمة و الأسرار الخفية لسفينة التايتنك.


ماذا حدث لسفينة التايتنك؟

متى بنيت؟

بنيت سفينة التايتنك عام ١٩١٢، و كانت في ذاك الوقت أعجوبة القرن، حيث كانت تحتوي هذه السفينة العملاقة على كل شيء يمكن أن يخطر في ذهنك، كما كان العالم في ذاك الوقت جميعه يتمنى ركوب هذه السفينة المذهلة،

 و لكن ..

في الرحلة الأولى لهذه السفينة و حيث كان داخلها عدد هائل من البشر تعرضت للغرق في المحيط الأطلسي. 

و هنا حدثت أكبر و أخطر الكوراث البشرية،

 ففي ذاك الوقت توفي حوالي ١٥٠٠ شخص أثر هذا الحادث.

و بعد أن غرقت هذه السفينة بدأ عدد كبير من الناس الذين لم يقتنعوا بفكرة أن هذه السفينة ممكن أن تغرق حقاً. 

حيث قامت بعض الصحف و المستكشفين في وضع أدلة على أن هذه السفينة قد أغرقت عن عمد نتيجة تأثرهم بأحداث البلاد في تلك الآونة.


النظريات التي وضعها المستكشفون و أكدتها الصحف الإعلامية أيضاً.

١_ أن السفية التي غرقت لم تكن سفينة "تايتنك " بل كانت سفينة "أولمبك"

لقد بينت سفينة أولمبك في الوقت ذاته التي بنيت فيه التايتنك، و قد تعرضت هذه السفينة لضرر كبير غير قابل للإصلاح، بما يعني أن هذه السفينة يمكن أن تغرق في أي وقت و تخسر أصحابها الملايين. مما استدعى أصحاب السفن إلى استبدال بين السفنتين بفضل الشبه الكبير بينهما، لكي يحصلوا على مبالغ التأمين كاملة.

و الأدلة على إثبات صحة هذا الكلام؛

  • ١_ أن الموظفين الأساسين لسفينة تايتنك لم يكونوا موجودين على متنها أثناء الرحلة
  • ٢_ و هناك عدد كبير من الأثرياء حجزوا في سفينة تايتنك و لكن الصدمة أن يوم الإبحار لم يتواجد منهن إلى عدد قليل جداً.

" بالمختصر اعتقدوا أن إغراق السفينة كان لأسباب تجارية مخططٌ لها من قبل أصحاب السفن"


٢_ التصادف الكبير بين أحداث الرواية و أحداث الحقيقة التي حصلت في الواقع

كما تحدثت في المقال السابق، أن هناك شبه كبير بين السفينة المذكورة في الرواية و سفينة تايتنك، و أيضاً أن الأحداث المذكورة في الرواية هي ذات الأحداث التي حصلت في الواقع.

و هذا الأمر من المستحيل أن يكون مجرد صدفة فقط.

 لأن الأحداث التي حصلت في الواقع مطابقة تماماً لأحداث الرواية، من ناحية توقيت غرق السفينة، إلى المكان الذي غرقت به. 

إن هذا لم يكن صدفة بل بالتأكيد يوجد رابط خفي وراء هذا الشيء.


برأيكم الآن ما هو السر خلف التشابه الكبير بين أحداث الرواية، و الأحداث الواقعية للسفينة تايتنك؟

 و كيف استطاع الكاتب مورجان التنبأ في هذه الأحداث؟


 سوف اترك الإجابة لكم، لكي تبحروا في خيالكم و تكتشفوا السر وراء غرق سفينة التايتنك.


بقلم إيمان الأغبر

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.