هل وصل الانسان حقاً إلى القمر؟
 |
| هل وصل الانسان حقاً إلى القمر؟ |
مرحباً بكم أصدقائي مجدداً مع موضوع جديد يحمل في طيائه الكثير من الفائدة و المتعة..
سؤالٌ تردد كثيراً وخاصةً مع انتشار وسائل التواصل الإجتماعي.. دعونا نبدأ
في عام 1969 أعلنت وكالة ناسا الأمريكية وصول أول إنسان إلى القمر..
ويدعى نيل أرمسترونغ وأطلقت حينها المقولة المشهورة: "هذه خطوة صغيرة لإنسان وقفزة كبيرة للبشرية".
ومنذ ذلك الوقت حتى الآن لا زال الكثير من الناس حول العالم يشككون بصدق ذلك الادعاء.
- فما هي أدلة المشككين التي تدعم شكوكهم؟
- وما هي أدلة المدعين بصدق ادعائهم؟
الأدلة التي يقدمها المشككون والردود عليها:
كيف يبدو العلم الأمريكي في الصورة مرفرفاً رغم عدم وجود هواء على القمر؟
- الإجابة بسيطة:
الحركة التي أبداها العلم ظهرت فقط أثناء غرسه في الأرض وهي ناتجة عن تحريكه من قبل رائدي الفضاء، أما في بقية الصور فالعلم لا يرفرف.
لماذا لا تظهر النجوم في تلك الصور؟
- لأن التقاط الصور في ذلك المكلن المظلم تطلب إضاءة صناعية قوية وهي كافية لإخفاء أي مصادر ضوئية خافتة مثل النجوم ويمكن تجربة ذلك بمحاولة التقاط صورة ليلية من أي شخص كان .
لماذا تبدو الظلال غير طبيعية وكأنه يوجد عدة مصادر ضوئية كما في الاستوديو مع أن الشمس ساطعة وهي المصدر الوحيد للضوء على القمر؟
- الحقيقة أنَّ الشمس ليست المصدر الوحيد للضوء على القمر، فالأرض أيضاً تعكس ضوء الشمس وكذلك سطح القمر بالإضافة إلى المصدر الضوئي الذي استخدمه رائدا الفضاء في آلة التصوير.
كيف استطاع الرائدان اجتياز منطقة فان آلان في الفضاء وهي منطقة معروفة بشدة الأشعة القاتلة فيها ومعروف ايضاً أنه لا يمكن لأي انسان اجتيازها حياً؟
- إذا حسبنا سرعة المركبة والفترة الزمنية اللازمة لها حتى تجتاز منطقة فان آلان القاتلة نجد أن رائدي الفضاء قد تلقيا جرعة بسيطة من الأشعة القاتلة وهي ضمن حدود السلامة ولا تعتبر مميتة.
الأدلة التي يقدمها مدعو الوصول إلى القمر :
- لقد جلب رواد الفضاء معهم كميات كبيرة من الصخور القمرية وهي موجودة في عدة أماكن أكاديمية وعلمية وبعضها موجود في المتاحف ويمكن لأي شخص خبير كفايةً في علم الصخور التأكد منها ومعرفة أنها ليست من الأرض.
- إنَّ الوصول إلى القمر لم يعد حكراً على الأمريكيين فقط فهناك مركبات فضاء عائدة لعدة دول وصلت إلى القمر وحطت عليه وجلبت عينات منه مثل: المركبة اليابانية "سيلين"، والمركبة الهندية، والمركبة الصينية.
وكلها رصدت آثار المركبات الأمريكية وأكدت وصولها إلى القمر . - وجود مرايا ليزرية زرعها الأمريكيون على القمر تستخدم لدراسة تغير المسافة بين القمر والأرض والتي يمكن رصدها وتصويرها من الأرض.
- إذا راقبنا حركة الغبار الناتج عن حركة العربات الظاهرة في الفيديو الذي عرضته ناسا وحللناها بدقَّة نجد أن هذه الحركة لا يمكن إنتاجها على الأرض لأنَّها تدلُّ على جاذبية القمر المنخفضة، وتدلُّ على عدم وجود هواء يحرك الغبار أو يقاوم حركته.
ويبقى السؤال الأهم الذي يطرحه المشككون وهو:
لماذا لم تتكرر رحلة الهبوط البشري على القمر؟
والجواب بسيط :
فهذه الرحلة مكلفة جدا ً وخطيرة ولا داعي للقيام بها مادامت الآلات تستطيع القيام بالعمل المطلوب هناك.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك