سلالات كورونا و أهمية اللقاح و التطعيم
سلالات كورونا و أهمية اللقاح و التطعيم
سلالات كورونا و أهمية اللقاح و التطعيم
وجدت الفيروسات بطبيعتها لكي تتحول و هذه التحورات دائمة ومستمرة و لكن فلنلقي الضوء على التحورات التي تسميها منظمة الصحة العالمية التحورات المثيرة للقلق ، 
و التي رُصد منها :
- تحور في السلالة البريطانية
- و تحور في جنوب إفريقيا
- و تحور في سلالة في البرازيل
- و التحور الهندي .
و الذي ألقي عليه اسم الطفرة المزدوجة نظراً لأنها جمعت ما بين خاصيتين في منتهى الأهمية، 
- الخاصية الأولى هي سرعة الإنتشار
- و الخاصية الثانية هي قدرتها على مراوغة الجهاز المناعي و مراوغة الأجسام المضادة المكوّنة سابقاً للفيروس .
إلى أي مدى تصل هذه السلالات
السلالة الأصلية
التي خرجت من ووهان ، انتشرت خلال أيام أو اسابيع في جميع أنحاء العالم ، 
فالفيروسات والميكروبات لا يحدها حدود دولية و لا تحتاج إلى جوازات سفر لكي تنتقل من دولة إلى أخرى و هنا يجب علينا جميعاً أن نتوخى الحذر ، لأن الوجود في التجمعات  و عدم الالتزام بالإجراءات الإحترازية يصحبه ما يسمى بقمة المنحنى أو ارتفاع في معدل الإصابات و الوفيات
 و هذه النقطة في منتهى الأهمية فيجب أن نكون دائماً على أتم الاستعداد دون التخلي عن الإجراءات الإحترازية ،
 و المحور الآخر
 هو وعي المواطن و التزامه بالإضافة إلى التسجيل من أجل التطعيم . 
حيث ما زال التدفق بكميات متزايدة من اللقاح لذا يجب أن تزيد عملية التوعية و أن يتأكد المواطن  من صحة المعلومات المنتشرة على منصات التواصل الإجتماعي التي تدفع المواطن البسيط للتراجع عن تناول اللقاح
مازال اللقاح هو العامل الرئيسي لأنه يحدّ من انتشار الفيروس و أيضاً من قدرته على التطور 
 فكلما انتقل الفيروس من شخص إلى آخر كلما زادت احتمالية قدرته على التطور و إحداث طفرات جديدة . قد لا تكون الأدوية و اللقاحات  المتاحة مع الوقت كفيلة لدرء أو ردع هذا الفيروس المتحول .
 ما زال حتى الآن – مخاوف بعض الناس _ هل اللقاحات التي تم تصنيعها ، تم تصنيعها على السلالات الأصلية التي نشأت في ووهان ؟،
فماذا عن السلالات الحديثة ؟؟ وهي نقطة مهمة جداً ،
فالطفرات التي تحدث البروتين الشوكي للفيروس أو في بعض أجزاء البروتينات السطحية للفيروس لا تُخرج الفيروس عن كيانه ،
 قد تحدّ من فاعلية اللقاح و لكن لا تلغي تأثيره .
و الأهداف الهامة في اللقاح هي منع الإصابة . طالما لايوجد لقاح على مستوى العالم ، فلا توجد شركة تستطيع القول أن اللقاح الذي تنتجه فعّال بنسبة 100% 
و لو حصلت الإصابة حتى مع أفضل اللقاحات ، سينقلها اللقاح من الصورة الحادة إلى الصورة المتوسطة أو الطفيفة . 
و هذا بحد ذاته إنجاز هام جداً لأنه يخفف من الضغط على القطاع الطبي و المستشفيات و بالتالي تصبح الحالة غير حرجة و يمكن التعافي منها ببساطة .
بقلم نهى زغلولة

إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك