مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/03/2021 10:19:00 م

 التأثير بتربية الأبناء

التأثير بتربية الأبناء
التأثير بتربية الأبناء


لا ننسى أيضاً أن يكون الوالدان معتدلان في تربية الطفل حيث لا تفريط ولا إفراط ، ونقصد بالتفريط تركه على ما يحب ولما يحلو له والافراط هو التشديد لدرجة آثار سلبية على تكوني شخصية الطفل وبالطبع للوصول للنجاح بالتربية يحب أن يكون هدف للوالدان من قبل الإنجاب ،

ان يتفقان بانهما مستعدين لبناء شخصية بطلة في المجتمع وليست ضحية ، شخصية هادفة وبارعة وصالحة لهم ولكافة المجتمع .

لأنهم راع وكل راع مسؤول عن رعيته ،

وكل حركة في تربيتك لطفلك تدل على مستوى وعيك وصبرك وحلمك  ،فسر التربية يبدأ منكما أيها الوالدان الفضيلان حتى تعطيان طفلكما مساحة أمان وطمانينة كافية ومشبعة حتى يعيش حقيقته أمامكم ..

ومغظم الآباء تعامل الطفل على الخوف من المجتمع وهنا نجد السر في سقوط أجيالا كاملة وهذا التفسير الوحيد لمشاهدة طفل يتعاطى السجائر في سن العاشرة من عمره او يتبادل شتائم فهو تعلم فعل بذيء من محيط مجتمعه وبيئته لم يعلم آثاره فأحب أن يجربه ..

وهنا دور الأهل أن تبدأ بالحديث أمام طفلهم عن مساوئ واضرار وضحايا التدخين ،

وكذلك الأمر عند فتاة تختار نزع الحجاب عند اول طريق مع صديقاتها بحجة أنها صغيرة!

وهنا كان دور الأهل في ان يعلموها أنها لؤلؤة مكنونة جاء الاسلام ليحافظ عليها من كل سارق او مشتهي زائف  ..

وهنا نتعلم أن اللَّـه أولا وثانياً وآخراً دوماً♥️

وبالطبع الوالدان يجب ان يملكان عاطفة مثمرة وبالغة وحنونة لاشباع كل حاجات طفلهم ،كي نتجنب وقوع الطفل بفراغ قد يملئه بأول فرصة بأشخاص خاطئة وطرق منحرفة 

 " انتبه أن تجوع أطفالك حب، فيجبروا أن يأكلوا من مزبلة العلاقات "

تصرفات الطفل هي بالنهاية نتائجها على الطفل والوالدان ولنبدأ برحلة تربوية ناجحة يجب عليك فهم ان طفلك او طفلتك روح فريدة ومميزة ، وعندما تدرك هذا المبدأ في التربية ستفهم انك بحاجة للتعلم المستمر والتطوير الذاتي وتدريبك لتؤهل للانجاب ، وكل ما ارتفع وعيك سيكون اسقاطك وطريقة تعاملك ايجابي على ابنك او ابنتك بشكل إيجابي أكثر،  لأن الطفل يكون بين يديك غير مبرمج وأنت لديك الخطة وآلية العمل وكيفيتها وثمرتها لك أما لك او عليك ،كل انطباعته وسلوكياته وتصرفاته وكلماته وحركاته منبعها أنت والام لهذا فالتركيز على شخصيتكم ضرووياً جدا.

وكما ذكرنا في البداية أن تربية طفلك تبدأ من اختيارك لزوجتك المؤثرة بطفلك أكثر منك لانه سيقضي وقته الأكثر معها ، فاعتمد أن تختار الفتاة الصالحة الواعية المستعدة الاستعداد التام بمشاركتك في بناء اسرة ناجحة وصالحة، ليكون لكما في نهاية هذا المطاف طفلٌ تفتخران به دنيا وآخرة

أنتما أيها الوالدان الكريمان والفاضلان تستحقان التغير للأفضل من اجلكما ومن اجل طفلكم فتربيته أفضل مشروع لكم ليكون لكم وله ولنا حياة صالحة وناجحة.

بقلم بدرية عثمان

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.