مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/30/2021 02:49:00 م

 بداية سعادة طفلي تبدأ هنا 

بداية سعادة طفلي تبدأ هنا
بداية سعادة طفلي تبدأ هنا 

أهم اختيار في حياة المرء بعد الإيمان  (اختيار الزوج)

ونعني بالزوج هنا الشاب والفتاة .

ومن اختار زوجه فقد اختار أولاده 


قال الله تعالى { ومن أياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها ويجعل بينكم مودة ورحمه}


الحب يأتي..من الأختلاط.. من السلام ..من الكلام من اللمس باسم الحب.

حين يخبرك أحدهم بأنك من المفروض أن تحب عليك أن ترتكب المحرمات وهذا لا يصح أبدا"..


ماذا عن الحب..

إن لم تحب الفتاة الشاب الذي يريد الزواج بها هل يصح أن تقبله زوجا"؟


كيف تحب فتاة شاب لا تريده؟

هذا الأمر يأتي بعد الزواج. 

قال الله تعالى:《 أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا" لتسكنوا》


تأتي المودة بعد الزواج ويجعل بينكم مودة ورحمة..

اليكم هذه القصة...


هناك شاب وسيم ويدعى "ليث" دمشقي جميل الوجه شعره أشقر فاتح يعمل في الرياض يأتي كل سنة 

لمدة شهر إلى دمشق الشاب عمره ستة وعشرون تحدث مع والدته يريد الزواج زارت والدته عائلات ، ولم تناسب أي منها سافر الشاب وبعد سنة عاد..تحدث مع والدته كي يتزوج قبل سفره بيومين اتصلت خالتو وأخبرت والدته عن عروس تدعى"ليا" تناسب ابنها وافقت الأم وذهبت كي ترى الفتاة اعجبت بها الأم أخبرت والدة الفتاة كي يأتي ابنها ليرى الفتاة لأن الشاب بعد يومين سفره، أخبروا والد الفتاة ،وافق الوالد وجاء الشاب ليرى الفتاة أخبرت أم الشاب أنها أحبتهم عادوا إلى المنزل بعد ساعة أتصلت أم الفتاة وأخبرتهم أنها أيضا أحبتهم...


"ليا"في الخامسة والعشرون من عمرها جميلة الوجه عيناها بني شعرها اسود كالليل تعمل لدى حلاقة ماهرة تحب هذه المهنة كثيرا" ...


"ليا" تصحى باكرا" تشرب قهوتها مع والدتها بعدها تتناول وجبة الفطور وتخرج إلى عملها الساعة التاسعة صباحا" وتعود الساعة الثانية عصرا" .. .رائحة طيبة إنها حقا" رائحة الملوخية أمي تطبخ لي الأكلة التي أحبها ،فرحت "ليا"ومن مثل حنانك يا أمي لا حياة لي بدونك غمرت "ليا" أمها وقبلتها ودعت لها ربي مايحرمني منك يا أغلى وأحن أم بالدنيا أحبك كثيرا" أمي الغالية...


كانت "ليا"محبوبة من جميع صديقاتها

لم تعرف العداوة طريقاً إلى حياتها، وعاشت فترة المراهقة فى هدوء. كانت ترى صديقاتها كيف يعشيون مراهقتهم. فواحدة منهم تحبّ للمرة الثّالثة، وأخرى تعشق أبن الجيران، وتلك متيّمة بمن هو فى عمر أبيها، ولم تكن تقتنع بالحبّ أبداً، وكانت كلّما قالت لها صديقاتها عن معاناتهم مع أحبّائهن تضحك!!


سرحت "ليا"تفكر بالشاب الذي تقدم لها هل سيسعدني؟

هل يكون فارس أحلامي الذي كنت أتمناه...

أفكار عديدة تمر في بالها ماذا بعد..


اتفقوا على كتب الكتاب في اليوم الثاني اجتمعوا الأهل وكتبوا الكتاب وتلقى عزيمة من أهل الفتاة على العشاء وفي اليوم الثاني سافر عند الساعة العاشرة صباحا" خرجوا أهله وأهل الفتاة معه وعند الوداع بكت "ليا".

يا إلهي كيف لها أن تحبه بهذه السرعة ... 


الشخص المهم في حياتك ليس الشخص الذي تشعر بوجوده، ولكنه الشخص الذي تشعر بغيابه.


من يحبك لن يجعلك تعصي الله في الحديث معه سرا" بل سيجعلك أميرة بيته ويأخد بيدك إلى الجنة"


[عن حب الحلال أتحدث]


"قال الله تعالى" { والطيبون للطيبات}

بقلم نور العصيري

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.