مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/28/2021 05:14:00 م

ريادة الاعمال وكيف يمكنك ان تتعامل بالشركة كموظف - 1 -

ريادة الاعمال وكيف يمكنك ان تتعامل بالشركة كموظف - الجزء الأول
ريادة الاعمال وكيف يمكنك ان تتعامل بالشركة كموظف - الجزء الأول 

تخرجت من دراسة ريادة الأعمال وتريد أن تعمل ، من المفضل أن يكون لديك ملف وهذا الملف مليء بالمهنية والنضج والكفاءة ، ويجب أن تركز في مجال الأعمال على الإحصائيات وصياغة هذه الإحصائيات ، ليكون لديك قدرة عقلية لحل المشاكل ، وهذا ما يسمى الحبكة ، ولنفترض أنك قد تعاقدت مع شركة كي تعمل بمجال عملك ، فاتصل بالمسؤول عنك وقل له إذا يوجد ملفات لتراجعها لهذا الأسبوع ليأتي أول أسبوع عمل ، ثم منذ بداية العمل أظهر الحماس والإبتسامة والتقدير ، لنفترض أنك أنهيت الأسبوع الأول من العمل ودخلت في الجو الإجتماعي للعمل فمن المفضل لكي تستمتع بالعمل أن تقيم علاقات مع الموظفين وابحث عن القريب من سنك وتعرف عليه ، وفي حال وضعت في مجموعة عمل لا تحاول أن تتعرف على أفراد المجموعة كلها بل تعرف على فرد واحد فقط واعرف إهتمامته وافتح معه حوار ،

 هذا بالنسبة لزملائك .

ننتقل لمديرك في العمل 

فلا تعطي إنطباع لمديرك أنك تغرق في شبر ماء ،وفي حال واجهت مشكلة في العمل إعتمد على نفسك وحاول أن لا تذهب إليه ،وكون إنطباع لديه بأنك موظف قادر على إنجاز العمل ،وهذا ما سيسهل عليك العمل فيما بعد ، لا تضع معيار للأداء الذي لا تملك القدرة على تطبيقه .

بعد مرور عام ، تحاول أن تثبت للموظفين والمدراء بأن تحقق علامة كبيرة ،وتقوم بعمل يفوق مرتبك ، لكن من المفضل أن لا تعمل هكذا ، فإمساك المبادرة بأكثر من اللازم والقفز مباشرة لتولي قيادات المشروعات ،ممكن تسبب غيرة زملائك في العمل أو يحسس مديرك بالإهانة أو الخطر ، فستكون بأمان أكثر لو بقيت تشتغل أقل وبالذات أول عام لتستطيع تقييم وتفهم عقلية كل موظف في مجال عملك ، فغالباً أنت ليس مؤهلاً لأن تقود أي مشروع 

فأنت بمتطلباتك هذه تطلب من نفسك توقعات ليست واقعية ،وهذا الذي يؤدي لإنهيارك وضغط نفسي كبير 

 فيجب أن يكون عملك إداري وممل ، ومن عملك الممل حاول أن تستنبط أهداف وفرص ،وأن تتعلم مهارات تفيدك في المستقبل ،كالعلاقات مع العملاء والتحدث أمام الجمهور ووضع الميزانيات ..والخ ، فلو أنت تريد أن لا تترك العمل بعد مرور أول عام ،فيجب أن تضع استراتيجية تقضي على السلبية قبل أن تقضي عليك،وذلك لتحافظ على توجه إيجابي وتبقى واعي وتتحكم به ، فلو تم تكليفك بمهمة ضمن نطاق وظيفتك على سبيل المثال ،فمن الممكن أن تتألم لأنك لم تشتغل لتتلقى هذه الوظيفة  

أوممكن أن تكون ردة فعلك إيجابي ،بأنك تحاول أن ترى فرصة جيدة ممكن أن تستفيد منها على المدى البعيد ، في كل موقف سترى إيجابيات وسلبيات ومن الخطر أن تركز على السلبيات فقط ، فالتوجه السلبي لن يضر غيرك أنت ، فأول سنة لك في عالم الشركات لن تتأقلم  مع هذا العالم ، ستراه مثل عالم المدرسة وهذا التصور ليس صحيح ، من أجل أن تتوافق مع هذا العالم يجب أن تضع أولويات لديك وتتعلم أن تقول " لا " للأشياء خارج مهامك الوظيفية 

لو لم تقدر وقتك بشكل إستراتيجي فلن تحقق أهداف وظيفية بعيدة المدى .


يتبع في الجزء الثاني ..

اقرأ المزيد...

بقلم جمال نفاع


 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.