سطر

نباتاتي تشعر بالبرد  فماذا أفعل ؟   تصميم الصورة : ريم أبو فخر

جاء الشّتاء بحرارته المنخفضة و أملك الكثير من النّباتات الدّاخلية  فكيف أتصرف لكي لا أخسر نباتاتي ؟

هناك الكثير من الأمور يجب الاهتمام بها قبل و أثناء فصل الشّتاء : 

1- الإضاءة : في فصل الشّتاء تنخفض شدّة الإضاءة بسبب السّحب و| الغيوم|  كما تنخفض عدد ساعات الإضاءة كذلك لأنّ النّهار شتاء يكون أقصر من اللّيل .

لذلك يجب علينا تعويض النّقص بشدّة الإضاءة حيث نعرّض النّباتات لمصادر إضاءة صناعية مثل ضوء الـ Led ، كما يجب زيادة عدد ساعات الإضاءة على الأقل 10 ساعات إضاءة في اليوم الواحد .

2- السّقاية : و هذه أحد أهم المشكلات الّتي تواجه النّباتات شتاء ، فغالباً نقوم بسقاية النّباتات خلال فترات متقاربة  و عند قدوم الشّتاء نتابع على نفس برنامج الرّي

 و هنا المشكلة لأنّ معدّل امتصاص الماء من |التّربة| في الشّتاء أقل من الصيف مثل انخفاض درجات الحرارة و الإضاءة ، مما يؤدّي لتراكم المياه في |حوض الزّراعة| و بالتّالي موت النّباتات 

 لذلك يجب  عدم ري النّباتات في الشّتاء إلّا بعد

 التّأكّد من جفاف التّربة  مع الانتباه لدرجة حرارة الماء .

3- درجة الحرارة : من أهم المخاوف في| فصل الشّتاء| هو درجات الحرارة المنخفضة و ذلك لأنّ أغلب النّباتات الداخلية جاءت من مصادر استوائية فهي لا تتحمّل درجات الحرارة المنخفضة .

تؤدّي درجة الحرارة المنخفضة لجفاف الأوراق و ضعف مناعة النّبات .

من أهم التّعليمات الّتي يمكن اتّباعها للحفاظ على درجة حرارة النّبات هو تجميع النّباتات في مكان واحد و وضعها عالياً بدل وضعها على الأرض و إبعادها عن النّوافذ  بالإضافة لاستخدام أحواض زراعية مصنوعة من البلاستيك  كما يمكن وضع النّبات داخل اثنين من الأحواض الزّراعية لأنّ ذلك قد يساعد بعزل درجات الحرارة 

يجب الانتباه لموضوع التّغيّر المستمر لدرجات الحرارة النّاتج عن استخدام المدافئ في المنزل لفترات متقطّعة  و الانتباه من تعريض النّباتات لتيّارات الهواء الساخن لتجنّب جفاف الأوراق 

4- الرّطوبة : تحتاج النّباتات الدّاخلية لدرجات رطوبة تتراوح بين 40 - 60 % ، و لكن درجة الرّطوبة في المنزل تكون أقل من ذلك بكثير  لذلك يجب اتّباع وسائل رفع درجات الرّطوبة مثل تجميع النّباتات في مكان واحد و استخدام أجهزة التّرطيب .

5- التّسميد : هل لاحظتم أنّ كميّة الطّعام الّتي نتناولها في فصل الشّتاء أكبر بكثير من المعتاد ؟ 

 النّباتات عكس الإنسان فهي تتبع نظام غذائي صحّي في الشتاء و لا تحتاج للتّسميد إلّا مرّة شهريّاً أو أقل .

النّبات لا يمتص السّماد في فصل الشّتاء مثل امتصاصه في فصل الصّيف  لذلك فاتّباع نفس برنامج التّسميد الصّيفي في الشّتاء قد يؤدّي لاحتراق الجذور و موت النّباتات .

بالإضافة لكل التّعليمات السّابقة يجب الأخذ بعين الاعتبار عدم نقل النّباتات لأحواض زراعية جديدة في فصل الشّتاء و عدم تغيير التّربة 

و من الممكن ظهور بعض الأوراق صفراء اللّون و عدم ظهور الأزهار أو النموّات الجديدة و هو أمر طبيعي نتيجة لتغيّر درجات الحرارة .

أتمنّى لكم و لنباتاتكم شتاء دافئ .

بيان فتاحي

كيف تعيش النّباتات دون ضوء الشّمس ؟  تصميم الصورة ريم أبو فخر

بدأنا في المقال السّابق بالتّعلم حول كيفية تربية| النّباتات| في المنزل في حالة عدم وصول ضوء الشمس المباشر للنّباتات الداخليّة ، و تعلّمنا في المحور الأول ما هي أهمية الإضاءة الصّناعية للنّباتات الدّاخلية

وفي المحور الثّاني تعلّمنا كذلك ما هي أنواع الإضاءة المتوافرة و الّتي يمكننا استخدامها لتأمين احتياجات النّبات ؟

وسنكمل في هذا المقال بقية المحاور لنعرف ما أنواع الإضاءة الّتي يحتاجها النّبات ،وكيفية استخدام |الإضاءة الصّناعية| .

ثالثاً : ما هو نوع الإضاءة الّتي يحتاجها النّبات ؟ 

في الحقيقة يحتاج النّبات نوعين من الطيف الضّوئي : 

الأوّل : الطّيف الأزرق : تكمن أهميّته في دوره في نمو |الأوراق الخضراء| .

الثّاني : الطيف الأحمر : هام للنّباتات المزهرة و كذلك المثمرة .

رابعاً : كيف نستخدم الإضاءة الصّناعية كـَ بديل عن ضوء الشّمس ؟

لمعرفة الاستخدام الصحيح للإضاءة الصّناعية يجب علينا التركيز على العديد من الأمور ،من أهمّها : 

1- شدّة الإضاءة : 

أي قوة مصدر الإضاءة ، و يتم قياسها بواسطة وحدة قياس تسمّى Lux في المتر المربّع .

2- طيف الإضاءة :

 يجب علينا معرفة طيف الإضاءة لمصدر الضوء المستخدم 

وبشكل عام يعتبر المصدر الضّوئي ذو اللّون الأبيض ينتج الطّيف الأزرق 

أمّا المصدر الضّوئي أصفر اللّون ينتج الطّيف الأحمر ،أو يتم قياسها بواسطة وحدة قياس تسمّى " كلفن " .

3- مدة الإضاءة : 

هي الفترة الّتي يتعرّض فيها النّبات للضوء ،ويجب أن تتراوح ما بين 12 إلى 18 ساعة إضاءة يوميّاً ، وتختلف هذه النّسبة بين نبات و آخر .

4- المسافة ما بين الضوء و النبات : 

أي البـُعد ما بين مصدر الضّوء و النّبات ،وينصح أن تكون 30 إلى 100 سم ،وتختلف هذه المسافة باختلاف النّباتات .

في النّهاية ينصح استخدام كل من مصادر الضّوء ذات اللّون الأبيض و كذلك الأصفر ،أي نستخدم اثنان باللّون الأبيض وواحدة من اللّون الأصفر ،وذلك لأنّ النبات يحتاج الطّيف الأزرق ضعف حاجته للطّيف الأحمر .

كيف تعيش النّباتات دون ضوء الشّمس ؟  تصميم الصورة ريم أبو فخر

أغلب النّاس يحبّون تربية |النّباتات| في المنزل لأنّها تعطي بعض الرّاحة النّفسية وتعتبر من أجمل الأدوات التّزيينيّة داخل المنزل .

و من المعروف بالطّبع حاجة النّبات لضوء الشّمس من أجل عمليّة |التّركيب الضّوئي| ،الّتي يستهلك فيها النّبات غاز ثنائي أوكسيد الكربون و العناصر الغذائية في التّربة و بوجود ضوء الشّمس يـُطلق النّبات غاز الأوكسجين ، و هي العمليّة الهامّة جدّاً لنمو النّبات و تنقية الجو .

و لكن ماذا نفعل إذا كان المنزل غير معرّضاً لأشعة الشمس ؟

هنا يجب الاعتماد على الإضاءة الصّناعيّة .

سنتعلّم في هذا المقال العديد من الأمور المتعلّقة بالإضاءة الصّناعيّة وما فائدتها وكذلك أنواع الإضاءة الّتي يحتاجها النّبات ،والعديد من المحاور الأخرى الّتي سوف نكملها في الجزء القادم .

أولاً : ما فائدة الإضاءة الصّناعيّة و لماذا تحتاجها النّباتات ؟ 

نحتاج الإضاءة الصّناعية للعديد من الأسباب من أهمّها : 

1- عدم وجود نوافذ في الغرف الّتي نضع في| النّباتات الدّاخليّة |و بالتّالي لا تصل أشعّة الشّمس المباشرة إلى النّباتات .

2- تحتاج بعض أنواع النّباتات مثل| الصّباريّات| إضاءة قويّة و بالتّالي يجب زيادة الإضاءة باستخدام الإضاءة الصّناعيّة .

3- تحتاج| البذور| عند الإنبات إضاءة قوية جدّاً .

4- من النّاحية الجمالية و عند استخدام النّباتات الدّاخليّة من أجل الزّينة ، تعتبر الإضاءة عنصر رائع يؤدّي لزيادة جمال المظهر العام .

ثانياً : ما هي أنواع الإضاءة المتوافرة و الّتي يمكننا استخدامها لتأمين احتياجات النّبات ؟

1- الإضاءة الزراعية :

 و هذا النّوع مخصص للنّباتات و يغطّي كامل احتياجاته ،ولكنّها مكلفة جدّاً وغير مجدية من النّاحية المادية .

2- إضاءة الميتال هالد : 

أو الإضاءة الهالوجينية أو إضاءة الزئبق ،وجميع هذه الأنواع متوافرة في الأسواق ولكنّها تستهلك الكثير من الكهرباء كما أنّها تنتج الحرارة و الّتي يمكن أن تؤذي النّبات .

3- المصابيح الصفراء المعروفة : 

متوافرة في الأسواق و لكنّها تنتج الطيف الأحمر فهي مفيدة في حالة النّباتات المزهرة ولكن لا يمكن استخدامها بمفردها من أجل الأوراق الخضراء .

4- مصابيح النيون : 

متوافرة بكثرة في الأسواق و أسعارها مناسبة كما أنّها لا تنتج للحرارة ولا تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء ويتم استخدامها في أغلب المنازل .

5- مصابيح الـ LED : 

و تعتبر من أفضل الأنواع الّتي يمكن استخدامها من أجل النّباتات الداخلية للعديد من الأسباب ؛ أهمّها : 

تستهلك كميات منخفضة جدّاً من الكهرباء ،ولا تنتج حرارة عالية ، كما أنّها تستخدم لفترات طويلة دون الحاجة لاستبدالها ،مع الانتباه لاستخدام اللّون الأبيض منها مع الأصفر معاً .

تابعوني في المقال القادم لنكمل محاور الإضاءة الصّناعيّة للنّباتات الدّاخليّة .

بيان فتاحي 

عصب الحياة وعمود الكوكب تصميم الصورة رزان الحموي

نعم إنها |الشجرة |، التي تعد عصب الحياة لكونها تشكل الأكسجين للبشر ، وعمود للكوكب لكونها تحافظ على توازن| البيئة|، هي التي تعد من أحد أهم مكونات الطبيعة ، وشكل من أشكال الحياة النباتية .

 الأشجار

هو نباتات خشبية ممكن أن يزيد طولها عن 10 أمتار ، بشكل عام تنمو على اليابسة ، وتحتاج إلى كميات متفاوتة من الماء حسب نوع الشجرة

 يميز الأشجار عن بقية| النباتات |الأخرى ، أنها تملك جذور و ساق  و فروع، إذا قُورِنت مع النباتات الأخرى ، كالحشائش والطحالب ، فقد يختلف حجم الشجرة عن شجرة أخرى 

فمنها ذات الحجم الكبير ، و منها ذات الحجم الصغير .

أين تتواجد الأشجار؟

 تتواجد بكثرة لتأمين الأكسجين للبشر ، الذي لا يقدر على العيش بدونه ، و تحقق نتائج مدهشة في توازن البيئة ،حيث توجد أكبر نسبة لتواجد الأشجار هو| غابات الأمازون|

وفي عام 2015 قام فريق أكاديمي أمريكي ، بتقدير عدد الأشجار حول العالم ، حيث كانت نتائج بحثهم  بأنه يوجد أكثر من ثلاثة تريليونات شجرة في العالم ، أي أنه ما يعادل لك شخص 400 شجرة.

 كل تلك الأمور ولم نتحدث عن الناحية الأخرى من الفوائد 

ماهي الفائدة الإقتصادية التي تكمن في الأشجار ؟؟

1- إنتاج| الخشب |من أجل إستخدامه في الصناعة ، كصناعة أثاث المنزل  وإستخدامه في الصناعات الحرفية ، وإستخدم في البناء قديماً.

2- مصدر كبير لإنتاج عدة| أدوية |الطبيعية والصناعية

3-مصدر للمواد الأولية التي يستخدمها الإنسان في غذائه،  والتي يمكنه الإعتماد عليها بشكل رئيسي .

4- مصدراً مهماً للتدفئة ، حيث يمكننا إستخدامها للحطب ، و رفع المستوى الإقتصادي.

5- كما تستعمل في مجالات واسعة للصناعة  مثل الدباغة والفلين والصابون والغراء ،و أيضاً في الصناعات الغذائية  والعطرية.

6- كما تستخدم للزينة لجمالية بعض الأشجار .

7- هناك أنواع من الأشجار تقضي على الفايروسات و الجراثيم ، لما تفرزه من مواد مثل أشجار ؛ الصنوبر ، الحور ، الصفصاف ، الكينا ، السنديان ، البلوط ، السرو ،و غيرها و غيرها من الأشجار. 

8- تقوم الأشجار على توفير بيئة مناسبة للحيوانات كمحمية طبيعية .

9- تعمل على تثبيت التربة وحمايتها من الإنجراف ، وغيرها من الفوائد.

لذلك يجب علينا المحافظة عليها و رعايتها بشكلٍ جيد ، و عدم قطعها .

- إن إستعمالنا المتنوع للأشجار في حياتنا المعاصرة ، يعطينا المجال بأن نطور دراساتنا بها ، مستخدمين الطرق الأحدث فهي الأمثل في الدراسات البيئية.

أحمد القادري

كائن صغير و لكنّه مقاتل جريء تصميم الصورة رزان الحموي

على سطح الأرض ملايين| الكائنات الحيّة |الّتي تتنافس كلّ يوم على الغذاء و المكان ، و تعيش هذه الكائنات مع بعضها البعض الكثير من الحالات المختلفة مثل تبادل المنفعة أو التّغذّي على بعضها البعض 

 كما أنّها قد تدخل بمعارك شرسة من أجل التّنافس على الغذاء أو المكان .

من الكائنات الملفتة للنّظر حشرة تسمّى "| فرس النّبي| " و يـُعرف اسمها العلمي بالـ " Mantis " 

 تدخل هذه |الحشرة| المعارك بشراسة دون أن تأبه لحجم أو خطورة الخصم المقابل .

يشبّه البعض هذه الحشرة بأنّها آلة قتل متحرّكة بقدرات قتالية شرسة و خارقة ، كما أنّها جريئة لدرجة أنّها قد تدخل بمعركة ضدّ فأر أو قطّة أو حتّى ثعبان أو طائر أو سمكة .

كما تعرف حشرة فرس النّبي أنّها من أكثر الحشرات فائدة على وجه الأرض ، حيث تقوم بافتراس الحشرات الضّارة الّتي تتغذّى على المحاصيل الزّراعيّة مثل حشرات الذّباب الأبيض .

ماذا يحصل عندما يهاجم أي كائن حشرة فرس النّبي ؟ 

تتبع هذه الحشرة أسلوب الهجوم بشكل دائم مهما كان الخصم كبير الحجم .

عند مهاجمة حشرة فرس النّبي من قـِبل سحليّة كبيرة الحجم ؛ تقوم حشرة فرس النّبي بالهجوم على الحشرة بعدوانية حيث تقوم بحركة غريبة و تمسك رأس السّحليّة بأرجلها الأمامية بطريقة تشلّ حركة السّحلية لدرجة تصبح غير قادرة على الدّفاع عن نفسها و تلوي رقبتها 

 ثمّ تبدأ حشرة فرس النّبي ببساطة بالتّغذّي على أجزاء من جسم السّحليّة المكبّلة و هي على قيد الحياة 

 فتتحوّل الحشرة من وضع الفريسة إلى وضع الصيّاد المهاجم و لا تسمح للسّحلية مطلقاً بالإفلات من بين يديها .

كيف تستطيع حشرة فرس النّبي مهاجمة الثّعابين ؟ 

على الرّغم من أنّ| الثّعبان| من أخطر الحيوانات و من الممكن أن يلف كامل جسمه حول حشرة فرس النّبي ، و لكن هذه الحشرة الشّرسة لا تأبه لذلك ، و تضع كل تركيزها على فم الثعبان لتكبّله و تبدأ وجبة طعامها أثناء المعركة .

ما سبب جرأة حشرة " فرس النّبي " ؟ 

تعود سبب قدرات فرس النّبي الخارقة في القتال و الهجوم على الرّغم من صغر حجمها " متوسّط طول الحشرة حوالي 5 سم " للعديد من الأسباب :

1-  الأرجل الأمامية : و الّتي تتوضّع بطريقة مثنيّة وكأنّها تتوجّه للسماء للدعاء وتكون ضخمة لتساعدها في اصطياد الخصوم و شل حركتهم .

2- الفك القويّة من النّوع القارض : تساعدها على البدء بالتّغذّي على الكائن المقابل ، فهي تستطيع أكل| الحشرات |و تفتيتها إرباً .

3- تركّز هجومها بطريقة سريعة تجعل الخصم عاجزاً عن الحركة ، و بمجرّد شل حركة الفريسة بواسطة أرجل القنص تبدأ من فورها بالتغذّي عليه بفكوكها القارضة .

و بالرّغم من شراسة حشرة فرس النّبي و لكنّها صديقة المزارعين نظراً لفوائدها الكبيرة بمكافحة الحشرات الضّارّة .

هل تشعر البعوضة بالشّبع ؟   تصميم الصورة : رزان الحموي

حشرة صغيرة لا يتجاوز طولها 1 سم  قد تسبّب لك الأرق لليلة كاملة  كما أنّها قد تسبّبت بقتل ملايين النّاس حول العالم في الماضي .

فمن هي هذه الحشرة المزعجة ؟

" البعوضة " هي حشرة تابعة لمفصليّات الأرجل و يوجد منها أكثر من 2000 نوع معروف .

تكيّفت مع مختلف الظّروف البيئيّة و أكملت دورة حياتها عبر الأجيال  فهي تتواجد في |المناطق الحارّة| و المعتدلة و كذلك في المناطق الباردة .

تحتاج الحشرات الكاملة من البعوض أن تتغذّى على |الدّم| من أجل اكتمال نمو البيوض  لذلك تقوم أنثى البعوض بسحب الدّم بواسطة أنبوب في مقدّم رأسها من جسم الإنسان أو الحيوان .

أمّا الذكور فهي تتغذّى على |رحيق الأزهار| و لا تقترب من الدّماء .

هل عملية امتصاص الدّم من قـِبل البعوضة قد تؤدّي لانتهاء الدم الموجود في جسمي ؟

نحتاج أكثر من مليون بعوضة لكي تمتص كامل كميّة الدم من |جسم الإنسان| .

و لكن الخطر الحقيقي الكامن في هجوم البعوض أنّها تعتبر من أهم العوامل النّاقلة لبعض| الأمراض الفيروسية| و كذلك الجراثيم ، و قد ساعدت في السّابق على انتشار الأوبئة و موت أعداد هائلة من البشر .

هل تشعر البعوضة بالشّبع ؟ 

عندما تقوم البعوضة بامتصاص الدّم من جسم الإنسان أو الحيوان أو عندما تتغذّى على الرّحيق ؛ تستمر بامتصاص الغذاء حتّى يفرز الجسم مادّة كيميائيّة تأمرها بالتوقّف عن الأكل .

قام بعض الباحثين بتعطيل هذه المادّة الكيميائيّة فاستمرّت البعوضة بامتصاص الطّعام حتّى الموت .

ما هو متوسّط عمر البعوض ؟

إنّ متوسّط عمر البعوض في الظّروف المثالية من |المناخ| و توافر الغذاء حوالي 5 أشهر و هي تتطوّر تطوّر كامل أي تبدأ دورة حياتها بالبيضة ثمّ اليرقة و بعدها العذراء و تليها الحشرة الكاملة .

لماذا تهاجم البعوضة أشخاصاً دون غيرهم ؟ 

في بعض الأحيان يجتمع أكثر من شخص في نفس المكان و لكن البعوضة لا تهاجم إلا شخصاً واحداً من بينهم .

رجّح العلماء سبب ذلك أنّ البعوض تنجذب لبعض المواد الّتي يفرزها جسم الإنسان فهي تنجذب للأجسام ذات الطّبيعة الدّهنيّة أكثر من غيرها ، كما تنجذب لبعض المواد الأخرى مثل |حمض اليوريك| و غاز ثنائي أوكسيد الكربون .

تزيد نسبة إطلاق غاز ثنائي أوكسيد الكربون من قـِبل النّساء الحوامل و كذلك الأشخاص المتعاطيين للكحول .

أمّا الأشخاص محبّين الحركة تنتج جلودهم مادّة تدعى " حمض اللّاكتيك " و هي كذلك تؤدّي لانجذاب البعوض .

بعض الباحثين أصدروا دراسة قالوا فيها أنّ البعوض ينجذب للأشخاص الحاملين لزمرة الدم O .

كيف نتجنّب البعوض ؟ 

إن زرع النعناع في المنزل عند المدخل و كذلك بالقرب من النّوافذ يؤدّي لطرد البعوض من المكان .

ماذا يجب أن نفعل بعد التعرّض لقرصة من البعوضة ؟ 

يجب غسل المنطقة المصابة بالماء و الصّابون أو تعقيمها بمطهّر الجروح .

هل أنتم من الأشخاص الّذين يتعرّضون لقرص البعوض بشدّة ؟ 

نرجو الفائدة.............

بيان فتاحي

كيف يختار البعوض أهدافه ولماذا؟  تصميم الصورة رزان الحموي

كثيراً ما يجتمع الناس للسّهر في الحدائق والأرياف 

وفي خضّم انشغالهم بالأحاديث والأوقات الممتعة، تبدأ حشرات البعوض بإقلاق راحتهم

 ولكنها لا تهاجم جميع الحاضرين، فهناك من يتعرّض للّدغ أكثر من غيره

 فما الذي يجعل شخصاً ما أكثر عرضةً لمهاجمته من قبل الناموس ( البعوض )؟

هل يتعلّق الأمر بطبيعة دمائه؟ 

أم أن رائحة الجسد هي العامل المهم؟

 أم أن الأمر أبعد من ذلك؟

على ماذا يتغذى الناموس؟

يعتقد الكثير من الناس بأن الناموس يتغذى على دماء البشر والحيوانات، وهذه| المعلومة خاطئةٌ| تماماً رغم أنها شائعةٌ جداً

 فالناموس عادةً يتغذى على رحيق الأزهار، ولكن إناث بعض أنواع البعوض تستخدم دماء الكائنات الأخرى لمساعدتها على انتاج البيوض

 ولذلك فإن الإناث فقط هي التي تلدغ البشر، وليس الذكور، فالدهون والبروتينات الموجودة في الدماء مفيدةٌ جداً لإنتاج بيوض البعوض.

ما أهمية الدماء لأنثى البعوض؟

تساعد الدماء أنثى البعوض على تنشيط جهازها التناسلي، ما يجعلها قادرةً على إنتاج أعدادٍ كبيرةٍ من البيوض خلال أيامٍ فقط،

 ويساعد البيوض على النمو والتحوّل إلى| حشراتٍ |ناضجة وقوية البنية فيما بعد، ولكن ما الذي يجعل| البعوض| يستهدف أشخاصاً دون غيرهم؟

البعوض ينجذب إلى روائح جلدٍ محددة:

تختار أنثى البعوض أهدافها بناءً على عدة معايير، فالأمر لا يتعلق بطبيعة الدم الذي تفضّله، ولا يعتمد على| فصيلة دمٍ| محددة، بل هو أعمق من ذلك، 

فأجسام البشر تكون  عادةًما مليئةً بالجراثيم والكائنات الدقيقة، وهذه الجراثيم تنشر رائحةً معينة بحسب أنواعها، وبعض تلك الروائح تجذب الناموس أكثر من غيرها.

يفضّل البعوض مواد معينةً تنتشر على الجلد:

تختلف بشرة البشر من شخصٍ إلى آخر، وهي تنتج أشكالاً من الأحماض والدهون بكمياتٍ ونوعياتٍ مختلفة، وقد دلّت الدراسات إلى أن البعوض ينجذب أكثر إلى الأشخاص الذين تنتج جلودهم كمياتٍ أكبر من| حمض اليوريك|، وحمض اللاكتيك الذي يفرزه جلد الأشخاص الأكثر نشاطاً وحركة.

عوامل أخرى تجذب الناموس:

عاملٌ آخر قد يكون من أهم العوامل الجاذبة للناموس، وهو درجة حرارة الجسم، حيث ينجب الناموس للأجسام الأكثر دفئاً، 

وإضافة إلى درجة حرارة الجسم، فهناك تأثيرٌ كبيرٌ لغاز ثنائي أكسيد الكربون الذي يجذب البعوض إلى الأشخاص ذوي الزفير الأقوى، وكذلك يؤثر لون لباس الشخص على جذب البعوض الذي ينجذب إلى ألوانٍ محددة.

عملياتٌ مرافقة لامتصاص الدم:

عندما تحطُّ أنثى البعوض على الجلد، فإنها لا تبدأ فوراً بامتصاص الدماء، بل تقوم أولاً بجولةٍ استطلاعيةٍ لتحديد أفضل مكانٍ لامتصاص الدم منه،

 وعند تحديد ذلك المكان، فإنها تغرس فيه خرطومين، الأول لامتصاص الدماء، والثاني لحقن الجلد بمواد تمنع تخثّر الدماء

 وقبل أن تبدأ بالامتصاص فإنها تحقن الجلد بمادةٍ تشبه المخدّر الموضعي، الذي يمنع الشخص من الشعور بلدغتها حتى تنتهي من عملها.

وبذلك نكون قد عرفنا كيف يختار الناموس ضحاياه

 فإذا أعجبك ذلك فشارك المقال.

بقلم سليمان أبو طافش

سلسلة أضف لحياتك حياة أخرى تصميم الصورة رزان الحموي

بعد أن ذكرنا معلومة خاطئة وصححناها في المقال السابق نكمل ...

سلسلة أضف لحياتك حياة أخرى تصميم الصورة رزان الحموي

بدأنا بتعلّم الكثير من المعلومات الزّراعيّة في هذه السّلسلة ، فقد تعلّمنا كيفية زراعة بعض أنواع الخضار ، و الاهتمام بالنّباتات الدّاخليّة من سقاية و تسميد ، و ما هي أفضل النّباتات الدّاخليّة الّتي يمكن زراعتها في المنزل 

فقد تحدثنا في مقال سابق عن أفضل طريقة لري النبات..

 و سنكمل في سلسلتنا العديد من المقالات الأخرى.

من المعروف أنّ| النّبات |يقوم بعمليّة التّركيب الضّوئي نهاراً حيث يستهلك غاز ثنائي أوكسيد الكربون و يطلق غاز الأكسجين ، فالنّباتات لها دور هام في تنقية الهواء .

النبات يتنفس ...

كما أنّ النّبات يقوم بعمليّة التنفّس وخاصّة في اللّيل حيث يستهلك غاز الأكسجين و يـُطلق غاز ثنائي أوكسيد الكربون .

فهل قال لكم أحدهم يوماً أنّ النّبات يسحب غاز الأوكسجين من الجو بكميّات كبيرة ،و يجب ألّا نضع النّباتات في المنزل و في غرف النّوم خاصّةً أثناء اللّيل ؟

حيث أنّ الاعتقاد السّائد عند بعض الأشخاص أنّ النّبات سوف يستهلك غاز الأكسجين بالكامل و يسبّب لك الاختناق و أنت غارق في نوم عميق !! .

ما صحّة هذا الاعتقاد ؟

وهل الأفكار السّابقة هي مجرّد خرافات أم حقيقة و يجب علينا الحذر من النّباتات ؟

قبل أن نثبت حقيقة أو خطأ هذه الاعتقادات يجب علينا فهم عمليّة |التّركيب الضّوئي| و كذلك عمليّة التّنفّس .

عمليّة التّمثيل أو التّركيب الضّوئي " Photosynthesis " :

هي من العمليّات الحيويّة اللّازمة لنموّ النّباتات ، حيث يقوم النّبات باستهلاك غاز ثنائي أوكسيد الكربون من الجو بالإضافة للماء من |التّربة| H2o و بوجود ضوء الشّمس ، و يحوّل العناصر السّابقة لسكّر C6H12O6 يتحلّل و يتحوّل لطاقة Energy يستخدمها النّبات في عمليّة النموّ و يـُطلق غاز الأكسجين O2 إلى الجو .

عمليّة التّنفّس الخلوي " Respiration " : 

هي عملية حيويّة أيضاً و تعتبر تقريباً عكس عمليّة| التركيب الضّوئيّ| ، حيث يقوم النّبات باستهلاك كمية صغيرة جدّاً جدّاً من غاز الأكسجين من الجو و يـُطلق كمية قليلة جدّاً جدّاً من غاز ثنائي أوكسيد الكربون .

و من دراسة البعض لعمليّة التنفّس الخلوي ساد الاعتقاد أنّ النّبات يستهلك الأكسجين من الجو و بالتّالي من الممكن أن يسبب الاختناق لأي إنسان أثناء النّوم .

و لكن في الواقع أنّ كميّة من غاز الأكسجين المستهلكة أثناء عمليّة التنفّس الخلوي صغيرة جدّاً لدرجة لا يمكن مقارنتها مع كمية غاز الأكسجين الّتي يطلقها النّبات أثناء عملية التمثيل الضوئي .

كم يستهلك الإنسان من الأكسجين ؟ 

تقول بعض الدّراسات أنّ الإنسان البالغ قد يستهلك حوالي 550 ليتر من غاز الأكسجين في اليوم الواحد .

كم يقدّر إنتاج النّبات من غاز الأكسجين ؟ 

تختلف كميّة الأكسجين الّتي يتم إنتاجها من قـِبل النّباتات باختلاف عمر و حجم النّبات و كذلك باختلاف عوامل الإضاءة و|الرّطوبة| و الحرارة و العديد من العوامل الأخرى .

لكن أحد العلماء أنتج فرضية ربطت العلاقة ما بين وزن النّبات و كميّة الأكسجين الّتي ينتجها ذلك النّبات 

 فوجد المعادلة : متوسّط إنتاج النّبات للأكسجين لكل 150 غ خلايا جديدة حوالي 22 ليتر من غاز الأكسجين .

أيّ أنّه مع زيادة وزن النّبات يزيد معدّل إطلاق غاز الأكسجين .

الخلاصة : لا يوجد أي خطر سوف تسبّبه النّباتات عند تواجدها داخل المنزل و هي لا تسبب الاختناق ، و هذا الاعتقاد مجرّد خرافة ، لأنّ النّبات هو كائن منتج للأكسجين ، على عكس الإنسان الّذي يستهلك أكثر من 500 ليتر من غاز الأكسجين .

أنصحكم بإخراج أزواجكم من غرف النّوم و استبدالهم بأحواض زراعيّة جميلة و مفيدة .😉

و تابعوني في المقال القادم لنتكلّم عن خرافة أخرى .

سلسلة أضف لحياتك حياة أخرى تصميم الصورة رزان الحموي

تحدّثنا في المقال السّابق بالتّفصيل عن طرق ري النّباتات الدّاخليّة ، و في هذا المقال سنشرح سنعرف ما هي الطريقة المثلى لري النّباتات .

الطّريقة الخامسة : السّقي العميق Deep Watering : 

تعتبر من أفضل الطّرق حيث نقوم بإعطاء| النّبات| كميّات من المياه بحيث نغمر سطح |التّربة| بالكامل بالماء لدرجة خروج الماء من فتحات التّصريف ، و من أهم شروط هذه الطّريقة تشبّع النّبات الكامل بالماء .

كما ذكرنا تعتبر هذه الطّريقة من أفضل الطّرق و ذلك بسبب العديد من المميّزات ، من أهمّها : 

1- يمكن استخدامها من العديد من أنواع النّباتات المختلفة .

2- ضمان انتشار و وصول الماء لجذر النّبات .

3- عدم الحاجة لإعادة| ري النباتات| خلال فترات زمنيّة متقاربة .

4- تؤدّي هذه الطّريقة لتحفيز النّبات لإنتاج كميّات كبيرة من الجذور ، فيصبح النّبات سليم و صحّيّ .

و لكن من مساوئ هذه الطّريقة هو الإفراط باستخدام الماء ، بالإضافة لحدوث هدر كبير بالأسمدة حيث تخرج مع الماء الزّائد من فتحات التّصريف .

كيف يمكن تلافي مشكلة الهدر بالمياه و الأسمدة عند اتّباع الطّريقة الرّابعة في الرّيّ ؟ 

يمكن تلافي تلك المشكلة باستخدام حوض خارجي آخر أكبر حجماً من الحوض المستخدم للزّراعة ، و يجب أن يكون هذا الحوض مغلق من القاع أي لا يحتوي فتحات تصريف ، حيث نضع الحوض المستخدم للزّراعة بداخله  

و نتّبع طريقة الرّيّ العميق كما ذكرنا بإضافة الماء لحوض الزّراعة لدرجة خروج الماء من فتحات التّصريف .

كيف يمكن تحديد الكميّة المناسبة من الماء لكل حوض أو لكل نبات ؟ 

باستخدام الطّريقة السّابقة " طريقة الرّيّ العميق " ، و بإضافة الحوض الكبير .

نضيف الماء للنبات لدرجة خروج الماء من فتحات التّصريف ، و يتم تجميع الماء الزّائد في الحوض الأكبر حجماً لارتفاع حوالي 3 حتّى 7 سم و نترك النّبات بداخله ، حيث تقوم |جذور| النّبات بإعادة امتصاص هذه المياه الزّائدة و الّتي تحتوي| الأسمدة |.

بهذه الطّريقة نخفف من هدر الماء و السّماد و كذلك نترك النّبات يمتص حاجته من الماء ببطء و راحة خلال مدّة تتراوح ما بين 30 دقيقة حتّى 40 دقيقة .

و كذلك نكون قد أخذنا بالاعتبار و تذكّرنا جيّداً أنّ النّبات هو كائن حيّ فهو ليس إسفنج ، حيث تحتاج الجذور لبضعة وقت لامتصاص الماء .

كما يمكن استخدام هذه الطّريقة بإضافة السّماد .

في نهاية رحلة تعلّمنا لموضوع ري النّباتات من المهم أن أذكّركم أنّ من أشيع عوامل موت النّباتات هو الإفراط في الرّيّ أو بالأحرى الممارسات الخاطئة في سقاية النّباتات .

أتمنّى أن أكون قد أضفت لمعلوماتكم ، و أن تكون أفكاري سهلة الوصول لكم . 

إقرأ المقال التالي 

سلسلة أضف لحياتك حياة أخرى تصميم الصورة رزان الحموي

بدأنا في الأجزاء السّابقة نتعلّم عن كل ما يتعلّق بسقاية |النّباتات الدّاخليّة |، و ذلك نظراً لأهميّة موضوع الرّي و لأنّ الكثير من النّاس يقعون في الأخطاء أثناء عمليّة السّقاية .

في هذا المقال سوف نشرح بالتّفصيل قدر الإمكان عن طرق الرّيّ الّتي ذكرناها في المقال السّابق و مميزات و مساوئ العديد منها .

الطّريقة الأولى : السّقي من القاع Bottom Watering : 

نضع حوض النّبات داخل وعاء كبير الحجم مملوء بالماء ( طبعاً بشرط |جفاف التّربة |و كذلك بشرط وجود فتحات لتصريف المياه الزّائدة في قاع الحوض كما ذكرنا سابقاً ) 

 نترك النّبات لحوالي 40 دقيقة ، و خلال هذه الفترة يقوم النّبات بامتصاص حاجته من الماء بوساطة |الجذور| عن طريق فتحات التّصريف .

يمكن اتّباع هذه الطّريقة للأحواض الزّراعيّة صغيرة الحجم و يمكننا ري العديد من النّباتات في وقت واحد دون أن نسبّب هدراً للماء ، و لكن تعتبر هذه الطّريقة غير عمليّة و تحتاج لوقت طويل .

الطّريقة الثّانية : الريّ بالرّش Spray Watering : 

من المعروف أنّ النّبات يمتص حاجته من الماء بواسطة الجذور الموجودة أسفل |التّربة| بشكل رئيسي ، و قد يمتص كميّات قليلة جدّاً من الماء بواسطة الأوراق .

في الواقع تستخدم هذه الطّريقة غالباً من أجل ري النّباتات الهوائيّة ، حيث أنّ جذورها قصيرة و هوائيّة .

و ممّا سبق نستنتج أنّ هذه الطّريقة بالرّي غير نافعة لأنّ النّبات سوف يجف بسرعة كبيرة ، بالإضافة لانتشار بعض الأمراض النّباتيّة مثل البكتريا و الفطريّات بسبب زيادة الرّطوبة ، كما أنّه من المحتمل أن يموت النّبات بسبب| الجفاف |.

الطّريقة الثّالثة : السّقي بالغمر Soaking Watering : 

حيث نقوم بتغطيس النّبات بالكامل داخل وعاء يحوي الماء لمدّة 10 ثواني فقط .

يمكن استخدام هذه الطّريقة مع الأحواض الزّراعيّة صغيرة الحجم ، بالإضافة للنّباتات الّتي قد تمّ تركها لفترات طويلة دون سقاية و تعرّضت للجفاف ، فبهذه الطّريقة نعطيها دفعة كبيرة من المياه .

الطّريقة الرّابعة : السّقي التلقائي : 

نستخدم في هذه الطّريقة أدوات مساعدة لسقاية النّباتات ، مثل أحواض الرّيّ أو بعض أجهزة |الرّيّ بالتنقيط |.

تابعوني في المقال القادم لأشرح لكم الطّريقة الخامسة في الرّي و الّتي تعتبر هي الطّريقة الأفضل ، و سنتحدّث عن مميّزاتها و كيفيّة تلافي مساوئ تلك الطّريقة بالتّفصيل ، بالإضافة لكيفيّة حساب الكميّة الّتي يحتاجها كل نبات من الماء .

سلسلة أضف لحياتك حياة أخرى تصميم الصورة رزان الحموي

تعلّمنا في الأجزاء السّابقة عن مصادر الماء المستخدمة لري النّباتات و كيفيّة تحديد الموعد الأنسب لسقاية النّباتات و كذلك تحدّثنا عن طرق تحديد درجة جفاف التّربة .

سنكمل في هذا الجزء الموضوع الأهم ، و هو : 

4 - طريقة ري النّباتات : 

في البداية سوف نتحدّث عن القواعد الأساسيّة في| ري النّباتات |، من المهم جدّاً معرفة هذه القواعد و حفظها قبل البدء بعمليّة الرّيّ : 

1 - لابد من وجود فتحات لتصريف المياه الزّائدة أسفل الحوض المستخدم للزّراعة .

2 - يجب التّأكّد من وصول الماء لجميع أجزاء| التّربة| ، و ذلك عن طريق تغطية سطح التّربة بالماء عند السّقي 

و لا يكفي أن نروي بكميّة قليلة من الماء باستخدام كوب من الماء و سكبه على طرف حوض الزّراعة و هذه العمليّة تدعى " Shallow Watering " أي الرّيّ السّطحيّ ؛ حيث لا يحصل النّبات على كمية كافية من الماء و لا تصل الماء إلى| الجذور| السّفليّة 

فيقوم النّبات بتشكيل جذور جديدة في الثّلث العلوي من سطح التّربة مما يؤدّي لضعف النّبات و عدم قدرته على التّثبّت بشكل جيّد في التّربة .

3 - يجب احتساب كميّة الماء لكل حوض زراعي :

 هناك قاعدة تقول أنّه من أجل إشباع التّربة بالماء عند الرّيّ يجب استخدام كميّة من المياه تساوي ربع وزن التّربة .

مثال : كل 2 كيلو غرام من التّربة تحتاج لحوالي 500 مل من الماء .

4 - يجب أن يتناسب حجم حوض الزّراعة مع عدد مرّات الرّيّ تناسباً عكسيّاً ؛ أي كلّما كان حجم الحوض أكبر نقوم بعدد ريّات أقل مقارنة مع الأحواض الأصغر حجماً 

 و ذلك لأنّ حوض الزّراعة الصغير يحوي كميّة أقل من التّربة و بالتّالي احتفاظه بالماء يعتبر قليل ،أي سوف نحتاج لريّ النّبات خلال فترات متقاربة .

5 - نوع |النّبات| لا يحدّد كميّة المياه المستخدمة ، و لكن يحدّد فقط طريقة السّقاية و عدد مرّات الرّيّ .

ما هي الطّرق الصّحيحة لريّ النّباتات الدّاخليّة ؟ 

هناك العديد من الطّرق المعروفة و المتّبعة سواء لسقاية النّباتات في المنزل أو في الحقل ، و لكنّنا سنفصّل بالطرق الأنسب من أجل اتّباعها في المنزل : 

1- السّقي من القاع Bottom Watering .

2- الريّ بالرّش Spray Watering .

3- السّقي بالغمر Soaking Watering .

4- السّقي العميق Deep Watering .

5- السّقي التّلقائي .

تابعوني في الجزء القادم لكي نشرح بالتّفصيل عن طرق الرّيّ ، بالإضافة لمميّزات و مساوئ العديد من الطّرق .

سلسلة أضف لحياتك حياة أخرى تصميم الصورة رزان الحموي

نتابع في هذا المقال ما بدأناه في مقالنا السّابق عن سقي النّباتات ، حيث تحدّثنا عن العوامل المؤثّرة على عطش النّبات و سرعة جفاف التّربة ، و نتعلّم كل ما يتعلّق بريّ النّباتات : 

طرق معرفة جفاف التّربة : 

• الطّريقة الأولى : استخدام أجهزة استشعار |رطوبة التّربة |: 

لهذه الأجهزة العديد من الأشكال المختلفة و الأنواع .

طريقة العمل : نقوم بغرز مستشعر الجهاز في |التّربة |، فتظهر على شاشة الجهاز درجة جفاف التّربة ؛ و هي مرقّمة من 0 حتّى 10 ، الصفر تعني أنّ التربة شديدة الجفاف ، و الرقم عشرة يعني أنّ التّربة مشبعة بالماء .

هل هذه الأجهزة كافية لتحديد مواعيد سقي النّباتات ؟

في الحقيقة تعتمد هذه الأجهزة على خاصيّة التوصيل الكهربائي أي يستشعر الجهاز نسبة الأملاح و المعادن عند وجودها في الماء ، فإذا كنّا نستخدم الماء المقطّر و الّذي يعتبر خالِ من الأملاح فستظهر النسبة صفر .

أيضاً عن احتواء التّربة على| الأسمدة |سترتفع نسبة الرّطوبة الّتي يـُظهرها الجهاز .

و بالتّالي هذه الأجهزة غير دقيقة و لا تنفع مع كل أنواع المياه المستخدمة في الرّيّ .

• الطّريقة الثّانية : قياس رطوبة التّربة عن طريق أصابع يديك : 

في الواقع هذه الطّريقة من أكثر الطّرق فعّاليّة و بساطة و سهولة .

حيث نقوم بوضع الإصبع على عمق حوالي 3 سم في التّربة ، و عندما نـُخرج الإصبع من التّراب إذا كان الإصبع نظيفاً فهذا يعني أنّ التّربة جافّة و هي بحاجة للسقاية بالماء .

أمّا إذا خرج الإصبع متلوّثاً ببعض جزيئات التّربة الملتصقة ، فهذا يدلّ على احتواء التّربة نسبة جيّدة من الرّطوبة و يجب عن ري النّبات 

• الطّريقة الثالثة : وزن حوض النّبات : 

مجرّد رفع النّبات عن سطح الأرض أو الطّاولة يمكننا معرفة هل هو ثقيل أم خفيف ، لأنّ الوزن الحقيقي هو عبارة عن وزن المياه و ليس وزن النّبات أو التّراب 

 و لذلك يفضّل استخدام الأحواض الزّراعية ذات الأوزان الخفيفة مثل الأحواض البلاستيكيّة .

أمّا الأحواض الزّراعية المصنوعة من الفخّار أو السيراميك ذات وزن ثقيل ، و بالتّالي لا يمكننا معرفة نسبة الرّطوبة عن طريق رفع الحوض .

بالطّبع إنّ موضوع ري النّباتات الدّاخلية هو من المواضيع الشّديدة الأهميّة ، لذلك لم ننتهي بعد ، تابعوني من الجزء القادم لمعرفة أفضل الطّرق لسقاية النّباتات .

سلسلة أضف لحياتك حياة أخرى تصميم الصورة رزان الحموي

نتابع في هذا المقال ما بدأناه في مقالنا السّابق عن سقي النّباتات ، و نتعلّم كل ما يتعلّق بريّ النّباتات : 

درسنا في المقال السّابق عن علاقة نوعية المياه المستخدمة بري النّباتات و أهميّتها ، أمّا عنوان اليوم هو :

2 - درجة حرارة المياه المستخدمة في الرّيّ : 

تعتبر درجة حرارة المياه المستخدمة في| سقاية النّباتات| من الأمور المنسيّة ، و لكنّها شديدة الأهميّة .

استخدام الماء البارد صيفاً : 

عند استخدام الماء البارد لسقي النّبات و بمجرّد ملامسة المياه الباردة لجذور النّبات ، تؤدّي لدخول النّبات لحالة السّكون الشّتوي ، و ذلك بدوره قد يؤدّي لتوقّف النّبات عن النّموّ أو إنتاج الأزهار .

استخدام المياه السّاخنة في الشّتاء :

تؤدّي لحدوث صدمة للنّباتات نتيجة لتدمير |الجذور| بسبب المياه السّاخنة ، فيبدأ النّبات بمرحلة الموت البطيء .

ما هي درجة حرارة الماء المناسبة لسقي النّبات ؟ 

يجب أن تكون |مياه الرّيّ |مثل درجة حرارة الغرفة الّتي يعيش فيها النّبات .

أو أن تكون حرارة الماء تتراوح ما بين 20 – 25 درجة مئويّة .

3 - التّوقيت المناسب الصّحيح لري النّباتات : 

غالباً ما يعتمد النّاس لمعرفة موعد ري النّبات المناسب على أمرين : 

• أولاً : عن طريق كرت التّعريف المـُرفق مع النّبات .
• ثانياً : عن طريق نصائح أصحاب المشاتل .

هل الطّرق السّابقة صحيحة و يمكننا الاعتماد عليها لري النّباتات ؟ 

بالطّبع هي غير صحيحة ، لأنّ حاجة النّبات للمياه تختلف باختلاف العديد من الظروف .

على ماذا تعتمد عملية سقاية النّباتات ؟

تعتمد على درجة جفاف| التّربة |و هي تعتمد على العديد من العوامل ، منها : 

1- الإضاءة : ( علاقة طردية ) ؛ كلّما زادت شدّة الإضاءة تزيد عملية |التركيب الضوئي |و الّتي يمتص النّبات فيها المياه مما يؤدّي لجفاف التربة بشكل أسرع .

2- الرّطوبة : ( علاقة عكسية ) ، عندما يكون الجو جاف حول النّبات يؤدّي لجفاف التّربة بشكل أسرع ، أمّا إذا كان الجو رطباً حول النّبات فلا تجف التّربة بسرعة .

3- درجة الحرارة : ( علاقة طردية ) ، كلّما ارتفعت درجات الحرارة تزيد نسبة جفاف التّربة ، لذلك نسقي النّباتات صيفاً أكثر من فصل الشّتاء .

4- التّهوية : ( علاقة طردية ) ، حيث أنّ تيارات الهواء تؤدّي لجفاف التّربة بصورة أسرع مقارنة مع الأماكن المغلقة .

5- نوع التّربة : عند احتواء التّربة على كميّة كبيرة من| البيتموس| ؛ فهي تحتفظ بالمياه بشكل أفضل ، أمّا إذا كانت التّربة خفيفة تحوي الكثير من الرّمل أو البيرلايت ، فهي سريعة التخلّص من الماء و بالتّالي الجفاف السّريع .

تابعوني في المقال القادم لأعلّمكم طرق معرفة حاجة النّبات للمياه .

سلسلة أضف لحياتك حياة أخرى تصميم الصورة رزان الحموي

سنتابع في هذه السلسلة الزراعية التعليمية و نتعلم في مقالنا اليوم كل ما يتعلّق بريّ النّباتات :

حيث تعلمنا في المقال السابق عن الأسمدة وأهميتها ... 

إنّ من أكثر الممارسات الخاطئة للنّباتات المنزلية هو الإفراط بسقاية النّباتات ، فإنّ موضوع| ري النّباتات| المنزلية أمر حسّاس جدّاً و على الأرجح أن نبحر في تفاصيل سقاية النّباتات لأكثر من قسم و سنقسّمها لثلاثة عناوين رئيسيّة .

1 - نوعية المياه المستخدمة لري النّباتات الدّاخليّة : 

إنّ المياه مهما كان مصدرها فهي تحتوي كلور و أملاح ذائبة و الّتي يرمز لها بـ " TDS " و حسب نسبة الأملاح تصنّف المياه إمّا مياه عسرة " Hard Water " و غالباً يكون مصدرها من مياه الآبار ، أمّا المياه الحلوة " Soft Water " مصدرها الأمطار و الأنهار و البحيرات .

ما علاقة الأملاح الذّائبة مع النّباتات ؟

المياه الّتي تحوي كميات كبيرة من الأملاح الذّائبة تكون فيها نسبة " كربونات الكالسيوم " عالية و وجود هذه المادة في مياه الري تؤدّي لمنع النّبات من امتصاص المواد الغذائيّة الموجودة في| التّربة |( |الأسمدة| ) و ذلك لأنّ كربونات الكالسيوم تتحد مع الأسمدة و تمنع من امتصاصها عن طريق النّبات .

كيف نعرف نسبة الأملاح الذّائبة الموجودة في المياه ؟

يتم قياس نسبة الأملاح باستخدام جهاز يسمّى " TDS Meter " .

كيفية التخلّص من الكلور و الأملاح الذّائبة : 

• للتخلّص من الكلور : 

1- نترك مياه الري في وعاء كبير مفتوح لمدّة تزيد عن 10 ساعات ، مما يؤدّي لتبخّر الكلور .

2- استخدام مزيل الكلور : و هي عبارة عن مادّة متوافرة إمّا بصورة صلبة أو سائلة .

• للتخلّص من الأملاح الذّائبة : 

1- تسخين المياه لدرجة الغليان ثم ننتظر حتّى تبرد الماء ، و نتخلّص من 25 % السفلية من الإناء ؛ لأنّها تحوي الأملاح المترسّبة ، و هي طريقة مكلفة و غير عمليّة .

2- استخدام فلاتر المياه .

الخلاصة :

 لا يهم مصدر المياه المستخدمة في الرّيّ ؛ و إنّما المهم حقّاً هو كمية الأملاح الذّائبة في هذه الماء .

يجب ألّا تزيد |نسبة الأملاح |الذّائبة في المياه المستخدمة لري النّباتات الدّاخلية عن 200 جزء من المليون .

كما تجدر الإشارة لإمكانية استخدام المياه الّتي تتسرّب من مكيّفات الهواء لاحتوائها على نسب قليلة جدّاً من الأملاح و قد تكون معدومة ، فهي مناسبة جدّاً للنّباتات .

إقرأ المزيد ...

سلسلة أضف لحياتك حياة أخرى تصميم الصورة رزان الحموي

نتابع في سلسلة " أضف لحياتك حياة أخرى " لنتعلّم اليوم كل ما يتعلّق بالأسمدة و أهميّتها للنّباتات الدّاخلية .

بعد أن تعلمنا في المقال السابق عن الرطوبة وتأثيرها على النبات..

في البداية يجب الإشارة إلى أنّ| السّماد| ليس الغذاء الرّئيسي للنّبات و إنّما هو عبارة عن المكمّلات الغذائيّة للنّبات .

و كما ذكرنا سابقاً هناك العديد من الأسمدة منها العضوية و الغير عضوية ( الكيميائية ) .

ما هي أنواع الأسمدة المتوافرة في الأسواق ؟

هناك الكثير من الأنواع و العديد من الشّركات و العلامات التّجاريّة ، منها :

1- الأسمدة العضوية السّائلة :

 تعتبر من أفضل الأنواع لأنّها آمنة على النّباتات و البيئة و ليس لها رائحة نفّاذة على عكس بقيّة الأسمدة العضويّة .

عادة يستخدم حوالي 20 مل من السّماد لكل 1 ليتر من الماء .

يجب رج العلبة جيّداً قبل الاستخدام كما يجب خلط السّماد مع الماء بشكل جيّد .

2- الأسمدة الكيميائيّة السّائلة NPK : 

عند التّعامل مع| النّباتات الدّاخليّة| المنزليّة يفضّل استخدام الأسمدة العضويّة لتجنّب إدخال المواد الكيميائيّة إلى المنزل ، و لكن عند عدم توافر| الأسمدة العضويّة| نستخدم الأسمدة الغير عضوية .

عند استخدام هذه الأسمدة الكيميائيّة يجب الانتباه للتركيز المـُوصى باستخدامه المدوّن على العلبة و ذلك لأنّ هذه التّراكيز تختلف باختلاف الشّركة المصنّعة .

يفضّل استخدام نصف أو ربع الجرعة الموصى بها و ذلك لأنّ النباتات المنزليّة تعيش في بيئة مغلقة تختلف فيها ظروف الإضاءة و التّهوية مقارنة مع النّباتات الخارجيّة .

3- الأسمدة الكيميائيّة الصّلبة NPK :

 منها على شكل حبيبات تنثر على| التّربة| و منها على شكل بودرة تذاب بالماء ثم يسقى النّبات بها .

هذه الأسمدة لها العديد من المساوئ منها : صعوبة تحديد الجرعة المناسبة للنّبات .

4- أسمدة طويلة المفعول : 

على شكل عصيّات صغيرة يتم غرزها في التّربة على عمق حوالي 1 سم ، و يفضّل استخدامها مع النّباتات كبيرة الحجم .

5- سماد الطّحالب البحريّة : 

يعتبر من الصّيحات الجديدة في عالم الأسمدة .

من غير الممكن أن نستخدم هذا النّوع من الأسمدة بدلاً من الأنواع الأخرى و ذلك لأنّ نسب العناصر الغذائيّة الموجودة فيه قليلة جدّاً فهو مكمّل للأسمدة الأخرى ، لكنّه يحوي مادّة محفّزة على النّموّ .

يستخدم رشّاً على الأوراق لأنّ نسبة امتصاصه أعلى عن طريق أوراق النّبات .

ملاحظات هامّة : 

1- يجب قراءة تعليمات الاستخدام الموجودة على عبوات الأسمدة لاستخدام التّراكيز المناسبة من السّماد .

2- هل يجوز سقي السّماد للنّبات عندما تكون التّربة جافّة ؟ 

• إذا كان السّماد عضوي لا يوجد أي مشاكل أو خطر على الجذور .
• إذا كان السّماد كيميائي يجب سقاية النّبات أولاً بالماء ثمّ إضافة السّماد لكي لا تحترق جذور النّباتات .

تابعوني في المقال القادم لنتحدّث و نتعلّم عن سقاية النّباتات بالتّفصيل .

سلسلة أضف لحياتك حياة أخرى تصميم الصورة رزان الحموي

نتابع في " سلسلة أضف لحياتك حياة " حيث توقفنا في الجزء العاشر وسنتوسّع في موضوع الرّطوبة في هذا المقال.

|الرّطوبة |هي من أهم العوامل الخارجيّة المؤثّرة على| النّباتات الدّاخليّة| .

ما أهميّة الرطوبة ؟

تكمن أهميّة الرّطوبة في عمليّة| التركيب الضّوئي |.

عندما تكون الرّطوبة ضعيفة و يغلب الجفاف على الجو ، يفقد النّبات كمية كبيرة من الماء بواسطة عملية تسمّى التّبخير أو "transpiration" أو النّتح .

يحصل التّبخير عن طريق خلايا صغيرة على سطح الورقة تسمّى " الإستوماتا " ، و هذه الخلايا مسؤولة عن عمليّة التّنفّس 

عندما يجد النّبات أنّ الجو جاف  سيفقد كميّات كبيرة من الماء لذا تنغلق خلايا الإستوماتا للمحافظة على الماء فتتوقّف عملية التّبخير 

ولكن بالجهة المقابلة عند إغلاق خلايا الإستوماتا يتوقّف دخول غاز ثنائي أوكسيد الكربون مما يؤدّي لتوقّف عمليّة |التركيب الضّوئي| .

إنّ نسبة الرّطوبة النّسبيّة الّتي تحتاجها النّباتات الدّاخليّة تتراوح بين 40 – 60 % .

إذا كانت الرّطوبة النّسبية أقل من 40 % يعني أنّ الجو جاف و النّبات لن ينمو بالطّريقة الصّحيحة .

أما إذا كانت الرّطوبة النّسبية أكثر من 60 % فإنّ بعض النّباتات سوف تنمو بشدّة لكن مع الأخذ بعين الاعتبار الاهتمام بموضوع التّهوية كما ذكرنا في الأجزاء السّابقة .

كيف أستطيع معرفة أنّه يجب رفع درجة الرّطوبة في الجو ؟ 

هناك العديد من الطّرق لمعرفة درجة الرّطوبة : 

أوّلاً : عن طريق علامات تظهر على النّبات تشير أنّ الجو جاف مثل جفاف سطح الورقة و اصفرار و تشقّق أطراف الأوراق و كذلك سرعة جفاف| التّربة| .

ثانياً : عن طريق تطبيقات الأحوال الجويّة على الهواتف الذكيّة .

ثالثاً : أجهزة قياس درجات الحرارة و الرّطوبة .

من الضّروري معرفة أنّ نسبة الرّطوبة في المنازل تتراوح ما بين 15 – 30 % و هي نسبة قليلة جدّاً و لا تناسب أغلب النّباتات الدّاخليّة و تزداد الأمور سوء عند استخدام المكيّفات أو المدافئ داخل المنزل مما يؤدّي لزيادة انخفاض درجة الرّطوبة .

كيف أستطيع رفع نسبة الرّطوبة في المنزل ؟ 

هناك العديد من الطّرق منها : 

1- رش أورق النّباتات بالماء .

2- وضع النّبات في أحواض زجاجيّة .

3- وضع النّباتات على شكل تجمّعات متقاربة .

4- استخدام أجهزة التّرطيب .

إنّ الطريقة الأكثر فاعلية لرفع نسبة الرّطوبة في المنزل هي استخدام أجهزة التّرطيب و تعتبر حل دائم و عملي و لكن هذه الأجهزة عالية التكلفة .

نصائح لاختيار و استخدام أجهزة التّرطيب : 

1- يفضّل استخدام أجهزة التّرطيب الّتي تـُطلق الهواء البارد و ليس الهواء الحار .

2- اختيار أجهزة تحوي حسّاس لقياس الرّطوبة .

3- اختيار جهاز يحوي مؤقّت من أجل التّشغيل و الإيقاف التّلقائي .

4- أن تكون سعة خزّان جهاز التّرطيب كبيرة .

5- يجب أن نضع جهاز التّرطيب على بـُعد حوالي متر من النّبات لكي لا يسبّب تعفّنات على الأوراق .

6- يمنع منعاً باتّاً استخدام الزّيوت العطرية مع أجهزة التّرطيب لأنّها تؤثّر بشكل سلبي على النّباتات .

ما هي المدّة اللّازمة لتشغيل جهاز التّرطيب ؟ 

لا يوجد قاعدة ثابتة لمدّة استخدام جهاز التّرطيب لأنّ الموضوع يتعلّق بالعديد من العوامل مثل : درجة الحرارة و الرّطوبة الحاليّة في الغرفة ، و قوة جهاز التّرطيب و مساحة الغرفة و التّهوية و كذلك عدد النّباتات في الغرفة بالإضافة لوجود المكيّفات أو المدافئ في الغرفة و غيرها الكثير .

لذلك يجب معرفة درجة الرّطوبة في المكان ثمّ استخدام أجهزة التّرطيب .

أتمنّى أن تكون هذه المعلومات جديدة و مفيدة ، تابعوني في المقال القادم لنتعلّم المزيد .

سلسلة أضف لحياتك حياة أخرى تصيم الصورة رزان الحموي

يعتبر هذا المقال تتمّة للجزء التّاسع ، سوف نكمل التّعرّف على| النّباتات |الّتي يجب علينا اقتناءها في المنزل :

6- السينغونيوم :

 اسمه العلمي اللّاتيني Syngonium podophyllum كما يـُعرف باسم "رجل البطّة" .

يعتبر من| النّباتات المتسلّقة| بسبب أفرعه الطّويلة عندما تكون الظّروف مناسبة ، كما له العديد من الأنواع و الألوان المختلفة .

يفضّل هذا النّبات الرّطوبة و لكنّه يتحمّل الجفاف حيث يمكن سقايته كل أسبوعين مرّة ، و هو مشابه للنّباتات السّابقة يعيش في الإضاءة المتوسّطة و لكنّه ينمو بشكل أفضل بالإضاءة العالية .

7- كرمة المحبوب :

 اسمه العلمي اللّاتيني Philodendron hederaceum الأوراق لها شكل القلب .

معنى كلمة Philodendron : Tree huggers و هي كناية عن من يحضن الأشجار لأنّ هذا النّبات يتسلّق على جذع الشجرة و ينمو عليها و في بعض الأحيان قد يغطّي جذع الشجرة بالكامل عن طريق أوراقه .

يشبه هذا النّبات إلى حد كبير نبات اللّبلاب ... أول النّباتات الّتي تحدّثنا عنها في الجزء التّاسع .

ينمو في الإضاءة المتوسّطة و العالية كما يتحمّل الإضاءة الضعيفة .

هو نبات محب للرّطوبة لذلك من المفضّل رش أوراق النّبات بالماء مرّتين في الأسبوع أو أكثر .

كما يتحمّل العطش و لكن بدرجات أقل من النّباتات السّابقة .

8- الأغلونيما :

 اسمه العلمي اللّاتيني ‏Aglaonema commutatum  ، لهذا النّبات أكثر من 20 نوع حيث تختلف بلون الورقة منها الأصفر و الأخضر بتدرّجاته بالإضافة للّون الوردي ، كما تختلف بالنّقش المرسوم على الأوراق .

يعتبر هذا النّبات في بعض الدّول في قارّة آسيا أنّه من النّباتات الجالبة للحظ .

هو من النّباتات المزهرة و يتأقلم مع أي إضاءة سواء عالية أو منخفضة ، كما يتحمّل الجفاف لفترات طويلة ، و درجات الحرارة المنخفضة و الرّطوبة الضّعيفة و الجو الجاف .

9- الشّراع : 

اسمه العلمي اللّاتيني Spathiphyllum ، كما يـُعرف باسم " زنبق السّلام " .

ينتشر من هذا النّبات أكثر من 40 نوع في العالم .

يعيش في الإضاءة الضّعيفة و لكن في الإضاءة العالية يعطي النّبات أزهاراً بيضاء جميلة جدّاً تشبه الشّراع .

كما يتحمّل مختلف درجات الحرارة .

و لكن عند عطش النّبات و بمجرد جفاف التّربة تذبل جميع |الأوراق| و مع سقايته مرّة أخرى تستعيد الأوراق عافيتها .

10- أسبيديسترا :

 اسمه العلمي اللّاتيني Aspidistra elatior ، يوجد لهذا النّبات أكثر من 100 نوع .

يتحمّل درجات الحرارة المنخفضة حتّى 5 درجة مئوية تحت الصفر ، و بعض أنواعه ينتج أزهاراً صغيرة جميلة  و ملوّنة تنمو على سطح |التّربة| .

يعيش في مختلف درجات الرّطوبة و الإضاءة .

انتشر هذا النّبات في أحد الفترات في إنكلترا لدرجة أنّه كان يمثّل الطّبقات المتوسّطة من المجتمع و ذُكـِر كثيراً في القصص و الحكايات المؤلّفة في ذلك الوقت 

كما أنّهم ألّفوا أغنية لهذا النّبات تسمّى " The Biggest Aspidistra In the World '' .

عند اختراع أكبر ناقل لمحطّات الرّاديو في ذلك الوقت سُمي " Aspidistra radio transmitter " في الولايات المتّحدة الأميركية في العام 1942 ميلادي .

بالطّبع إنّ هذه السّلسلة المفعمة بالحيويّة لم تنتهي بعد ، تابعوني في المقالات القادمة هناك الكثير و المزيد لنتعلّمه عن زراعة النّباتات و العناية بها .

و لكن في نهاية هذا المقال أخبروني ، أيّ من العشر نباتات السّابقة سوف تشترون لمنازلكم ؟

" إقرأ المزيد "...

🌱 بقلمي بيان فتاحي

سلسلة أضف لحياتك حياة أخرى تصيم الصورة رزان الحموي

عندما نزور أحد المشاتل لشراء النّباتات الدّاخليّة غالباً ما يجعلنا البائعين نشعر أنّ جميع هذه النّباتات مناسبة لطبيعة المنازل الّتي نعيش فيها و ذلك بهدف زيادة مبيعاتهم .

في مقالنا اليوم سأعرّفكم على أهم| النّباتات المنزليّة |و أساعدكم بمعرفة ما إذا كانت هذه النّباتات مناسبة لمنزلكم أم لا .

لنتابع ما تحدثنا عنه في المقال السابق 

الكثير من النّاس " و أنا منهم " أحبّ النّباتات و خاصة بفترة انتشار وباء |كورونا| خلال أيّام الحظر ، حيث ذكرت تقارير عالميّة أنّ مبيعات النّباتات الدّاخليّة قد تضاعفت خلال فترة الحظر و ذلك بسبب العزلة الّتي فرضها الوباء وجعلنا نشعر بالضّيق و احتياجنا للطّبيعة

 لذلك لجأ الكثير من النّاس لاقتناء النّباتات .

سنعرّفكم في هذا المقال بالعديد من النّباتات المنزلية خاصّة للنّاس المبتدئين في تربية النّبات : 

1- اللّبلاب :

 اسمه العلمي اللّاتيني Epipremnum aureum و في العالم العربي يسمّى "قلب عبد الوهاب"

 هو| نبات |سهل التّربية و يستطيع العيش في مختلف البيئات مما أدّى لتحوّله لمشكلة بيئيّة حيث أنّ أحد أنواعه يسمّى لبلاب الشيطان بسبب صعوبة موته في أي ظروف ؛

 حيث يزيد نموّه جيّداً عندما تكون الإضاءة جيّدة كما أنّه يعيش بالإضاءة الضعيفة و المتوسّطة ، و يتحمّل درجات الحرارة العالية و المنخفضة ، كما يتعايش مع مختلف نسب الرّطوبة .

من المعلومات الغريبة عن هذا |النّبات| أنّه تعرّض لتلف جيني خلال الزّمن أدّى لاختفاء أزهاره .

2- ساق البامبو : 

اسمه العلمي اللّاتيني Dracaena sanderiana يـُعرف أيضاً باسم " عصى موسى " و الخيزران المحظوظ ، يتأقلم مع مختلف درجات الإضاءة و لكن لزيادة نموّه يفضّل تعريضه لإضاءة عالية نسبيّاً .

من الأخطاء الشّائعة عند تربية البامبو هو وضعه ضمن حوض يحوي ماء من الصنبور المنزلي ، فهذه الماء تحوي بعض الأملاح الضّارّة للنّبات والكلور والّتي تؤدّي لاصفرار الأوراق 

 كما يجب عدم وضع الحصيّات الملوّنة بجانب| الجذور| و الّتي شاع استخدامها مؤخّراً بهدف الزّينة ؛ لاحتوائها على الملوّنات الّتي تؤثّر سلباً على النّبات .

يجب تغيير الماء المستخدم كل حوالي أسبوعين مع العلم أنّه ينمو بالتّربة بشكل أفضل و لكن شاعت زراعته بالماء كـنوع من الزّينة ، كما يفضّل رش النّبات بالماء مرة أو مرتين في الأسبوع بهدف رفع درجة الرّطوبة .

3- جلد النّمر :

 اسمه العلمي اللّاتيني Dracaena trifasciata و من الأسماء الشّائعة له أيضاً "نبات لسان الحماة" ، يتأقلم مع الإضاءة الضّعيفة و المتوسّطة كما يتحمّل الجفاف لفترات طويلة حيث يمكننا سقايته مرّة واحدة فقط في الشّهر  

كما يتحمّل درجات الحرارة و الرّطوبة المختلفة .

يجب تنظيف أوراقه بشكل دوري بسبب تجمّع بعض الأتربة على أوراقه العريضة مما يؤدّي لنقص بإجراء عملية التّمثيل الضّوئي .

ينتج هذا النّبات أزهاراً ذات رائحة قويّة و جميلة .

4- الزاميا : 

اسمه العلمي اللّاتيني Zamioculcas zamiifolia ، يتأقلم مع الإضاءة المتوسّطة و الضّعيفة .

يستطيع الاحتفاظ بالماء بالأوراق و كذلك الجذور لذلك فهو يتحمّل الجفاف طويلة جدّاً .

من أهم أسباب موت هذا النّبات في المنازل هي الإفراط بسقايته .

5- العنكبوت : 

اسمه العلمي اللّاتيني Chlorophytum comosum ، يتأقلم مع الإضاءة المتوسّطة و يزداد نموّه بالإضاءة العالية ، يعتبر من |النّباتات| المتحمّلة نسبيّاً للجفاف و لكنّ لونه يصبح أخضر باهت ، بالإضافة لتحمّله درجات الحرارة المنخفضة حتّى 5 درجات مئويّة .

تابعوني في المقال القادم لنكمل سلسلة التّعرّف على النّباتات المنزلية للمبتدئين .

🌱 بقلمي بيان فتاحي

سلسلة أضف لحياتك حياة أخرى تصيم الصورة رزان الحموي

بمقالنا اليوم سوف نكمل تعريفكم على بعض النّصائح المعلّقة بتربية النّباتات الدّاخليّة التي بدأناها في المقال السابق ...

1- السّقاية :

 إنّ السّبب الأكثر شيوعاً لموت النّباتات داخل المنزل هو زيادة |ري النّبات|.

لماذا تحتاج النّباتات الخارجيّة للرّيّ بشكل يومي ، بينما تموت النّباتات الدّاخليّة عند سقايتها كلّ يوم ؟ 

أولاً : الأمر يتعلّق بشدّة الإضاءة والتّمثيل الضّوئي ،حيث إنّ النّبات الخارجي يتعرّض لضوء الشّمس لساعات طويلة .

ثانياً : بسبب درجات الحرارة و تيّارات الهواء الّتي يتعرّض لها النّبات في الخارج مما يؤدّي لتسريع عملية التّبخير .

كما يجب معرفة طبيعة النّبات والتّربة ، هناك بعض أنواع النّباتات الّتي تفضّل التّربة الرّطبة مثل الفيتونيا السرخسيّات والنّباتات آكلة الحشرات ،و بعض الأنواع الأخرى تفضّل التّربة الجافّة مثل الصّبّاريّات والعصاريّات و جلد النّمر .

كما أنّ هناك العديد من العوامل الّتي تحدّد سرعة جفاف |التّربة| مثل شدّة الإضاءة و درجة الحرارة و نسبة الرّطوبة و نوع التّربة بالإضافة لنوع الحوض المستخدم في الزّراعة .

2- التّربة :

 وظيفتها الأساسيّة حماية جذور النّبات و إمدادها بالغذاء و تحافظ على استقامة النّبات .

و تختلف نوع التربة المناسبة للزّراعة باختلاف نوع النّبات ، مثلاً الصّباريّات و العصاريّات تحتاج لتربة ذات مسامات كبيرة لأنّ تصريفها سريع ، أمّا السّرخسيّات و الفيتونيا تحتاج لتربة تحفظ الرّطوبة .

عندما نريد تربة بطيئة التّصريف نقوم بزيادة البيتموس .

أمّا عندما نريد تربة عالية التّصريف يمكننا استخدام لحاء الأشجار و البرلايت و كذلك الحصى .

3- التّسميد : 

هو عبارة عن المكمّلات الغذائيّة للنبات .

هناك العديد من أنواع |الأسمدة |، منها العضوية الّتي تتكوّن من مواد قابلة للتحلّل داخل التّربة و لها رائحة نفّاذة ، أمّا الأسمدة الغير عضوية تصنع كيميائيّاً و أشهرها سماد NPK .

سماد NPK مؤلّف من أهم العناصر الّتي يحتاجها النّبات في نموّه : 

N النيتروجين : مسؤول عن تكوين صبغات الكلوروفيل و الأحماض الأمينيّة ، فهو مهم جدّاً للنّباتات المورقة الخضراء مثل المونستيرا .

P الفوسفور : لد دور بنقل الطّاقة من| الجذور |إلى البراعم فهو مهم للنّباتات المزهرة و المثمرة .

K البوتاسيوم : له دور بتنظيم حركة خلايا الاستوماتا و تخزين السّكّر و مقاومة الأمراض .

يفضّل استخدام الأسمدة مع مياه السّقي و ليس رشّاً على الأوراق .

4- التّقليم : 

من أهم فوائده تحفيز النّبات لإنتاج المزيد من الأوراق بالإضافة للمحافظة على الشّكل الجمالي للنّبات .

يعتبر| التّقليم |أنّه مكياج النّبات أنّنا نقوم بقطع الفروع الفارغة الطّويلة من الأوراق و التّخلّص من الأوراق صفراء اللّون .

تـُجرى عمليّة التقليم عادة في نهاية فصل الشّتاء حيث يكون النّبات مستعد لإنتاج المزيد من الأوراق بعد فترة الكمون الشّتويّة .

أمّا بالنّسبة للنّباتات المزهرة نقوم بعمليّة التقليم بعد انتهاء فترة الإزهار .

و في بعض النّباتات ذات الأوراق الجميلة مثل نبات السّجّاد نقوم بتقليم الأزهار من أجل تحفيز النّبات على إنتاج المزيد من الأوراق .

و بالطّبع نجري عمليّة التّقليم باستخدام أدوات معقّمة منعاً لانتقال الأمراض و خاصّة البكتريا و الفطريّات .

5- الأمراض : 

إنّ النباتات كائنات حيّة قد تصاب الأمراض و خاصّة الأمراض الفطريّة و البكتيرية و كذلك الأمراض الفيروسيّة بالإضافة لمهاجمتها من قـِبل الحشرات .

بالطّبع يدافع النّبات عن نفسه عند إصابته بالأمراض و لكن هناك بعض العوامل الّتي تـُضعف مقاومة النّبات للأمراض مثل الرّطوبة العالية و ضعف التّهوية .

و بهذا نستنتج أنّه من أجل التّقليل من معدّل إصابة| النّبات| بالأمراض المختلفة يجب الاهتمام بالتّهوية الجيّدة و السّقي خلال النّهار لكي نعطي النّبات فرصة لامتصاص الماء .

في الجزئين القادمين التاسع والعاشر سأخبركم ببعض نباتات الزّينة الّتي يمكنكم تربيتها في المنزل 

 تابعوني .

🌱 بقلمي بيان فتاحي