حياتنا بدونه بلا طعم ولا نكهة. تصميم الصورة : رزان الحموي

وهو سادس ،أكثر العناصر انتشاراً،على الأرض.ومسبّب اللون الأصفر،في المصابيح ،الموجودة في شوارع المدن،وفي الأزقّة،هو عنصر الصوديوم. 

فالخليط من غاز النيون، وعنصر الصوديوم،الصّلب،يحقّق هذا اللّون الذهبي،الجميل،المحبوب.

- خصائص الصوديوم المتنوّعة:

من الفلزّات ،الطريّة ،التي تتميّز، بلونها الأبيض،الفضي.

هو عنصر ثمين ،يتفاعل، ويمتزج،مع العناصر الأخرى.

من |المعادن| سريعة التّفاعل،لامع من الدّاخل،ولكن سرعان ما يتفاعل،مع |الأوكجسين|،فيتحوّل من لامع إلى داكن،وكثافته تساوي تقريباً كثافة الماء ،ولهذا السّبب يطفو،وهو يتفاعل بشدّة مع الماء ،ثم يحترق فينفجر.

-الحساسيّة من الصوديوم

بعض النّاس تعاني من حساسيّة الصوديوم،فيزيد عندهم |ضغط الدّم|، ويعاني من داء السّكري،او الكلى،وتجد من يعانون من ،حساسيّة الصوديوم،منطقة |حول العينين|، عندهم منتفخة.

فيجب استخدام الصوديوم بكميات محدودة وقليلة، ولكن تجد الغالبية يستخدمون ضعف الكميةمما يسبّب خطراً على حياتهم، وعلى صحّة أجسادهم.

ومن المهم أن نعلم :

أنّ ملح الصوديوم،أو| ملح البحر| ،أو ملح الطعام ،يحتوي على الكميّة نفسها، بالنسبة للصوديوم.

- تأثير الصوديوم، على كمية الماء، الموجودة في الجسم:

كما نعلم أن الصوديوم يحتجز الماء ،وعند تخزين كميات كبيرة منه، فهذا يعرّض الجسم للإصابة، بأمراض ضغط الّدم.

ما سبب أن جسمك يطلب كميّة أقلّ من الماء ،ويخرج سوائلاً أكثر؟؟؟

أن الوقود المخزّن في الجسم،على شكل عضلات ،سوف يتحلّل،وينتج يوريا ،وطاقة ،وماء, وأيضاً الجسم ما زال ينتج ماءاً، فلا تشعر ،

برغبة في الشّرب،أو| العطش|.

- ابتعد عن دايت الأملاح كلّ البعد:

ينصح بمن يتّبعون حمية، أو نظام غذائي معيّن ،الابتعاد كلّ البعد ،عن |دايت الأملاح|، لأنّها ستسبّب لك الجوع ،ستشعرك بجوع أكبر.

وسيساعد دايت الأملاح، في خسارة الوزن،ولكن:

سوف تخسر وزناً، ليس من الشّحوم ، بل من العضلات.

وهذا ما يجعل شكل ،الجسم الخارجي غير محبّب ، وقد لا تصل للنتيجة المطلوبة، أو التي تتمنّى الوصول إليها, فإلى جانب نزول الوزن، نهدف وبحرص شديد، على أن يكون النّزول، من الشّحوم ,للحصول على جسد أجمل، وصحي أكثر،وهذا يتطلّب الالتزام،والاصرار،للوصول للنتائج ،التي نطمح لها، وبدوره سنحصل على جسم سليم , وأكثر توازناً، وطاقة.

- فالاعتدال في تناول، كميات الصوديوم مهمّ جدّأً للحفاظ على جسم صحي خال من الأمراض .

هل برأيك أنك تتناول كمية الصوديوم بطريقة موزونة؟؟؟؟

أم أنّك تستخدم أضعاف الكمية المطلوبة؟؟؟؟

وهل برأيك الصوديوم هو الملح نفسه؟؟؟ أم أنّه مصدر أساسي له؟؟؟؟؟

- كن كالصوديوم ،فهو يرشدك ويعلّمك،أنه وجوده بكثرة ،سيحدث ضرراً وخطراً وبعدمه لا نشعر ،بالطعم ،ولا النّكهة

فهو يعلّمك الاعتدال، وأن تعطي لكل ،شيئ حقّه ،وقيمته، بلا زيادة ولا نقصان .

فما أجمل التّوازن ،وما أجمل أن نحقّقه, على كافّة الأصعدة,لتنجح حياتنا،وتزدهر.

إذا أعجبك موضوع المقال شاركنا رأيك بالتعليقات

بقلمي دارين عباس

 أسرار عملية التحنيط 

أسرار عملية التحنيط

يعتبر القدماء المصرييون أيقونة حضارية رائعة في تاريخ البشرية، فقد أبدعوا في العديد من مجالات الحياة، كالبناء و عمارة الآثار الضخمة مثل الأهرمات و المنارة و برعو أيضاً في علم الفلك.

  و من أحد الأمور الأمور التي أبرع بها المصرييون و التي استوقفت العلماء و المؤرخين هي علوم الكمياء و الطب و أهم تلك الأمور هي ممارستهم و براعتهم لعملية التحنيط.

ماهي عملية التحنيط؟

هي إحدى العمليات الطبية المعقدة التي يقوم بها الكهنة و بعض المختصين، و قد اشتهر بها المصرييون القدماء،  

و يقومون بهذه العملية بهدف الحفاظ على جثث الملوك و الأثرياء.

حيث استطاعوا من خلال هذه العملية أن يحافظوا على آلاف الجثث المحنطة و المومياوات و بقائها لآلاف السنين، و  لازالت عملية التحنيط مجهولة إلى هذا الوقت.

حيث يتسأل معظم الناس

" هل عملية التحنيط هي سر لا يعلمه أحد سوى المصريون؟" 

" لما كان المصريون يقومون بعملية تحنيط للجثث الملوك و الملكات، و ما الهدف من ذلك؟"

لا داعي للقلق عزيزي القارئ، فسوف نناقش في هذه المقالة السر التحنيط عند الفراعنة.

 لذا، تابع القراءة لتكتشف السر....

_ما هي طريقة التي استخدمها الفراعنة لتحنيط الجثث؟

جميعنا نعلم أن أفكار المصريين القدماء كانت غريبة و غامضة. حيث إن القدماء المصريين كانوا يؤمنوا بفكرة وجود حياة في العالم الآخر، 

بما يعني " أن الموت ليس نهاية حياة الإنسان، بل أنه بداية حياة في العالم الآخر"

و لكنهم كانوا يعتقدون أن مفهوم الحياة في العالم الآخر غريب و مختلف جداً عن حياة الواقعية التي نعيشها، فقد كانوا يظنون إنه يجب أن يبقى جسد الإنسان سليم و محفوظ بعد وفاته لكي يتمكن من العيش في العالم الآخر، 

و يجب أيضاً أن يكون قبره مفروشاً و مجهزاً بجميع الأشياء التي سوف يحتاجها في العالم الآخر. 

و طبقاً لمعتقداتهم و أفكارهم إن تحقق هذه الشروط يمكن الإنسان من العودة إلى الحياة مرة آخرى.

اعتقد إنك تضحك الآن و مندهش بهذه  الأفكار و لكن بفضل أفكارهم الأسطورية  ابتكرو طريقة علمية و طبية رائعة. 

هل عملية تحنيط التي قام بها الفراعنة هي علمية سرية بهم فقط؟

بالطبع " لا" 

و الإشاعات التي تدور بين الناس إن هذه العملية هي عملية سرية لا يعلم بها أحد سوى الفراعنة القدماء، ليست صحيحة على الإطلاق. حيث إن جميع الخطوات الخاصة بعملية التحنيط، أمرٌ معروف لدى العلماء و المستكشفين في وقتنا الحالي. 

فهي تحتاج إلى بعض الأدوات الخاصة كالشمع العسل و الكتان و نشارة الخشب و زيت نباتي و أدوات حادة و بخور و عدد من العطور الطبيعة و غيرهم من الأدوات البسيطة و المتوفرة في كل مكان.

أما المكون الرئيسي و الذي استخدمه الفراعنه في تحنيط هو " ملح النيوترون" إذ أنه العنصر الأساسي لعملية التحنيط.

فإنه مركب كيمائي يتكون من أملاح قلوية، و يفيد في منع تحلل الخلايا الموجودة في جسم بسبب محاربته للبكتيريا المحللة. 

و إن الجثث المحنطة ليست كاملة ففي عملية تحنيط يتم استئصال جميع الأجزاء داخلية للجسم، مثل الكبد و المخ لأن جميع الأجزاء الداخلية سوف تتعرض للتعفن مع مرور الزمن.

إن هذا الموضوع متقنٌ للغاية، و مثير للإعجاب أليس كذالك. 

شاركنا أيضاً اسألتك العلمية في التعليقات لربما نتمكن من معرفة أسرار العلوم و نجد إجابة لها.

بقلم إيمان الأغبر

تساؤلات كيميائية و إجابات علمية دقيقة

تساؤلات كيميائية

تساؤولات كيميائية

1.لما تتغير أصواتنا عند استنشاق غاز الهيليوم ؟؟

حتى نستطيع فهم كيف يغير الهيليوم أصوات الأشخاص مهما كانت قوية إلى أصوات أشبه بأصوات الشخصيات الكرتونية المضحكة 

يجب علينا أولاً معرفة الآلية التي تخرج بها أصواتنا الطبيعية

السبب بظهور أصواتنا بصورتها الطبيعية المعروفة للجميع هو 

اهتزاز الهواء داخل الحنجرة أو ما يسمى صندوق الصوت

,أثناء مرور الهواء بالحنجرة تقفل الأحبال الصوتية المجال أمام الهواء وتجعله يصطتدم بها قبل خروجه

 فيسبب هذا الاصطدام اهتزازات

, هذه الاهتزازات هي أصواتنا التي تميز كل شخص عن آخر 

العملية السابقة تحصل عن طريق الهواء الذي يتكون من نتروجين والأوكسجين

 ولكن مع غياب الهواء وحلول الهيليوم مكانه داخل الحنجرة

 تحصل مفارقة كبيرة في نبرة الصوت

 وذلك لإختلاف الكثافة بين الغازات

 حيث أن كثافة الأوكسجين والنتروجين أعلى بكثير من كثافة الهيليوم

 فالهيليوم أخف من الهواء ب ستة أضعاف وبالتالي الصوت ينطلق خلاله بسرعة ممكن أن تصل إلى حوالي ألف متر بالثانية 

في الوقت الذي سرعة الصوت بالهواء العادي هي ثلاثمئة وأربعين متر بالثانية فقط

انتقال الصوت بالسرعة العالية والتي سببها اختلاف الكثافة هو السبب الذي يجعل نبرة الصوت بعد استنشاق الهيليوم تصبح حادة وسريعة

ولكن استنشاق الهيليوم لفترات طويلة أو بكيمات كبيرة ممكن أن يؤثر ويسبب اختناق وخاصاً عن الأطفال فيجب الحذر

2.لماذا إذا قمنا برج زجاجة المشروبات الغازية ومن ثم فتحها

 يحصل فوران يترافق مع خروج كمية ضخمة من الفقاعات

 وتتحول من مياه غازية منكهة إلى سائل ليس له أي طعم

؟

تحدث الظاهرة السابقة لأن

 المشروبات الغازية عادةً تتكون من ماء مضاف له نكهة إضافة لكمية ضخمة من غاز ثاني أوكسيد الكربون المذاب

,يشكل الخليط السابق حمض الكربونيك الذي يضيف للمشروب طعمه المميز

ولكن عملية إذابة غاز ثاني أوكسيد الكربون بالماء ليست بالعملية السهلة 

فهي تحتاج لضغط عالي ودرجة حرارة منخفضة 

فيتم إضافة غاز ثاني أوكسيد الكربون داخل الزجاجة ومن ثم ضعطه ثم يتم من الأعلى إضافة كمية من الماء المنكه

 وبعدها يتم قفل الزجاجة بغطاء محكم الغلق بهدف الحفاظ على قيمة الضغط داخل الزجاجة وبالتالي الحفاظ على طعم المشروب

الغاز المضغوط يكون محبوس أسفل المياه بالزجاجة ويحاول الخروج واختراق جزيئات المياه 

ولكنه كلما وصل للسطح تمنعه قوة التوتر السطحي للسائل من الخروج

,والتوتر السطحي هو قوة جذب قوية موجودة بين الجزيئات السطحية للسائل  تجعل سطح السائل كغشاء رقيق صعب اختراقه 

وبسبب ذلك عندما يتم فتح الزجاجة بهدوء بدون خض أو رج تكون كمية غاز ثاني أوكسيد الكربون المتسربة ضئيلة وتخرج ببطء

 أما عند تحريك الزجاجة بقوة يؤثر هذا على الجزيئات السطحية ويدمر الغشاء أو الترابط الموجود بين الجزيئات الناتج عن قوة التوتر السطحي 

فعوضاً أن تخرج جزيئات غاز ثاني أوكسيد الكربون المضغوطة بهدوء

, تقتحم السطح وتنطلق للخارج بقوة هائلة على هيئة فقاعات صغيرة وذلك لأن لايوجد سبب لمنعها

بقلم نوال المصري