مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/30/2021 06:15:00 م

 أساليب ناجحة في قيادة مشاريعك والفروق بين القائد والمدير وصفات القائد

الجزء الثاني

أساليب ناجحة في قيادة مشاريعك والفروق بين القائد والمدير وصفات القادئد الجزء الثاني
 أساليب ناجحة في قيادة مشاريعك والفروق بين القائد والمدير وصفات القادئد الجزء الثاني

- تتجنب مواجهة الصراعات 

تظهر صفة من صفات القائد السيئ عند التعامل مع الخلافات التي تنشأ بين أعضاء الفريق، فالقائد السيئ يمر على هذه الخلافات سريعًا دون البحث عن حل لهذه النزاعات الصغيرة بين الأطراف ومحاولة تهدئة الأمور


-تأثير مزاجيتك على العمل

هذه المزاجية إحدى صفات القائد السيئ وكونك في منصب إداري فهذا يعني أنك نقطة التقاء كثير من المواقف والعلاقات، إذا لم تستطع إدارة ذلك بالحكمة بدلًا من المشاعر الهوجاء، فسيؤثر ذلك على أصغر موظف لديك ، فالقائد الجيد المحنك يتعامل بالمنطق والمشاعر المتزنة.


- غير مرن في التعامل

التسلط في القيادة من صفات القائد السيئ التي ما تلبث إلا أن تنفر منك أعضاء الفريق. فالقائد غير المرن الذي يعمل بعقلية واحدة صلبة، لا يتكيف ولا يراعي أفراد الفريق سيؤدي بفريقه وشركته إلى الفشل. القائد الجيد يدرك أن عليه تحفيز فريقه عن طريق خلق مساحة آمنة لهم وحرية في التعبير والمساهمة في المهام المتنوعة لتحقيق أهداف الشركة بفعالية.

- لا تنفذ ما تقول

أكثر شيء يحطم علاقة التبعية والإلهام لدى القائد هو أن يقول شيئًا ولا يفعله، فكلماتك كقائد يجب أن تكون أمينة ومحسوبة وإلا سيشكك أعضاء الفريق في مصداقيتك وجدارتك بالمنصب الذي تملكه. لهذا كن صريحًا، إذا ساءت الأمور ولم تستطع توفير الراتب هذا الشهر أخبرهم بذلك، ولكن لا تماطل وتخبرهم أنهم سيتقاضون الضعف الشهر القادم في حين أنك غارق في الديون.

 يجب أن تكون ملم بجميع نواحي الأمور والحقائق كلها لديك، لا تخبر الفريق بشيء ولا تفعله، فعاجلًا أم آجلًا سيدرك الأمر، كما أنك تعرض نفسك للخطر وخسران أهم العاملين بها.


-  مهارات تواصل ضعيفة:

يحتاج القائد الجيد إلى مهارات تواصل عالية حتى يتمكن من التواصل مع الفريق بفعالية وبمختلف طرق التواصل، القائد السلبي هو ما ينقصه الكثير من مهارات التواصل، فلا يصل للفريق فكرة واضحة من قائدهم عن أهداف الشركة ورؤيتها، وقد لا يفهمون ما الذي يريده قائدهم عند تنفيذ مهمة ما، فلا يستطيعون التواصل بكفاءة مع القائد ولا الخروج بمحادثات عميقة.



أوجه الاختلاف بين القيادة والإدارة :

- يميل القادة على التركيز على أهداف ورؤى مؤسساتهم، فينظرون للصورة الكلية ويحاولون إيجاد سبل جديدة لتحقيق رؤاهم ،إنهم يسعون لتجربة أمور جديدة مع التركيز على مهمة المؤسسة الأساسية .

- المدراء على الرغم من إهتمامهم برؤى المؤسسة ،إلا أن تركيزهم ينصب على الإلتزام بقواعد وسياسات الشركة،فإنهم مسؤولون عن تنفيذ قرارات قادتهم  .

- بما أن القادة مسؤولون عن الإبداع والإبتكار ، يتعين عليهم إقناع الأشخاص من حولهم أن أفكارهم تستحق الدعم ، وهم يستمدون سلطتهم من خلال تشجيع الآخرين على التفكير مثلهم إتباع منهجيتهم .


- من ناحية أخرى، فالمدراء غير مجبرين على إقناع الآخرين بأفكارهم، لأنّ دورهم يتمثّل في فرض القواعد وضمان الالتزام بها. وفي حال تمرّد أحدهم على هذه القوانين، يتمّ حينها إتخاذ إجراءات بحقّه. الموظّفون يفعلون ما يطلبه منهم مدراءهم حتى لو لم يكونوا مقتنعين بها. 

بقلم جمال نفاع

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.