مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/25/2021 10:57:00 ص

 أعمال ملائكة الله في الأرض والسماء 

أعمال ملائكة الله في الأرض والسماء
أعمال ملائكة الله في الأرض والسماء 

 عالم الملائكة 3 .

من أعمال الملائكة :


  • قبض الروح: 

 فإذا ما حان أجل الإنسان وانتهت حياته من هذه الدنيا، جاءته أيضآ الملائكة لقبض الروح، فإن كان صالحآ، تقبض روحه ملائكة بيض الوجوه بيض الثياب برائحة جميلة جدآ،ومعهم أكفان من الجنة ، يقفون عند رأسه ينادون روحه الطيبة، " ياأيتها النفس الطيبة، اخرجي إلى روح وريحان ورب غير غضبان، ثم تخرج روحه وتصعد إلى السماوات ولها ريح كأطيب رائحة.

أما إذا كان هذا العبد مذنبآ عاصيآ، تأتيه ملائكة العذاب، سود الثياب لهم رائحة خبيثة ومعهم أكفان من النار، يخرجون روحه نزعآ، يتمزق جسمه عند خروج روحه.

قال صلى الله عليه وسلم: " سكرات الموت أشد من ثلاثمئة ضربة بسيف". وهذا للإنسان البعيد عن الله العاصي الذي لم يقبل بتوبة إلى الله تعالى.

قال تعالى: " ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق".

  • شهود اجنازة الميت:

 قد تشهد الملائكة جنازة الميت إذا كان صالحآ، كما حدث لسيدنا سعد بن معاذ رضي الله عنه، وكان رجلآ ضخمآ طويلآ سمينآ، فلما حمل نعشه إلى المقبرة، وجد الناس له خفة، فقال المنافقون: لقد مسخ الله له قدره لأنه حكم باليهود ماحكم" فلما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم مقولتهم قال: "إن له حملة غيركم، لقد شهد جنازة أخيكم سبعون ألف ملك من السماء، لم ينزلوا إلى الأرض إلا في ذلك اليوم" رغم أن حياة سيدنا سعد رضي الله عنه في الإسلام لم تتجاوز الست سنوات، رضي الله عنه وأرضاه.

  • عند نزول القبر: 

وعند نزول القبر أيضآ تستقبل الملائكة الإنسان، قال صلى الله عليه وسلم: " إذا قبر الميت أتاه ملكان أسودان أزرقان، يقال لأحدهما المنكر وللآخر النكير"

 ويسألان الإنسان من ربك، مادينك، من نبيك؟.

وقد جعل الله هيئتهما بهذا الشكل امتحانآ للإنسان ولثباته.

وكان صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من قبر الميت وقف عند قبره وقال: "استغفروا لأخيكم، وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل".

وهذا ما علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم أن ندعوه بعد كل تشهد:" اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وعذاب جهنم وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال".

  • مرافقتك يوم الحشر والنشر: 

ويوم الحشر والنشر لا تفارقك الملائكة، قال تعالى: " وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد"

فهي ترافق الإنسان لتسوقه إلى أرض الحشر، وتشهد له على أعماله.

  • استقبالك في الجنة:

وبعد انتهاء الحساب  والوقوف  بين يدي الله هناك أيضآ تلقاك الملائكة إن شاء الله في الجنة،قال تعالى: " وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرآ حتى إذا جاؤؤها وفتحت أبوابها، قال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين"

                    وقوله تعالى: " سلام عليكم بما صبرتم فنعمَ عقبى الدار".

  • يصلون على بعض عباد الله:

 أي يستغفرون ويدعون لبعض العباد، 

وقد ورد في الأثر أن ثلاث في الجنة ، خير من الجنة وهي:

  • -الخلود في الجنة 
  • -خدمة الملائكة للمؤمنين في الجنة
  • - رؤية الله في الجنة.


اللهم ارزقنا لذة النظر لوجهك الكريم.


نتابع بإذنه تعالى في العدد القادم عن عالم الملائكة وأعمالهم.

بقلم غدير عثمان



إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.