العنابي يمرض ولايموت، قطر تفوز بالمركز الثالث في بطولة كأس العرب

العنابي يمرض ولايموت، قطر تفوز بالمركز الثالث في بطولة كأس العرب تصميم الصورة : ريم أبو فخر

وبعد سقوطه في نصف نهائي| البطولة العربية| أمام |محاربي الصحراء| بهدفين لهدف، عاد صاحب الضيافة لأداءه القوي، فتغلب على المنتخب المصري صاحب التاريخ الرياضي العريق، ليظفر بالمركز الثالث في البطولة.

أحداث المباراة:

المبارة غلب عليها الحذر من كلا المنتخبان، كثر فيها التكتيك وقلت فيها الفرجة، فلم يستطع أي من المنتخبين تسجيل الأهداف، لتنتهي المباراة بوقتها الأصلي كما بدأت، بدون أهداف.

الأشواط الإضافية لم تحمل الجديد من حيث الأهداف، لتتجه المباراة نحو ركلات الجزاء الترجيحية لحسم أمر المركز الثالث.

ضربات الجزاء الترجيحية:

على عكس مجريات المباراة، ضربات الحظ الترجيحية جاءت مثيرة للغاية.

حيث تقدم حسن الهيدوس لتنفيذ الركلة، وبشكل مفاجئ سدد كرةً ضعيفةً، تصدى لها بسهولة حارس الفراعنة| محمد الشناوي| بسهولةٍ بالغةٍ، غير أن الحكم أنقذ الهيدوس، عندما قرر إعادة تنفيذ الركلة بدعوى تجاوز قدمي الحارس المصري خط المرمى عند تنفيذ الكرة.

لكن وبغرابةٍ شديدةٍ رفض الهيدوس الهدية، عندما سدد الكرة خارج خشبات المرمى الثلاث، حارماً العنابي من التقدم في نتيجة المباراة.

سدد بعدها المصريون ركلتي ترجيح، دخلتا المرمى القطري عن طريق| محمد عفشا | وعمرو السولية، وكذلك الأمر بالنسبة للقطريين، حيث سجلوا ركلتي ترجيح بواسطة بوعلام خوخي وعبد الكريم حسن.

الركلة الترجيحية الثالثة لمنتخب مصر، أعادت المباراة لنقطة الصفر، عندما أضاعها أحمد حجازي.

سجل بعدها العنابي ثلاثة ضربات ترجيحية، فيما أبناء المدرب البرتغالي كيروش سجلوا اثنتين وأضاعوا الثالثة من محمد شريف.

لتنتهي المباراة بفوز قطر بصعوبةٍ كبيرةٍ، وتتويجها ببرونزية البطولة

المنتخب المصري قدم بطولةً رائعةً، على الرغم من لعبه البطولة بدون لاعبيه المحترفين في أوروبا، وعلى رأسهم نجم ليفربول الإنكليزي محمد صلاح.

بقلم ضياء سليم

ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا يرجح كفة يوفنتوس على الفيولا  تصميم الصورة : ريم أبو فخر

فيورنتينا & يوفنتوس

مواجهة الفيولا واليوفي، حملت عنوان إن لم تكن في يومك لن تنتصر، حتى لو استعنت بالأساطير. 

فالمباراة التي جرت على |ملعب أرتيمو فرانكي| في مدينة فلورنسا، لم تكن كرتها وفيةً لأصحاب الأرض، بل أذاقت جماهيرها الأمرين، من تعنتها ومعاندتها لفريق المدينة. 

فيورنتيا تسيد المباراة بالطول والعرض

 وسنحت له الكثير من الفرص لإنهاء المباراة منذ الشوط الأول، لكن دون فائدة، فالكرة تأبى الدخول لشباك ماتيا بيرين، الذي تألق بشدة في الذود عن مرماه، مع دفاعه الصلب المستميت في حماية حصون البيانكونيري. 

في الجانب الآخر، |فريق يوفنتوس| كان واقعياً وعرف من أين تؤكل الكتف، فاستغل النيران الصديقة لتحقيق الإنتصار المهم، وفي الوقت القاتل حيث لا ينفع بعده الندم. 

ففوز السيدة العجوز أتى في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بقدم مدافع الفيولا لورينزو فينوتي خطأً في مرمى فريقه. 

انتصارٌ في غاية الأهمية ليوفنتوس، لكن المعركة لم تحسم بعد

 ففيورنتينا مازال يحتفظ بالفرصة للعودة وخلط الأوراق من جديد، حتى وإن كانت مباراة الإياب على ملعب يوفنتوس الصعب في تورينو. 

حيث من المقرر أن تقام المباراة في تاريخ العشرين من شهر نيسان القادم. 

فهل سيستغل يوفنتوس أفضليته في هذه المباراة للعبور إلى المباراة النهائية، لمقابلة أحد قطبي مدينة ميلان؟

أم أن فيورنتينا سوف يتمكن من التفوق على نفسه وإقصاء منافسه؟ 

يذكر أن يوفنتوس هو حامل لقب البطولة في العام الفائت، كما أنه أكثر الأندية تتويجاً بلقب البطولة برصيد أربعة عشرة لقباً.

ضياء سليم 

جوائز جلوب سوكر تنصف ليفاندوفسكي وكريستيانو رونالدو وتتجاهل ميسي  تصميم الصورة : ريم أبو فخر

النسخة الثانية عشر من الجائزة حضرها كوكبة كبيرة من نجوم كرة القدم على مستوى العالم

 حيث جاءت جوائزها كالتالي:

- النجم الفرنسي كليان مبابي جوهرة باريس سان جيرمان

 - أفضل لاعب في العالم، نظراً للمستوى الكبير الذي يقدمه جوهرة |النادي الباريسي| رفقة ناديه، وأيضاً للتألق الكبير مع منتخب بلاده.

- البولندي روبيرت ليفاندوفسكي نجم النادي البافاري بايرن ميونيخ

-  أفضل لاعب في عام ٢٠١٢م، حسب تصويت الجمهور.

- جائزة أفضل هداف في العالم، ذهبت لنجم |مانشيستر يونايتد |كريستيانو رونالدو، بعد تخطي الدولي البرتغالي حاجز الثمانمئة هدف، في رقم قياسي غير مسبوق.

- لاعبة برشلونة المتألقة أليكسيا بوتياس حصلت على جائزة الأفضل بين لاعبات كرة القدم، بعد الظهور الرائع لها مع ناديها، ومع منتخب إسبانيا للسيدات.

- أفضل مدرب حسب جلوب سوكر، مُنحت للإيطالي روبيرتو مانشيني الذي قاد منتخب بلاده للتويج بكأس |الأمم الأوروبية| في الصيف الماضي.

- منتخب إيطاليا أُختير الأفضل بين المنتخبات، بينما البلوز تشيلسي الأفضل بين الأندية.

- حامي عرين الطليان ونادي باريس سان جيرمان جيانلوجي دوناروما، مُنح جائزة أفضل حارس مرمى.

الملفت للنظر كان تتويج الساحر البرازيلي رونالدينيو النجم السابق لبرشلونة وميلان وباريس سان جيرمان، بجائزة أفضل مسيرة لاعب كرة قدم.

كما مُنحت العديد من الجوائز الأخرى

 لكن المفاجأة كانت عدم تتويج النجم الأرجنتيني |ليونيل ميسي| بأي جائزة، خاصة بعد حصوله منذ فترة وجيزة على الكرة الذهبية من المجلة الفرنسية فرانس فوتبول، كأفضل لاعبي كرة القدم في الموسم الماضي، كذلك الأمر بالنسبة للمصري محمد صلاح، الذي يقدم مستوياتٍ مذهلةٍ مع ليفربول الإنكليزي.

 ضياء سليم.

يوفنتوس يعود بتعادلٍ صعبٍ من الأراضي الإسبانية  تصميم ريم أبو فخر

الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا

فياريال الإسباني & يوفنتوس الإيطالي

انتهت مواجهة استاد دي لاسيراميكا في مدينة فياريال الإسبانية، بين النادي المحلي |فياريال| وضيفه نادي يوفنتوس الإيطالي بتعادل الفريقين بهدفٍ في كل شبكة.

|النادي الإسباني| وصل لهذا الدور بعد أن حلَّ ثانياً في مجموعته خلف نادي مانشستر يونايتد وأمام ناديي أتالانتا الإيطالي ويونغ بويز السويسري. 

في حين أن نادي يوفنتوس استطاع انتزاع صدارة مجموعته من حامل اللقب تشيلسي، والتي ضمت أيضاً أندية زينت الروسي ومالمو السويدي. 

وبالعودة إلى أحداث اللقاء، كانت بداية المباراة مثالية لمتابعي كرة القدم، حيث تمكنت السيدة العجوز من مباغتة أصحاب الضيافة بهدفٍ سريعٍ في الدقيقة الأولى من المباراة، عن طريق الصربي القادم من الفيولا |دوسان فلاهوفيتش|.

لكن ردة الفعل لم تأتي بسرعة، مثلما كانت تأمل الجماهير، على الرغم من بعض الفرص السانحة لكلا الفريقان. 

الغواصات الصفراء انتظرت حتى الشوط الثاني لتبرز فوق الماء وتدك شواطئ تورينو الإيطالية، وذلك عندما استطاع |داني باريخو| تسجيل التعادل لفريقه في الدقيقة السادسة والستين.

باقي دقائق المباراة لم تحمل الجديد على صعيد النتيجة، لتنتهي المباراة لا غالب ولا مغلوب، وليحافظ كل فريقٍ على كامل حظوظه في مباراة الإياب، التي ستقام على ملعب اليانز استاديوم معقل نادي |يوفنتوس|. 

هذا ومن المقرر إقامة مباراة العودة في السادس عشر من الشهر المقبل. 

وأنت عزيزي القارئ، ماهو توقعك؟ 

هل سنجح البيانكونيري بالإطاحة بأحلام الغواصات الصفراء؟ والاستمرار في المنافسة على كأس أعرق البطولات الأوروبية؟ أم أن فياريال سيكون له رأيٌ آخرٌ؟

بقلمي: ضياء سليم

 المربع الذهبي لكأس العرب يكتمل ‎

المربع الذهبي لكأس العرب يكتمل

المباراة الأولى: مصر & الأردن.

تغلب |منتخب مصر| على |منتخب الأردن| بثلاثة أهداف لهدفٍ واحدٍ، في مباراةٍ مثيرةٍ لم يكن فيها |منتخب النشامى| لقمةً سائغةً.

بدأ الأردن بالتسجيل منذ الدقيقة الحادية عشرة عن طريق مهاجمه يزن النعيمات، لكن |منتخب الفراعنة| تمكن من التعديل قبل نهاية الشوط الأول بواسطة مروان حمدي.

الشوط الثاني لم يحمل الجديد، لتمتد المباراة لأشواطٍ إضافيةٍ، كان فيها المصريين أكثر تركيزاً و قوةً، فسجلوا هدفين، الأول عن طريق أحمد رفعت والثاني من توقيع مروان داوود.

المباراة الثانية: الجزائر & المغرب.

مباراة مثيرة وعالية المستوى قدمها المنتخبان العريقان، لم تحسم إلا من |ضربات الجزاء| الترجيحية.

الشوط الأول وعلى الرغم من الفرص الكثيرة للفريقين، إلا أنه حافظ على نفسه خالياً من الأهداف.

بعد الإستراحة دخل الفريقان الشوط الثاني يملأهما الحماس والرغبة بالتأهل، ليتحصل الجزائر على ضربة جزاء تقدم لها ياسين إبراهيمي وسجلها بنجاح في الدقيقة الثانية والستين.

وقبل أن يكمل |محاربو الصحراء| فرحتهم بالهدف، باغتهم |أسود الأطلس| بهدف التعادل بعد دقيقةٍ واحدةٍ فقط.

نتيجةٌ انتهى عليها الوقت الأصلي للمباراة، لتتجه للأشواط الإضافية، التي لم تكن أقل إثارة، فتمكن يوسف بلايلي من تسجيل التقدم للجزائر في الشوط الإضافي الأول، وعدل بدر بانون في الإضافي الثاني.

فما كان من حل لحسم المنافسة إلا بضربات الحظ الترجيحية، والتي انتهت لصالح الجزائر، مجرداً المغرب من |لقب البطولة|.

بذلك أصبحت |مباريات نصف النهائي| معروفة، حيث سيواجه منتخب مصر نظيره التونسي، بينما تلعب الجزائر مع قطر.

المصدر: ضياء سليم

نادال وميدفيدف إلى نهائي أستراليا المفتوحة تصميم الصورة : ريم أبو فخر

رافائيل نادال & ماتيو بيرتيني

تمكن الإسباني المخضرم |رافائيل نادال| من تجاوز عقبة منافسه الإيطالي بثلاث مجموعاتٍ مقابل واحدة. 

نادال المصنف خامساً بين |لاعبي التنس| في العالم، استطاع أن يحسم المجموعتين الأولى والثانية لصالحه في ظرف ساعة ونصف تقريباً، لكن الاعب الإيطالي الشاب المصنف سابعاً على العالم، عاد وقلص النتيجة بعد فوزه بالمجموعة الثالثة. 

صحوة اللاعب الإيطالي لم تكن كافية لتعديل النتيجة

 حيث استعاد الإسباني ابن الخمسة وثلاثين عاماً تركيزه سريعاً في |المباراة| وفاز بالمجموعة الرابعة، لينهي آمال منافسه ويتأهل للنهائي التاسع والعشرين في تاريخه. 

يذكر أن رافائيل نادال قد حقق عشرين لقباً في |بطولات التنس| الكبرى كأكثر من فاز بها، مناصفةً مع الظاهرة الصربية نوفاك دجوكوفيتش، والأسطورة السويسرية روجير فيدرر، وهاهو الآن أمام فرصةٍ ذهبيةٍ للإنفراد بالرقم التاريخي لوحده. 

ستيفانوس تيستيباس & دانييل ميدفيدف

النصف نهائي الثاني جمع اللاعب اليوناني تيستيباس بالروسي ميدفيدف. 

اللاعب الروسي المصنف ثانياً على مستوى العالم حقق الفوز في المجموعة الأولى بصعوبةٍ بالغةٍ، في شوط كسر التعادل. 

اللاعب اليوناني صاحب المركز الرابع في تصنيف إتحاد لاعبي التنس

 تفوق في المجموعة الثانية وحسمها لصالحه، غير أن ميدفيدف كان أكثر إصراراً وتركيزاً في باقي المجموعات، ففاز بالمجموعتين الثالثة والرابعة بسهولة، لينهي المباراة بانتصاره بثلاث مجموعاتٍ مقابل مجموعةٍ واحدةٍ، ويضرب موعداً مع نادال في المباراة النهائية. 

وكان ميدفيدف قد هزم دجوكوفيتش في نهائي بطولة أمريكا المفتوحة العام الفائت، محققاً لقبه الأول في بطولات الغراند سلام، ويحلم أن يحقق لقبه الثاني، وهذه المرة أمام نجمٍ كبيرٍ آخر هو نادال.

ضياء سليم

قادش يشعل المنافسة في الدوري الإسباني

قادش يشعل المنافسة في الدوري الإسباني تصميم الصورة: ريم أبو فخر‎

بعد أن بدى محسوماً للجميع، عاد |الدوري الإسباني| لإثارته، على الرغم من تحقيق النادي الملكي، لسبعة انتصارات متتالية، لكن حتى لو كنت ريال مدريد، فهناك من يتربص بك ويطمح لإيقاعك. 

ريال مدريد & قادش. 

سقط المتصدر |ريال مدريد| في كمين نادي قادس، بعدما تعادل معه بدون أهداف في إطار الجولة الثامنة عشرة من منافسات الدوري الإسباني.

الفريق الصغير، صاحب المركز قبل الأخير في جدول ترتيب |الليغا|، فعل ماعجز عنه كبار إسبانيا، فأخرج قطار الريال عن سكة انتصاراته. 

وبهذه النتيجة، اقترب إشبيلية صاحب المركز الثاني من الريال، وبات متخلفاً عنه بثلاثة نقاطٍ فقط، مع احتفاظ إشبيلية بمباراةٍ مؤجلةٍ، ستكون أما برشلونة يوم الثلاثاء القادم.

إشبيلية & أتلتيكو مدريد.

مباريات قمة الجولة كانت بين الأندلسي إشبيلية، وقطب مدريد المخطط بالأحمر والأبيض أتلتيكو.

تقدم كبير الأندلس أولاً بهدف الكرواتي المخضرم إيفان راكيتتش في الدقيقة السابعة من المباراة.

غير أن البرازيلي فيليبي أعاد نتيجة |المباراة| لوضعها قبل بداية المباراة، بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة الثالثة والثلاثين.

نتيجة المباراة بقيت على حالها حتى آخر أنفاس اللقاء، حين باغت لاعب إشبيلية، الأرجنتيني |لوكاس أوكامبوس|، مواطنه دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، بهدفٍ ثانٍ. 

ليمنح إشبيلية فوزاً ثميناً أبقاه على مقربة من المتصدر. 

برشلونة & إلتشي. 

|البارسا| كاد يخفق من جديد، لكن لاعبه الشاب |نيكولاس غونزاليس| أعاد الدماء لمشجعي العملاق الكتالوني، فأهداه هدف الفوز الغالي في الدقيقة الخامسة والثمانين. 

بداية المباراة كانت نارية من جانب أبناء كتالونيا، حيث تقدموا بهدفين سريعين عن طريق لاعبيه الشابين فيران جوتيليا و غافي، في العشرين دقيقة الأولى من المباراة. 

وحينما ظن الجميع أن البارسا في طريقه لتحقيق نتيجة تاريخية، استعاد نادي إلتشي رباطة جأشه، وتمكن من تعديل نتيجة المباراة في دقيقتين فقط مطلع الشوط الثاني، بواسطة ميرينتي وميلا. 

بهذه النتيجة رفع البلوغرانا ترتيبه إلى المركز السابع برصيد سبعة وعشرين نقطة. 

في باقي النتائج: 

|سيلتافيغو| قهر الكتالوني الآخر إسبانيول بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ، وبذات النتيجة عاد فريق الغواصات الصفراء فياريال من ملعب ريال سوسيداد الصعب. 

|أتلتيك بلباو| أوقف زحف ريال بيتيس وغلبه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بينما اكتسح غرناطة |نادي مايوركا| بأربعة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ. 

رايو فاليكانو هزم ديبورتيفو ألافيس بهدفين نظيفين، و خيتافي فاز على ضيفه أوساسونا بهدفٍ واحدٍ دون رد. 

المصدر: ضياء سليم.

المنتخب الكندي على أعتابِ إنجازٍ تاريخيٍّ  تصميم الصورة ريم أبو فخر

الجولة التاسعة من تصفيات كأس العالم، قطر ٢٠٢٢

 بتصدر| منتخب كندا |لمنتخبات الكونكاف برصيد تسع عشر نقطة دون أن يُهزم في أي مباراة، مما يجعله على مشارف إنجازٍ تاريخيٍّ لم يسبق أن تحقق

 وأصبح قريباً من التأهل إلى المونديال للمرة الثانية في تاريخه، بعدما فعلها عام ١٩٨٦م في البطولة التي جرت على ملاعب جاره المكسيك.

منتخب كندا فاز على الهندوراس بهدفين دون رد

 جاء الأول من المدافع الهندوراسي دانييل مالدونادو، الذي سجل في مرمى فريقه في الدقيقة العاشرة

 أما الهدف الثاني فكان من توقيع مهاجم ليل الفرنسي جوناثان دافيد في الدقيقة الثالثة والسبعين.

صاحب المركز الثاني برصيد ثمانية عشرة نقطة، |منتخب الولايات المتحدة الأمريكية|، تخطى بدوره عقبة السلفادور بهدفٍ وحيدٍ سجله مدافع توتنهام الإنكليزي أنتوني روبينسون مطلع الشوط الثاني. 

أما المكسيك، فقد حقق فوزاً بشق الأنفس على| منتخب جامايكا |بهدفين مقابل هدفٍ واحدٍ. 

جامايكا تقدمت أولاً عن طريق دانيال جونسون في بداية الشوط الثاني، وظلت متمسكة بتقدمها حتى الدقيقة الواحدة والثمانين، حين تمكن هنري مارتين من تسجيل التعادل للمكسيك، قبل أن يقلب مهاجم نادي غوادالاخارا أليكسس فيغا الطاولة على أصحاب الأرض، مسجلاً هدف الفوز الثمين للمكسيك في الدقيقة الثالثة والثمانين. 

المركز الرابع المؤهل للملحق ...

لم يعد مضموناً ل|منتخب بنما|، بعدما استطاع كوستاريكا الفوز عليه بهدفٍ وحيدٍ، قلّص الفارق بين الفريقين لنقطتين فقط. 

هدف كوستاريكا سجله براين رويز في الدقيقة الخامسة والستين. 

ويجدر بالذكر أن أصحاب المراكز الثلاثة الأولى يتأهلون مباشرةً إلى كأس العالم، في حين يلعب صاحب المركز الرابع مع المتأهل من الملحق الآسيوي، وذلك مع تبقي خمس جولات على نهاية تصفيات أمريكا الوسطى والشمالية.

تحرير ضياء سليم 

الإنتر يقيم مهرجاناً للأهداف في الجوسيبي مياتزا وينتزع صدارة الدوري الإيطالي مؤقتاً  تصميم الصورة : ريم أبو فخر

إنتر & ساليرنتانا

افتتحت الجولة السابعة والعشرين من مباريات الدوري الإيطالي بمواجهة القمة والقاع، بين ثالث الترتيب والطامح للعودة إلى الصدارة، نادي إنتر ميلان، وصاحب المركز الأخير نادي ساليرنتانا الباحث بدوره عن حبلٍ يتمسك به وينقذه من السقوط إلى دوري الدرجة الثانية.

الإنتر وبعد أن نسي طعم الفوز في أربع مبارياتٍ متتالية في الدوري، بواقع خسارتين وتعادلين، عاد ليمتع ويقنع جماهيره بأداء البطل الذي طال انتظاره، ويخرج من نفق النتائج السلبية.

النيراتزوري بادر إلى هز شباك منافسه منذ الدقيقة الثانية والعشرين بهدفٍ للمهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، الصائم عن التهديف مع ناديه منذ قرابة الشهرين، وتحديداً منذ مباراة كأس السوبر الإيطالي، حين سجل من ضربة جزاء في مرمى يوفنتوس.

لاوتارو فكّ نحسه في هذه المباراة بأفضل صورة، فعاد ليسجل هدفين متتالين لفريقه في الدقيقتين الأربعين والسادسة والخمسين.

توهج الإنتر لم يتوقف عند الهداف الأرجنتيني

 بل شاركه البوسني المخضرم |إيدين زيكو|  الحفلة، بهدفين جميلين في الدقيقتين الرابعة والستين والتاسعة والستين، قضى بهما على آخر أحلام ساليرنتانا، وعمق من جراحه.

بهذا الفوز استعاد إنتر ميلان صدارة الدوري الإيطالي مؤقتاً

 حيث بات يملك في رصيده ثمانية وخمسين نقطة، متقدماً بنقطة وحيدة عن |الميلان| ونابولي، أصحاب المركزين الثاني والثالث على التوالي، واللذان سيتقابلان وجهاً لوجه في هذه الجولة، حيث ستحدد مباراتهما معاً الفائز بالدوري بشكلٍ كبيرٍ.

مازالت أندية الصدارة في إيطاليا تدافع بشراسة عن حظوظها في نيل لقب الاسكوديتو، وربما ستستمر الإثارة حتى الرمق الأخير من الدوري.

والمستفيد الأكبر المتابع، لما يضفيه هذا التنافس من متعة على مباريات الكالتشيو.

 ضياء سليم 

بوروسيا دورتموند يسقط ولايبزيغ ينجو في الدوري الأوروبي تصميم الصورة : ريم أبو فخر

بوروسيا دورتموند الألماني & رينجرز الأسكتلندي

فشل نادي بوروسيا دورتموند في تخطي خسارته أمام نادي رينجرز في ذهاب مباريات مرحلة خروج المغلوب، من مسابقة الدوري الأوروبي.

حيث انتهت المباراة الأولى بين الفريقين بفوز |رينجرز| بأربعة أهدافٍ لإثنين على أرض ملعب سيغنال إيدونا بارك في ألمانيا.

مباراة العودة في غلاسكو

 كانت أكثر جرأة من الألمان ورغبة في تخطي هذا الموقف الصعب، لكن العريق الأسكتلندي صاحب الأرقام القياسية، فاجأهم بالهدف الأول في الدقيقة الثانية والعشرين، عن طريق جيمس ترافينيير من ضربة جزاء. 

أسود الفيستيفاليا انتفضوا بسرعة واستطاعوا تعديل النتيجة في الدقيقة الحادية والثلاثين عبر جودي بلنغهام، قبل أن يضع الهولندي دونيل مالين الأصفر الألماني في المقدمة بهدفٍ ثانٍ في الدقيقة الثانية والأربعين. 

في الشوط الثاني استغل ترافنيير اندفاع الألمان، فسجل التعادل لفريقه في الدقيقة السابعة والخمسين، وعليه انتهت المباراة بتأهل رينجرز إلى الدور التالي. 

لايبزيغ الألماني & ريال سوسيداد الإسباني

من جهته نادي لايبزيغ الألماني تخطى عقبة منافسه الإسباني |ريال سوسيداد|، وفاز عليه بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ. 

فبعد أن حقق النادي الباسكي نتيجة جيدة في مباراة الذهاب التي جرت في ألمانيا، انكسر في مدينة سان سيبستيان الإسبانية على ملعبه وأمام جماهيره. 

النادي الألماني استثمر كرةً مرتدة من ضربة جزاء نفذها أندريه سيلفا، تصدى لها حارس سوسيداد، لكنها عادت أمام ويلي اوربان الذي سجل الهدف الأول للضيف في الدقيقة التاسعة والثلاثين. 

اندريه سيلفا عاد وسجل هدفاً ثانياً للألمان في الدقيقة التاسعة والخمسين، قبل أن يذلل مارتين زوبي ميندي الفارق لأصحاب الدار. 

لكن رجال المدرب توديسو قضوا على أحلام ريال سوسيداد نهائياً، بعد ما تمكن إيميل فورسبيرغ من تسجيل الثالث لفريقه في اللحظات الأخيرة للمباراة. 

بذلك تأهل لايبزيغ إلى الدور القادم، فيما ودع سوسيداد المنافسة مبكراً.

ضياء سليم 

تونس وموريتانيا يهويان إلى قاع مجموعتهما  تصميم الصورة : ريم أبو فخر

المباراة الأولى: تونس & مالي.

لم يكن حال منتخب تونس بأفضل من أحوال منتخبي مصر والسودان  حيث سقط بشكلٍ مفاجئ أمام منتخب مالي، بهدفٍ واحدٍ دون رد.

المنتخب المالي تقدم بالنتيجة في الدقيقة الثالثة من مجريات الشوط الثاني للمباراة  الهدف جاء من علامة الجزاء عن طريق إبراهيما كوني.

منتخب تونس كان قريباً من إداراك التعادل

 لكن الحظ خانه هذه المرة، حيث أضاع مهاجم سانت إيتيان الفرنسي، وهبي الخزري ضربة جزاء في الدقيقة السابعة والسبعين.

هذا وشهدت المباراة خللاً تحكيمياً غريباً، فلأول مرة في تاريخ كرة القدم تنطلق صافرة |نهاية المباراة| مرتان، وفي كلتاهما، يكونان في وقتٍ غير صحيح، حيث أعلن حكم المباراة الزامبي جيني سيكازوا، نهاية المباراة قبل نهاية الوقت الأصلي بخمس دقائق، قبل أن يتم تنبيهه، فعاود الفريقان اللعب، ليصفر من جديد قبل نهاية الوقت الأصلي، وحين لاحظ خطأه حاول تدارك الأمر، لكن متتخب مالي رفض العودة لأرض الملعب، فيما استمر الجدل لدى منتخب تونس، حول أحقيته في إعادة المباراة.

المباراة الثانية موريتانيا & غامبيا.

منتخب السودان قدم مستوىً جيداً، لكنه افتقد للفاعلية، في حين أن غامبيا كانت في الموعد بكامل تركيزها، فاستطاعت تسجيل هدف السبق في الدقيقة العاشرة عن طريق أبلي جالو، و بقي محافظاً على نتيجته حتى نهاية المباراة.

بذلك تصدر| منتخبي مالي وغامبيا | المجموعة الخامسة، فيما لم يكن ممثلا العرب في هذه المجموعة على قدر المسؤولية، فتذيلا المجموعة.

ضياء سليم 

 ريال مدريد على طريقٍ معبدٍ نحو لقب الليغا

ريال مدريد على طريقٍ معبدٍ نحو لقب الليغا

حقق ريال مدريد فوزه السادس على التوالي

 وهذه المرة على النادي الباسكي ريال سوسيداد، صاحب المركز الثاني.

الأبيض الملكي حسم لقاء قمة الجولة السادسة عشرة، بهدفين دون مقابل.

الهدف الأول سجله البرازيلي المتألق فينيسيوس جونيور في الدقيقة السابعة والأربعين.

نجم السامبا سجل هدفه العاشر هذا الموسم، وتابع أدائه الرائع، حتى أن البعض أخذ يطالب بتفضيله على مواطنه نيمار في تشكيلة السيلساو.

أما هدف الريال الثاني سجله لوكا يوفيتش في الدقيقة السابعة والخمسين. 

بهذه النتيجة رفع رائد الترتيب| ريال مدريد|، رصيده إلى تسعة وثلاثين نقطة.

المدريدي الآخر أتلتيكو، سقط على ملعبه واندا ميتروبوليتانو أمام ريال مايوركا بهدفٍ واحدٍ مقابل اثنين.

فعلى الرغم من تقدم الرخوي بلانكوس بالنتيجة عبر مهاجمه ماثيوس كونيا في الدقيقة الثامنة والستين، إلا أن كتيبة المدرب دييغو سميوني لم تبدي صلابتها المعهودة، لتقبل شباكها هدفين من مايوركا في العشر دقائق الأخيرة من المباراة.

بذلك تجمد رصيد اتلتيكو مدريد عند تسعة وعشرين نقطة في المركز الرابع. 

من جهته برشلونة واصل أدائه المتذبذب هذا الموسم

 فخسر على أرض ميدانه كامب نو، من الأندلسي ريال بيتيس، بهدف واحد مقابل لاشيء.

كبير كتالونيا وعلى الرغم من تحسن مستواه بعد تولي تشافي هرنانديز زمام القيادة، إلا أنه لم يكن فعالاً أمام مرمى بيتيس، على عكس خصمه الذي خطف هدف الفوز في آخر دقائق المباراة.

الخسارة الأولى لبرشلونة تحت قيادة تشافي، لكنها قد تكون الأكثر أهمية في هذا الموسم، بسبب تأثيرها المعنوي على نفسية اللاعبين، قبل اللقاء الصعب أمام| بايرن ميونخ|، في |بطولة دوري أبطال أوروبا|، والذي يحتاج البلوغرانا للفوز فيه ليتأهل للدور الثاني.

بهذه النتيجة ارتقى بيتيس للمركز الثالث، بينما تجمد رصيد |البارسا |عند ثلاثة وعشرين نقطة في المركز السابع.

هذا الموسم الأسوء لبرشلونة منذ موسم ٢٠٠٢ /٢٠٠٣م. حيث يبدو أن طموحه لن يتجاوز الوصول لمركز مؤهل للبطولات الأوروبية، فيما غريمه الأزلي ريال مدريد في أعلى مستوى، وفي نسق تصاعدي، يجعل طموح عشاقه كبيراً.

تحرير : ضياء سليم

صراع المقاعد الأوروبية يشتعل في الدوري الإنكليزي الممتاز تصميم الصورة : ريم أبو فخر

وكانت نتائج الجولة كالآتي:

مانشيستر سيتي & ساوثهامبتون:

أوقف |ساوثهامبتون| سلسلة انتصارات مانشيستر سيتي، وأجبره على التخلي عن نقظتين ثمينتين، في سعيه لتوسيع الفارق مع الملاحقين.

ساوثهامبتون باغت ضيفه بهدفٍ مبكرٍ في الدقيقة السابعة بواسطة كيل بيترز، وأجبر منافسه على اللهاث وراء التعادل حتى الدقيقة الخامسة والستين، عندما استطاع ايمريك لابورت من تسجيل هدف السيتي الوحيد.

وعلى الرغم من هذا التعادل إلا أن رجال المدرب غوارديولا بقوا في المركز الأول بفارق تسع نقاط عن الوصيف ليفربول.

ليفربول & كريستال بالاس:

حقق ليفربول فوزاً مهماً خارج القواعد على مضيفه كريستال بالاس بثلاثة أهدافٍ لواحد.

الريدز الذي لعب المباراة منقوصاً من نجميه صلاح وماني استطاع إبراز أفضليته والعودة بنقاط المباراة كاملةً.

أهداف |ليفربول| سجلها المدافع فان ديك وتشامبرلين في الشوط الأول، وفابينيو من ضربة جزاء قبل النهاية بدقيقةٍ واحدةٍ.

أما هدفه كريستال بالاس فكان من توقيع إيدوارد بعد عشر دقائق من بداية الشوط الثاني.

تشيلسي & توتنهام:

الديربي العاصمي حسمه تشيلسي لصالحه بهدفين للمغربي حكيم زياش والبرازيلي| تياغو سيلفا| في العشر دقائق الأولى من الشوط الثاني.

فوزٌ أبقى أمال تشيلسي في المنافسة على اللقب، بينما توتنهام تراجع للمركز السابع، غير المؤهل لأي من البطولات الأوروبية.

مانشيستر يونايتد & ويستهام يونايتد:

الفوز الأهم في هذه الجولة كان انتصار الشياطين الحمر على ضيفه |ويستهام يونايتد|، والذي تحقق في آخر أنفاس اللقاء، وتحديداً في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، بواسطة ماركوس راشفورد.

بهذه النتيجة ارتقى |مانشيستر يونايتد| للمركز الرابع  الذي كان يحتله منافسه، برصيد ثمانية وثلاثين نقطة، بفارق نقطةٍ واحدةٍ عن ويستهام.

في باقي النتائج، تعثر أرسنال في مواجهته مع بيرنلي، بالتعادل دون أهداف، وبالتعادل أيضاً انتهت مباراة ليستر سيتي مع برايتون ألبيون لكن بهدفٍ لمثله.

نيوكاسل يونايتد واصل صحوته فحقق فوزه الثالث توالياً على ليدز يونايتد بهدفٍ نظيفٍ، وبنفس النتيجة فاز أستون فيلا على إيفرتون، كما فاز ولفرهامبتون على برينتفورد بهدفين لهدف، فيما عمق نوريتش سيتي من جراح واتفورد، وغلبه بثلاثية بيضاء، جعلت مهمته بالبقاء في الدوري الممتاز صعبةً للغاية.

ضياء سليم

 الإنتر يبتعد في صدارة الكالتشيو، ونابولي وميلان يتقاسمان الوصافة

الإنتر يبتعد في صدارة الكالتشيو، ونابولي وميلان يتقاسمان الوصافة تصميم الصورة : ريم أبو فخر

أنتر & ساليرنتانا.

أكد الأنتر استحقاقه المركز الأول في| الدوري الإيطالي|، وذلك بعد مرور ثمانية عشرة جولة.

النيراتزوري سحق منافسه ساليرنتانا بخماسية نظيفة.

الكرواتي ايفان بيريزيتش افتتح أهداف الأنتر في الدقيقة الحادية عشرة، تبعه الهولندي دامفيريس، بهدفٍ ثانٍ في منتصف الشوط الأول.

الشوط الثاني، بدأه الأنتر بالتسجيل مبكراً عبر مهاجمه التشيلي ألكسيس سانشيز، وفي الدقيقة السابعة والسبعين أضاف الأرجنتيني لاوتارو مارتينز هدفاً رابعاً، قبل أن يضيف جاليرديني هدفاً خامساً في آخر دقائق المباراة.

بهذه النتيجة ارتفعت نقاط الإنتر إلى ثلاثة وأربعين نقطة، في صدار الدوري.

نابولي & ميلان.

حسم نادي الجنوب نابولي، لقاء قمة الجولة بفوزه على ميلان بهدفٍ وحيدٍ، سجله المقدوني إلجيف إلماس منذ الدقيقة الخامسة من وقت الشوط الأول.

المباراة التي جرت على ملعب سان سيرو، المعقل التاريخي للميلان، جاءت متكافئة بين الطرفين، لكن نابولي كان أكثر نجاعةً، فحقق نقاط المباراة الثلاث، رفعته للمركز الثاني مناصفةً مع مضيفه.

يوفنتوس & بولونيا.

تابع نادي السيدة العجوز زحفه نحو المقدمة، بانتصارٍ مهمٍ على نادي بولونيا| بهدفين مقابل لاشيء، سجلهما كلاً من الإسباني ألفارو موراتا والكولومبي خوان كوادرادو.

روما & أتالانتا.

حقق نادي |العاصمة الإيطالية| روما فوزاً ثميناً على ضيفه أتالانتا بأربعة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ، سجل أهداف ذئاب العاصمة سجلها، الإنكليزي أبراهام هدفين، وزانيلو وسمولنغ، فيما سجل هف أتالانتا الوحيد لاعب روما كريستانت، خطأً في مرمى فريقه.

وفي باقي المواجهات فاز لاتسيو على ضيفه جنوى بثلاثة أهداف لهدف، فيما أكرم أودونيزي ضيفه كالياري برباعية نظيفة. 

نادي تورينو انتصر على هيلاس فيرونا بهدفٍ مقابل لاشيء، أما مباريات| فيورنتينا وساسولو|، سبيزيا وإمبولي بالإضافة للقاء سامبدوريا وفينيسيا فانتهت جميعها بالتعادل. 

المصدر: ضياء سليم

 أتليتكو مدريد بعنفوان الكبار يتأهل لدور خروج المغلوب ضمن دوري أبطال أوروبا

أتليتكو مدريد بعنفوان الكبار يتأهل لدور خروج المغلوب ضمن دوري أبطال أوروبا

لطالما اعُتبرت بطولة |دوري أبطال أوروبا|، بطولة أصحاب النفس الأطول، في ظل تواجد عملاقة القارة، والتنافس الشرس بينها، وكتيبة |المدرب الأرجنتيني| دييغو سيميوني، خير مثالٍ على الإصرار والكفاح، والجد والمثابرة، تسقط فتنهض، تشتد الظروف عليها فتواجه أكثر، غير أبهةٍ بإسم المنافس أو تاريخه، وحتى لو كان إسمك الميلان، فقد تكون ضحية جنود الروخي بلانكوس.

المجموعة الثانية: ليفربول - أتلتيكو مدريد - ميلان - بورتو.

المباراة الأولى: أتليتكو مدريد & بورتو.

بعد سلسلة من الهزائم في مسابقة| دوري أبطال أوروبا|، رفض |أتلتيكو مدريد| رفع يديه مستسلماً، فحقق فوزاً مهماً على نادي| بورتو| البرتغالي، تأهل بفضله للدور المقبل.

فوز أتليتكو جاء بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، الفرنسي انطوان غريزمان سجل الهدف الأول في الدقيقة السادسة والخمسين.

لتستمر النتيجة على حالها حتى الدقيقة الأخيرة من |المباراة|، التي شهدت إثارة منقطعة النظير، حيث سجل الأرجنتينيان انخل كوريا ورودريغو دي أول هدفين للروخي بلانكوس، بينما سجل أوليفيرا هدفاً لبورتو.

بذلك يخطف أتلتيكو ورقة التأهل برصيد سبع نقاط أمام بورتو وميلان الثالث والرابع على التوالي.

اتليتيكو مدريد بعنفوان الكبار - تصميم ريم أبو فخر

المباراة الثانية: ليفربول & ميلان.

ليفربول الضامن لمكانه في الدور المقبل، لم يكن فاقد للشهية، فعلى الرغم من تأخره بهدف اللاعب الإنكليزي توموري. إلا أنه استطاع قلب الطاولة على العريق الميلاني، فسجل هدفين، الأول من توقيع النجم المصري محمد صلاح، أما الثاني فكان من نصيب أوريغي.

|ليفربول| كان قوياً جداً، لم تستطع فرق المجموعة مجاراته، فخسروا جميعاً أمامه. 

فيما أبقت المجموعة بطاقة التأهل الثانية متاحة للفرق الثلاثة، حتى الجولة الأخيرة، ليحسمها العنيد المدريدي، تاركاً بورتو يرحل للدوري الأوروبي، أما ميلان فودع البطولات الأوروبية من الباب الضيق.

تحرير : ضياء سليم

 العنابي يقتلع أنياب أسود الرافدين، ويفتح الطريق أمام الصقور العُمانية

العنابي يقتلع أنياب أسود الرافدين، وتفتح الطريق أمام الصقور العمانية

المجموعة الأولى: قطر - العراق - عُمان - البحرين.

المباراة الأولى: قطر و العراق

واصل مستضيف البطولة عروضه الرائعة، وأنهى مبارياته في الدور الأول بثلاثة انتصارات مستحقة، محققاً العلامة الكاملة.

ففي |المباراة| الختامية له، فاز العنابي على منتخب العراق بثلاثية نظيفة، سُجلت كلها في العشر دقائق الأخيرة من المواجهة.

أول الأهداف سجله المتألق المعز علي، بعد هجمة عنترية قادها بنفسه، ليراوغ لاعبي العراق ويسجل هدفاً جميلاً في الدقيقة الواحدة والثمانين.

بعد الهدف حاول أسود الرافدين تعديل النتيجة، فاندفعوا نحو مناطق العنابي بكامل الفريق، تاركين المساحات الواسعة خلفهم، فما كان من |منتخب قطر| إلا أن استغل ذلك، ليسجل هدفين متتاليين بأقدام أكرم عفيف و حسن الهيدوس.

هذا الفوز أنهى طموح العراق وشق الطريق أما |منتخب عُمان|، لخطف المقعد الثاني المؤهل للدور الثمانية.

المباراة الثانية: عُمان و البحرين

استغل منتخب عُمان سقوط| المنتخب العراقي| على أكمل وجه، فحقق فوزاً عريضاً على| منتخب البحرين| بثلاثة أهداف مقابل لاشيء.

سجل المنذر العلوي هدف التقدم للصقور في أواخر الشوط الأول.

وبعد الإستراحة، دخل العُماني الشوط الثاني بقوة، ليسجلوا هدفاً ثانياً في الدقيقة الخمسين عن طريق أرشد العلوي، أتبعه خالد الهاجري بهدفٍ ثالث بعد تسع دقائق فقط.

فوزٌ رفع رصيد عُمان إلى أربع نقاط في المركز الثاني، ليرافق المستضيف للدور الثاني.

لم يكن مستغرباً تأهل منتخب قطر، لكن المفاجأة كانت بسقوط العراق. 

مع أن المتابع لنتائج ومستوى العراق في الأونة الأخيرة، يعرف خير المعرفة أن ارتفاع مستوى الطموح ليس منطقياً.

وأنت عزيزي القارئ، هل كنت تتوقع ما آلت إليه نتائج المجوعة؟

 شاركنا برأيك. 

تحرير : ضياء سليم.

الكونكاف على وشك إظهار منتخباتها المتأهلة لكأس العالم قطر ٢٠٢٢ تصميم الصورة : ريم أبو فخر

كندا - الولايات المتحدة الأمريكية - المكسيك، هذه المنتخبات على بعد خطوة واحدة من قطر، بينما التنافس على أشده بين بنما وكوستاريكا لحجز بطاقة الملحق.

أما مجريات مباريات هذه الجولة فكانت كالتالي

كندا & السلفادور

منتخب كندا تابع عروضه الخرافية في هذه التصفيات، منهياً مواجهته الحادية عشرة في التصفيات دون خسارة، ومحققاً فوزه السابع.

حيث تغلب على |السلفادور| بهدفين دون رد سجلهما هوتشينسون والمتألق حوناثان دافيد على الترتيب.

بذلك رفعت |كندا| رصيدها إلى خمسة وعشرين نقطة في الصدارة، بينما بقي منتخب السلفادور في المركز السادس برصيد تسع نقاط، وأصبح أمله بالتأهل شبه معدوم.

الولايات المتحدة الأمريكية & هندوراس

عمّق |منتخب الولايات المتحدة| من جراح منتخب هندوراس، وألحق به الهزيمة الثامنة في التصفيات، بثلاثة أهدافٍ نظيفةٍ.

لاعب يوفنتوس ويستون ماكيني افتتح التسجيل للمنتخب الأمريكي، وأضاف ووكر زيميرمان الهدف الثاني، أما الهدف الثالث فسجله نجم تشيلسي بوليستش. 

بذلك أصبح منتخب أمريكا يملك واحد وعشرين نقطة في المركز الثاني، بينما الهندوراس في ذيل الترتيب بثلاث نقاطٍ فقط. 

المكسيك & بنما

منتخب المكسيك أبعد منافسه منتخب بنما عن المركز الثالث، بعدما غلبه بهدفٍ نظيفٍ سجله لاعب نادي |ولفرهامبتون| الإنكليزي راؤول خمينيز من ضربة جزاء. 

بذلك رفع المكسيك رصيده إلى واحد وعشرين نقطة، بينما بقي بنما في المركز الرابع برصيد سبع عشر نقطة. 

المباراة الأخيرة في هذه الجولة حسمها منتخب كوستاريكا بالفوز على جامايكا بهدفٍ وحيدٍ، أبقاه في دائرة المنافسة، حيث رفع رصيده إلى سبعة عشرة نقطة في المركز الرابع.

 ضياء سليم 

 تشيلسي يتعثر والملاحقين لا يضيعون الفرصة ‎

تشيلسي يتعثر والملاحقين لا يضيعون الفرصة

في إطار الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي

تعادل |نادي مانشستر يونايتد| مع المتصدر |تشيلسي| بهدف لمثله.

المباراة الأولى للشياطين الحمر تحت قيادة مدربه المؤقت |كاريك|، شهدت تغيرات مفاجأة في التشكيلة الأساسية، كان أبرزها بداية اللقاء والنجم البرتغالي |كريستيانو رونالدو| في مقاعد البدلاء، الذي دخل المبارة في الشوط الثاني.

وبهذه النتيجة يكون |البلوز تشيلسي| قد فرط بنقطتين ثمينتين، جعلت الملاحقين يقتربون منه، حيث رفع رصيده إلى ثلاثين نقطة. 

مانشيستر سيتي

 استفاد من هدية جاره |اليونايتد|، واقترب من الصدارة، بفوزه على |ويستهام يونايتد| بهدفين مقابل هدف واحد، ليقلص بالتالي الفارق مع المتصدر لنقطة واحدة.

من جانبه |نادي ليفربول| اكتسح |ساوثهامبتون| بأربعة أهداف نظيفة.

كتيبة المدرب |يورغن كلوب| تابعت عروضها القوية، مما يجعلها رقماً صعباً في معادلة الدوري.

الأرسنال بدوره فاز على نادي نيوكاسل يونايتد بهدفين

|دون| رد، ليرفع رصيده من النقاط إلى ثلاثة وعشرين نقطة في المركز الخامس، متأخراً بفارق الأهداف عن الرابع ويستهام يونايتد.

يبقى |الدوري الإنجليزي| كعادته، مثيراً وقوياً، وغالباً ما يصعب التكهن بهوية البطل، خاصة مع وجود أندية في قمة مستواها، ترعب أوروبا بأكملها. 

وليس أمامنا إلا انتظار نهاية البريمير ليغ لمعرفة من سيصعد لمنصة التتويج. وأنت عزيزي القارئ ماهو توقعك وتقيمك؟

أضف تعليقك فربما يكون صائباً. 

المصدر: ضياء سليم

مانشستر يونايتد يقهر توتنهام في ليلة انتفاضة كريستيانو رونالدو  تصميم ريم أبو فخر

مانشستر يونايتد & توتنهام

حسم مانشستر يونايتد قمة لقاءات هذه الجولة مع منافسه نادي توتنهام، بالفوز عليه بثلاثة أهدافٍ لاثنين على ملعب أولد ترافورد في مدينة مانشستر.

النجم البرتغالي |كريستيانو رونالدو| أشعل اللقاء مبكراً بهدفٍ في الدقيقة الثانية عشرة، أسكت به كل المشككين الذين اتهموه بادعاء الإصابة في الجولة الماضية، عندما لاقى اليونايتد جاره السيتي في ديربي المدينة، وذلك بعد أن علم رونالدو أنه لن يكون أساسياً في تلك المباراة.

هدّاف توتنهام |هاري كين| عدل النتيجة في الدقيقة الخامسة والثلاثين من ضربة جزاء، مسجلاً هدفه الحادي عشر في الدوري هذا الموسم، كأفضل هدافي النادي رفقة الكوري الجنوبي سون.

رونالدو لم يدع |السبيرز| ينعمون بهدفهم أكثر من ثلاث دقائق، فأعاد الكرَّة مرةً أخرى، مسجلاً هدفاً ثانياً له ولفريقه، وواضعاً الشياطين الحمر في المقدمة مرة أخرى.

 الشوط الثاني

عند الدقيقة الثانية والسبعين تحديداً، أهدى مدافع اليونايتد |هاري ماغواير| هدف التعادل لأبناء النادي اللندني، الذين بدوا مكتفين بتحقيق نقطةٍ واحدةٍ، خاصةً مع التوهج الكبير لمنافسهم، الذي أيقظ مارده فجأةً، وعاد ليحرق الأخضر قبل اليابس.

فالدون البرتغالي ذو السبعة والثلاثين عاماً، عاد له الشباب، وعادت له ماكينة الأهداف ذات الطاقة الإنتاجية الضخمة، ليبصم على هدفٍ ثالثٍ قبل النهاية بتسع دقائق فقط، قضى به على أحلام توتنهام، ورافعاً رصيده من الأهداف إلى اثنا عشر في المركز الثاني على سلم الهدافين خلف المصري محمد صلاح هداف البطولة بعشرين هدفاً حتى الآن.

بهذه النتيجة أصبح مانشستر يونايتد في المركز الخامس برصيد خمسين نقطة، بينما بقي توتنهام في المركز الثامن، حيث لديه خمسة وأربعين نقطة، لكن مع احتفاظه بمبارتين غير ملعوبتين، قد تُحسن من مركزه في حال فاز بهما.

بقلمي: ضياء سليم

 تشيلسي يتعثر فيسبقه قطار مانشيستر سيتي وليفربول

تشيلسي يتعثر فيسبقه قطار مانشيستر سيتي وليفربول تصميم الصورة ريم أبو فخر

الدوري الإنكليزي الممتاز، الجولة السابعة عشرة:

مانشيستر سيتي & ليدز يونايتد. 

لقن نادي| مانشيستر| سيتي نظيره نادي| ليدز يونايتد|، درساً كروياً في كيفية سحق المنافسين.

المدرب الإسباني بيب غوارديولا لطالما أشاد بالمدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، معتبراً إياه فيلسوفاً رياضياً، ومدرباً عبقرياً.

لكن هذه المرة تفوق التلميذ النجيب على أستاذه، وجعله يعيش أسوء لحظات مسيرته، عندما أمطر السيتي مرمى فريق المدرب بيلسا بواحدٍ وثلاثين تسديدة، دخلت منها سبع كرات إلى شباك ليدز يونايتد.

أهداف مانشيستر سيتي

 سجلها فيل فودين و جاك غيرليش وكيفن دي بروين، في الشوط الأول.

أما باقي المهرجان، فجاء في الشوط الثاني من توقيع رياض محرز ثم البلجيكي كيفن دي بروين، الذي سجل هدفه الشخصي الثاني، قبل أن يضيف كلٌ من جون ستونز وناثان أكي هدفين في الربع ساعة الأخيرة من المباراة.

بهذا الإنتصار، حافظ مانشيستر سيتي على خطه البياني التصاعدي في ريادة الدوري الإنكليزي الممتاز، مسجلاً واحد وأربعين نقطة، بفارق نقطةٍ واحدةٍ عن الملاحق العنيد نادي ليفربول.

ليفربول & نيوكاسل يونايتد. 

دك| ليفربول| قلاع| نيوكاسل يونايتد| بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ، ليحافظ على مقربةٍ من المتصدر مانشيستر سيتي. 

فريق القلاع تقدم مبكراً عبر جونجي شيلفي منذ الدقيقة السابعة، لكن فريق المدرب المحنك يورغن كلوب، عرف كيف يعود سريعاً بالنتيجة، فسجل البرتغالي دييغو جوتا في الدقيقة الواحدة والعشرين، وبعده بأربع دقائق فقط، دون النجم المصري محمد صلاح اسمه بتسجيله الهدف الثاني، فيما هدف أحمر ليفربول الثالث أتى في لحظات اللقاء الأخيرة بتوقيع ألكسندر أرنولد. 

تشيلسي & إيفرتون. 

من جانبه أزرق ليفربول أسدى خدمةً كبيرةً لجاره أحمر ليفربول ولنادي مانشيستر سيتي، عندما عطل محرك اللندني تشيلسي، صاحب المركز الثالث، بتعادله معه بهدفٍ مقابل هدف. 

على الرغم من استحواذ تشيلسي على مجريات اللعبة، والذي وصل لقرابة الثمانون بالمئة، ووابل التسديدات على مرمى الحارس بيك فورد، إلا أن البلوز انتظر حتى الدقيقة السبعين ليفتتح النتيجة بواسطة ماسون مونت، لكن إيفرتون لم يعطي خصمه مهلة الفرح بهدفه، فعدل النتيجة بعد ثلاث دقائق فقط عن طريق برانثوايت. 

بهذه النتائج بقي الصراع شرساً بين مانشيستر سيتي وليفربول على قمة الدوري، بينما تأخر تشيلسي قليلاً عنهما. 

فمن سيمسك بعنق الدوري بعد هذه المنافسة؟ 

🏆 تحرير: ضياء سليم