عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث ماهي سبل الوصول إلى مراهقة آمنة. تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/16/2021 10:18:00 م

ماهي  سبل الوصول إلى مراهقة آمنة
ماهي  سبل الوصول إلى مراهقة آمنة


كنا قد تحدثنا في مقالتنا السابقة عن سبل الوصول الى مراهقة آمنة وسوف نتابع الحديث عن ...

كيفية التعامل مع المراهق 


للرياضة أكبر الأثر في تهذيب النفس والروح . 

هي تعلمه الصبر والثبات ، وتكسبه المرونة في التعامل، وتقوي عنده الروح الرياضية،و تساعده في تقوية بدنه والمحافظة على نشاطه وصحته . 

هذا وإن تدريب| الطفل| منذ صغره على| العادات الصحية| الجيدة  كالغذاء الجيد و|النوم| لفترة كافية و|العناية بالنظافة| والترتيب والنظام  أمر هام يحميه في مراهقته وشبابه  من الأشياء التي قد تضر به وبصحته

 كالإبتعاد عن| التدخين| و|السه|ر وغيره ، ويجعله في مزاج جيد ومريح ويبعد عنه| التوتر |و| القلق | ، وهذا يوفر له مزاجاً جيداً ويعطيه تفكيراً سليماً  . 


كيفية متابعة المراهق...

  • التعرف إلى أصدقائه وأصحابه ومعرفة سلوكهم جيداً أمر هام  وضروري

لحماية المراهق لما للأصحاب من تأثير على |السلوك|  والتصرفات

  •   عدم السماح له بالمبيت عند أصدقائه أو خارج البيت. 

كي لا يعتاد الخروج عن جو الاسرة وسياجها، وكي لا يكون في منأى عن مراقبة الأهل ورعايتهم. 

  • الإتتباه جيداً إلى البرامج  التي يتابعها المراهق على الشابكة والتلفاز  

وطريقة استعماله لجواله حتى| ألعابه الإلكترونية |يجب أن تكون مدروسة  وتحت السيطرة  ،

 لما يمكن أن تشكله من خطورة على حياته ومستقبله . 

  •    إسناد بعض المهمات الأسرية إليه 

 يقوي عنده روح المسؤولية  ، ويشعره بالثقة وبأهمية دوره في الأسرة. 


كيف نساعد المراهق على رسم طريق النجاح 

  •  تعريفه بسيرة |العظماء | وإنجازاتهم  ، ليكونوا قدوة له فيحتذي بحذوهم  . 
  • مساعدته لرسم هدف لحياته  والأخذ بيده للسعي لتحقيقه ، ومحاولة الوصول إليه. 
  • غرس القيم و|الأخلاق الحميدة |الفاضلة في نفس الطفل منذ نعومة أظفاره ، وتربية الوازع الديني والأخلاقي عنده ،

وتعزيز فكرة| الحلال |والحرام . فيعتاد على التحلي بها ، ويسعى إلى التمسك بها ويرفض التخلي عنها  ، يحميه مستقبلاً ويؤمن له سياجاً يحميه من الوقوع في الأخطاء  ، ويسدد خطاه في  كل مراحل حياته  ، ويجعل فترة مراهقته آمنة فيجتازها بسلام 

 .كما أنه من الواجب تعويده على| احترام القوانين |و|العادات والتقاليد |وتقدير |كبار السن| يخلق بينه  عنده  تخطي الأعراف عنده .

  •  كما أنه تقع على عاتق الأسرة والآباء مراقبة أنفسهم  والإنتباه جيداً إلى سلوكهم وتصرفاتهم وأقوالهم ، لأن ولدهم المراهق يتأثر بها ويقتدي بهم ويقلدهم بشكل لا شعوري ،
 لأنهم مثله الأعلى بل ويخزن في ذاكرته منذ |طفولته |سلوكياتهم وأفكارهم ويعمد إلى تطبيقها . 

ومن المهم أن يبتعد الأهل عن |الشجار| والمشاكل ومحاولة حل خلافاتهم العائلية ، لتأمين حصوله على |الأمان|  و|الإستقرار | و|الراحة النفسية |داخل منزله ، لكيلا يهرب المراهق خارج المنزل وهذا يعرضه لرفاق السوء ومخاطر الطريق . 

 من هنا نجد أن المراهق هو مسؤولية الأهل.  

 وأنه بقدر ما نوليه من| الرعاية والإهتمام| في طفولته، نستطيع الحفاظ  عليه  ونتمكن من حمايته من |أخطار المراهقة| . 


أعاننا الله وإياكم لما فيه خير ومصلحة أولادنا . 

بقلمي هدى الزعبي

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/16/2021 10:17:00 م

ماهي  سبل الوصول إلى مراهقة آمنة

ماهي  سبل الوصول إلى مراهقة آمنة


ما هو مفهوم المراهقة

المراهقة : 

مرحلة عمرية هامة ، تتوسط الطفولة والشباب 

 وتتميز بتطورات هامة تظهر على الفتى أَو الفتاة ، وتتجلى بتغيير واضح في التكوين الجسدي والفكري والنفسي . 

في هذه |المرحلة| تبدأ معالم| شخصية المراهق | بالظهور، لكنها قد تكون مشوشة وغير واضحة بعد ، وتحتاج إلى فترة للتبلور قد تمتد

 إلى مابعد فترة المراهقة،

 إذ أن| المراهق| يمر بضغوطات نفسية وجسدية بسبب تغيير في| الهرمونات| المختلفة في الجسم، والتي تنعكس على شكله ومظهره وسلوكه وتصرفاته ،

  وفي هذه المرحلة لا يكون| النضج العقلي| قد اكتمل عنده بعد .بل تسيطر العاطفة عليه ،

لذا فإن| المراهق| لايكون قادراً على إتخاذ قرارت مصيرية ، وينقصه  الكثير من| الخبرة| والحكمة والعقلانية  و|الوعي| في إ تخاذ القرارات ، لأنه لا يحسن تقدير الأمور جيداً بعد . 


متى تبدأ المراهقة :

يتراوح وقت ظهور المراهقة مابين السنة الرابعة عشرة وحتى الثامنة عشرة بشكل عام ،

 ولكنها تختلف باختلاف الأشخاص. فمنهم من تبدأ عنده بشكل مبكر ، ومنهم من يتأخر ظهورها عنده، وقد تطول فترتها أو تقصر باختلاف تكوين أولئك الأشخاص ،

 وتراها عند القليل من المراهقين تمر مرور الكرام ، وذلك بحسب الظروف البيئية و|التكوين النفسي| والجسدي  ، وطريقة تعامل الأهل معهم . 


هل تختلف المراهقة من مجتمع لآخر؟ وهل يؤثر تكوين المجتمع البيئي وأساليب التربية فيه على المراهق؟ 

في المجتمعات ذات الأساليب الصارمة التي يتم اعتمادها على الحزم والشدة والقسوة في تربية أبنائها 

 لا يستطيع المراهق  التعبير عن| مشاعره| أو مشاكله ، إذ يتم  كبت أحاسيسه ورغباته ، ولايسمح له بالتعبير عنها ، ولا يملك القدرة على الإفصاح عنها  ، وتراه مقيد| الحركة| والتصرف. 


أما في المجتمعات المنفتحة : كالمجتمعات الغربية ، فيكون المراهق أكثر قدرة على التعبير عن مشاعره 

 ويمكنه التصرف بحرية تامة، إذ أن |الضوابط الأسرية| لا تشكل عائقاً أمامه، وتكون كل السبل  متاحة أمامه ولأبعد الحدود للتعبير عما

 يريد فعله ،

 إذ تمنح للفرد مبكراً استقلالية وحرية في التصرف، واتخاذ قرارت شخصية  مطلقة ، بل إنه يكون مسموحاً له في فترة ما بالإنفصال عن| العائلة|  ، والعيش في مكان مستقل،حتى قبيل اتتهاء فترة مراهقته ، ويكون حراً في ارتباطاته وفي حياته ، وفي تكوين علاقاته مع الأهل  والأصدقاء . 


 وأما في مجتمعاتنا الشرقية ذات البيئة المحافظة ، فتكون علاقات المراهق مقيَّدة بحكم العادات والتقاليد والدين 

 وكذلك بسبب| الترابط الأسري| ، الذي يقدم الرعاية  والدعم  للأولاد حتى في مراحلهم العمرية المتقدمة ، وهذا ماتفتقده في معظم

 المجتمعات . 

ولكن يجدر الإشارة ، إلى أن الإنفتاح الواسع  الذي حصل بفعل انتشار الإنترنت و|وسائل التواصل الإجتماعي | ، والذي غلب على

 معظم المجتمعات وغزا عقول الناس ، قد أثر كثيراً على جميع الشرائح الإجتماعية في مجتمعاتنا ، 

ومنها |شريحة المراهقين|  ، 

لذا نرى أن بعض مراهقينا بدأوا يعانون صراعاً،  بل ويتخبطون بين مزيجِ البيئة المحافظة التي ينتمون إليها، وبين البيئات الأخرى المنفتحة التي أتيح لهم الدخول إلى عالمها والتفاعل معها ، بسبب| الغزو الإلكتروني| وشبكات الإنترنت. 

وهذا ترك عندهم آثاراً سلبية بالإضافة إلى صراع الأجيال واختلاف وتضارب الآراء والأفكار . 

مماسببب استهتارهم بمعتقداتهم  ، من خلال سلوكيات اكتسبوها ومارسوها، بسبب ما تقدم ذكره  وحاولوا تطبيقها في مجتمعهم الذي يرفضها

فقد نرى تعلق المراهق بأحد| المشاهير| من |الفنانين| أو| الأدباء| أو| الرياضيين| أو غيرهم ، ويتأثر بهم لدرجة التقمص، فيتبنى أفكارهم

 أو معتقداتهم  ويعمد إلى تقليد حركاتهم وسلوكهم وتصرفاتهم ويتخذهم مثلاً أعلى وقدوة له 

 وقد ينحاز إلى بعض الأفكار  والصرعات و|الموضة| والأغاني الصاخبة المبتذلة،أو| قصات الشعر الغر يبة| ويبدو تأثره بها واضحاً ،

 أويعمد إلى تقليد الآخرين في الزي واللباس وحتى في الحركات والكلمات فيردد عباراتهم  ،

 أو قد يميل إلى| التدخين| أو السهر،أو حتى ينحدر إلى| تعاطي المخدرات| ، مما يؤدي به إلى الإنحراف عن السلوك القويم  

وهذا ما يرفضه ويستهجنه الآباء ، مما يؤدي إلى توتر  وتشنج في العلاقات بين| الآباء| و|الأبناء| ويخلق فجوة واسعة وصدعاً كبيراً بينهم يصعب تجاوزه . 

  كما ينبذهم  المجتمع الذي تحكمه عادات وأفكار وتقاليد ،ويرفض سلوكهم الذي يرى المراهق فيه تحرراً، ويعتبره جزءاً من حقه  ،

 فيتبنى أفكاراً ويعتبرها استقلالية ، و يراها أمراً خاصاً به وحده  ، ويحق له التصرف بها كيفما يشاء ويرى نفسه  حراً في اختيار 

| اللباس| والأصحاب وفي التصرف والسلوك  بينما تجده| الأسرة والمجتمع| هذه التصرفات مستهجنة وشيئاَ خارجاً عن المألوف


هل تترك المراهقة آثاراً على حياة المراهق؟ أم يزول تأثيرها بانتهاء مرحلتها؟

للمقالة تتمة تابعونا في مقالتنا القادمة لنتعرف  معاً على الإجابة

ولنتابع معاً الحديث عن أهم السبل التي توصلنا إلى مراهقة آمنة


بقلمي هدى الزعبي

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/16/2021 10:17:00 م

ماهي سبل الوصول إلى مراهقة آمنة
ماهي سبل الوصول إلى مراهقة آمنة


سوف نتابع  معاً تتمة الحديث عن سبل الوصول إلى مراهقة آمنة رافقونا... 


هل تترك المراهقة آثاراً على حياة المراهق؟ 

أم يزول تأثيرها بانتهاء مرحلتها؟ 

- والجواب نعم ، 

ففي بعض الأحيان قد يبقى تأثيرها موجوداً بعد انتهائها  ، وقد تترك آثاراً سلبية او إيجاببة وهذا يختلف باختلاف

| الأشخاص المراهقين | ، وباختلاف مجتمعاتهم وأسس تربيتهم وتكوينهم النفسي وبحسب تعاطي| الأهل| والمجتمع معهم وأسلوب

 التعامل معهم

فهي اذاً إما أن تكون سلبية هدَّامة يمتد تأثيرها ونتائجها إلى مابعد| المراهقة| ويكون سببها تعامل الأهل معها ومعالجتها بأسلوب خاطىء  

 أو قد تكون إيجاببة بنَّاءة  تدفع| المراهق| إلى الأمام ، وهذا يرتبط بوعي الأهل وقدرتهم على الأخذ بيد ولدهم| المراهق| ، وإيصاله إلى

 بر الأمان ،  وبمدىٰ تجاوب ولدهم المراهق  وتفاعله معهم ، 

وتلعب| التربية الصحيحة| للأطفال منذ الصغر  ، دوراً فاعلاً في تأهيل الطفل وتأسيسه  لمراهقة آمنة.   

وذلك من خلال غرس الأسس السليمة والقيم الجيدة القويمة في نفسه ، وهذا يساعد الأهل و|المراهق| معاً على تجاوز هذه الفترة بسلام  .


كيف يمكننا التعامل مع المراهق؟

يعتبر المراهق نفسه بأنه قد صار كبيراً بما يكفي ،  وأنه بات من حقه ممارسة حريته الشخصية

فيتمادى في ذلك  ويعمد إلى بعض التصرفات الغير مدروسة ، والتي تكون على حساب صحته ومستقبله كالسهر  و|التدخين| وإهمال

 صحته ودراسته وغيرها.

 أو على حساب أسرته ومجتمعه فيضرب عرض الحائط بالقيم و|العادات والتقاليد |  

يشعر المراهق بأنه محق في تصرفاته ويجدها عادية وطبيعية ويعتبر نفسه بأنه دائماً على صواب  وأن من حوله هم المخطئون

 فيتمادى في عناده ويصر على مواقفه والأمر هنا يحتاج إلى التعقل والحكمة و|حسن التعامل| و|المرونة |

يجب عدم استعمال القسوة لثنيه عن بعض الأفكار واللجوء العنف 

 لأن هذا يزيده تمرداً وعناداً وإصراراً وتشبثاً بمواقفه وآرائه

 كما أن التساهل والتهاون في كيفية التعامل مع المراهق  في هذه الفترة الهامة والإستهتار أو الإنشغال عن الإهتمام به يؤدي إلى استفحال أخطائه وخروجه عن السيطرة 

وكذلك فإن مواجهته مباشرة واللجوء  إلى الضغوط في التعامل  معه يؤدي إلى تهرب المراهق  من مواجهة الأهل

 فيلجأ إلى الهروب من |المتزل| ، مما يعرضه إلى| أخطار رفاق السوق| ومغرياتهم  ، 

وهذا قد يؤدي به إلى| الضياع| أو الإنحراف ،إذا لم يجد البيت الدافئ الحاني الذي يرعاه ويحتويه . 

  من الضروري مد جسر من التواصل والصداقة  والحوار  ،

مع الإبن| المراهق|، لخلق جو من| الثقة| و|التفاهم| . ليمكننا الوصول إلى أفكاره والتعرف على مشاكله  ، ومحاولة إيجاد حلول لها لحمايته

 من أخطارها . 

التواصل مع المدرسة ، للتعرف على سلوكه وكيفية تعامله وتصرفه وتفاعله مع الآخرين. والتعاون مع المدرسين والإدارة

   لتلافي تقصيره الدراسي إن وجد  ، وتقويم سلوكه لو احتاج الأمر

كما ويجب ملء وقت فراغه بكل ماهو مفيد 

لأن| الفراغ| هو| العدو القاتل للمراهق|  ومن الواجب  تسجيله في نواد دراسية أو رياضية أو غيرها  لنضمن بأنه في أيد امينة تعنى به ، وتقوده إلى بر| السلامة |والأمان . 

 الإهتمام بهواياته ونشاطاته ومهاراته العلمية والأدبية والفنية والرياضية وسائر أنواع النشاطات بحسب ميوله

  وتنميتها  وتوجيهه وتقديم الرعاية والتشجيع و|الدعم المادي| والمعنوي له ،  وبذلك نضمن له مراهقة صحيحة سليمة لا تشوبها مخاوف أوأخطار 


للمقال تتمة 

إذا كان يهمكم معرفة المزيد من سبل الوصول إلى مراهقة آمنة لأولادكم تابعونا في مقالتنا القادمة للحديث تتمة.... 


بقلمي هدى الزعبي
يتم التشغيل بواسطة Blogger.