مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/30/2021 01:07:00 م

 لكل مشكلة عدة حلول

لكل مشكلة عدة حلول
لكل مشكلة عدة حلول


كان هناك طفلة تعاني من مشكلة كبيرة ، لاتستطع النوم بسهولة ، أو تذهب لمكان دون أن تسيطر عليها الأفكار السلبية ، إذا خرج والدها من المنزل تعطيه كل التنبيهات الأساسية للسلامة ، وتطالب أمها أن تبقى على اتصال مع والدها للإطمئنان عليه. 

هذه الطفلة كانت تعاني من القلق وهذا القلق أثر على كل أفراد العائلة .

ماهي الخطوات للتخلص من هذه المشكلة؟ 

بعد عمر الست سنوات يبدأ الطفل باستيعاب سير الحياة الطبيعية ، ويستطيع تفهم أن الحياة لا تتمحور حوله هو فقط .والكثير من الأطفال يشعرون بالقلق على مواضيع مختلفة مثل: الدراسة، أو رضا المعلم عنه ، العلاقات الإجتماعية، وسلامة الأشخاص المحبوبين لديهم . ويجب أن نعلم أن قوة القلق ومدته تختلف من طفل لآخر وللأهل دور كبير باستمرار القلق ، أو التخلص منه. 

نذكر أسباب القلق:

*إرسال الأفكار من قبل الأهالي بحيث لايشعر الطفل بالأمان ، وأول خطوة للأهل هي كيفية تعاطيهم مع الأمور اليومية ، وردات الفعل اتجاهه ، وماهي الكلمات الواجب أن يتحدثوا بها أمام طفلهم ، وكيفية إظهار الاهتمام والفرق بينه وبين القلق ، والتوكل على الله . جميع هذه المفاهيم من الضروري أن تبدأ من الأهل حتى يصبح هناك أمل للتحسن فيما بعد .


*بماذا تفكر وأكيد دور الأهل أساسي هنا لأن الطفل بحاجة إلى شخص يوثق به وقريب منه.

تقربنا من أطفالنا بشكل متزان مسألة مهمة يومية أساسية مثل الطعام والشراب .

 *إظهار التعاطف مع مشاعره وتفهم ماذا يشعربه، دعمه والإبتعاد عن اللوم والاستهرار بطريقة تفكيره .


*تعليم الطفل طرق بدلية نظرا للأمور مثلا" اطلبوا من طفلكم  أن يكتب جميع المخاوف التي يتوقع أن تحدث خلال هذا  الأسبوع، وبعدد مرور أسبوع عدوا إلى ورقة المخاوف وقوموا بالمقارنة بمدى توافق القلق وتوقع  مع الأحداث الحقيقة . ستكون النتيجة مذهلة بإذن الله.


* الرضا بالواقع من الضروري التوضيح للطفل أنه من الممكن أن نكون قلقين من موضوع ما وفعلا" القلق يكون في محله ولكن هذا لا ليس مهم المهم كيفية التعامل مع الموقف عندما يحدث وهل هناك حل؟ 

هل نستطيع المساعدة لتحسين ماحدث؟

* التفائل والإيجابية بحياتنا اليومية كأن تطلبوا من طفلكم أن يتوقع ثلاث إيجابيات ممكن أن تحدث معه، وقبل النوم اطلبوا أن يتحدث عن ثلاث أشياء إيجابية حقيقة  حدثت معه خلال يومه . من الضروري البحث عن الأمور الجميلة في حياة الطفل ونضع مسميات مثل أنا اليوم شعرت بالسعادة عندما كنت ألعب من أصدقائي .

أنا اليوم شعرت بالامتنان عندنا أعطيت صديقتي قلم وتشكرتني.

شعرت بالطمأنينة عندما عدت إلى المنزل.

جميع هذه المسميات يمكن للطفل أن يعشيهم إذا قام  بمشاركتهم مع أهله ،ولا تنسوا التفاعل معهم والدعم المستمر.

* القصص من أجمل القصص التي تتحدث عن القلق قصة حقيبة مليئة بالهموم 

دور الأم والأب أساسي في حياة الطفل  ليكون متفائل بدل قلق  بإمكانكم وضع أولوية للعلاقة بينكم وأسلوب تعاملكم  والجو العام الموجود داخل المنزل . 

وتذكر أن لكل مشكلة عدة حلول.

بقلم نور العصيري

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.