‏إظهار الرسائل ذات التسميات الذكاء الإصطناعي. إظهار كافة الرسائل

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/03/2021 10:13:00 م

 الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية

الجزء الثاني ‎

الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية
الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية


كما ذكرنا في المقال السابق..

تطور الذكاء الإصطناعي:

إنَّ الذكاء الإصطناعي يتطور بوتيرة متسارعة وهويغزو جميع نواحي الحياة وحتى أن عدداً كبيراً من الأطباء باتوا يعودون للحواسيب قبل تشخيص الأمراض ووصف العلاجات.

فلا شك أبداً بأن ذاكرة الحاسوب أقوى بكثير من ذاكرة البشر ولا شك أيضاً بأن الحواسيب لا تخظئ أبداً خاصة مع الأمراض ذات الاحتمالات الكثيرة.

فمثلاً هناك أكثر من ثمانُ مئة علاج لحالات مختلفة من السرطانات، واحتمال الخطأ البشري في التشخيص والعلاج يعتبر كبيراً في حال أنَّ احتمال خطأ الحاسب يكاد يكون معدوماً لأنه يمتلك بنك من المعلومات حول كل ما يخص هذه الحالة فيقدم التشخيص الأمثل والعلاج الأفضل.

ماهي التساؤلات و المخاوف التي ترافق تطور الذكاء الإضطناعي؟

تبقى الكثير من التساؤلات والمخاوف مرافقة لهذا التطور الهائل في الذكاء الاصطناعي الذي يمكن استخدامه لأغراض كثيرة فيمكن استخدامه للسيطرة على الناس العاديين أو للتحكم بالشعوب الفقيرة والدول الضعيفة وقد يصبح سلاحاً فتاكاً يقع في الأيدي الخاطئة ويؤدي إلى فناء البشرية.

فقد أعلن ستيفن هوكنز وهو أشهر المتنبئين العلمانيين بأنَّ الذكاء الإصطناعي قد يكون أكبر المخاطر التي ستواجهها البشرية إذا استمر بتطوره على هذا النحو، وكذلك صرَّح بعض العلماء بأن التحكم بالذكاء الإصطناعي هو أهم تحدي تواجهه البشرية فيجب أن يبقى تحت السيطرة دائماً.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن المجالات التي دخلتها أجهزة الذكاء الصناعي أصبحت متنوعة لدرجة أنَّ البعض يفكر بإنتاج آليين لديهم جميع مقدرات البشر بما فيها التواصل الاجتماعي.

فقد بدأت الشركات تُدخل إلى الروبوتات معلومات ونظريات في علم النفس ودراسة الوجوه والتعبيرات البشرية المختلفة ومدلولاتها لتتمكن من قراءة حالات البشر وتتخذ سلوكاً مناسباً لكل حالة. فيمكنها مثلاً الاستدلال على الحالة النفسية للإنسان وتتصرف بناءً عليها فإذا كان الانسان محبطاً تحاول مواساته ومساعدته للخروج من حالته وكذلك يمكنها التعرف على المجرمين والتصرف معهم، بل وأكثر من ذلك، فماذا لو استطاعت الآلات أن تبدي حركات وجه وملامح معينة تدل على حالة نفسية معينة.

تساؤلات تستحق التفكير:

  • فهل يمكن ان يأتي يوم نرى فيه رجلاً آلياً ونحسبه انساناً عادياً ؟
  • هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يبلغ فعلاً مستوى الذكاء البشري؟
  •  هل هذه الطموحات و المخاوف مشروعة أم مبالغ فيها؟
  • هل تصبح الآلات قادرة على التعلم التلقائي بدون تدخل البشر؟
  •  وويبقى السؤال الأخير هل الذكاء البشري أصلاً قائم على البرمجة مثل الذكاء الاصطناعي أم أن لديه ما يميزه ويجعله فريداً بحيث لا يمكن تكراره؟
     وبمعنى آخر هل هناك لمسة إلهية ما تميز الذَّكاء البشري؟

إلى اللقاء في موضوع جديد..

معي أنا سليمان أبو طافش

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/03/2021 10:13:00 م

 الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية

الجزء الأول ‎

الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية
الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية 

أهلاً و سهلاً بكم في  موضوع جديد لنبدأ أولاً بـ :

لم تعد فكرة الذكاء الاصطناعي تعني بالضرورة الرجال الآلين، كما قد يتصور البعض و تعرضه السينما ولكنها تأخذ أشكالاً كثيرة.

معظم الذكاء الاصطناعي الموجود حالياً والمستخدم في كل جوانب الحياة لا يشبه الرجال الآليين في شيء.

عموماً يمكن التمييز بين نوعين من الذكاء الاصطناعي:

النوع الأول يسمى الذكاء الشامل:

وهو يعني أن تمتلك الآلة القدرة الكافية على التصرف واتخاذ القرارات بشكل مستقل دون الحاجة لأي تدخل بشري وهذا ما لم نصل إليه بعد وقد لا يرغب أحد في الوصول إليه لأنه قد يشكل خطورة كبيرة على وجودنا كبشر فتخيلو أن تظهر آلات واعية وذكية بما يكفي لتستعبدنا أو تبيدنا جميعاً كما ظهر في عدة أفلام سينمائية.

النوع الثاني يسمى الذكاء المحدود:

وهو الموجود اليوم وقد أصبح منتشراً بكثرة في كل ما يحيط بنا وبعضنا يستخدمه يومياً دون أن يدرك ذلك .

ولكن ما المقصود بالذكاء الاصطناعي؟

قبل تعريف الذكاء الاصطناعي يجب أولاً الاتفاق على تعريف محدد للذكاء.

فقديماً كان الذكاء يعني القدرة على حل مسألة ما والشخص الذكي أقدر على حل المسائل من الشخص الغبي ولكن مع الوقت تغير مفهومنا للذكاء فأصبح يعبر عن القدرة على اتخاذ قرارات لاتباع سلوك عقلاني يعتبر هو الخيار الأفضل بين عدة خيارات.

يرى البعض أن الذكاء الإصطناعي هو قدرة آلة ما على التصرف بذكاء أي بمعنى ان تتمكن آلة من دراسة وضع ما والتفكير بالاحتمالات الممكنة حوله ثم اتخاذ القرار المناسب دون تدخل بشري.

متى بدأ مشروع الذكاء الإصطناعي؟

بدأ مشروع الذكاء الاصطناعي منذ خمسينيات القرن العشرين عندما طرحت الفكرة لأول مرة بشكل رسمي في محاولة الوصول بالآلة إلى مستوى من الذكاء يقارب ذكاء البشر أو حتى يتغلب عليه ولكنه لم يتطور كثيراً قبل بدايات القرن الواحد والعشرين حيث تضاعفت قدرات الحواسيب التخزينية وتضاعفت سرعاتها الحسابية وتقلصت حجومها وأصبحت قادرة على معالجة كميات هائلة من البيانات بفضل التطورات الكبيرة في مجال التقنيات .وقد أصبحت قدرات الحواسيب الالكترونية تكاد تكون غير محدودة فلقد تفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في عدة مجالات. فمثلاً من السهل جداً ان يتغلب الكومبيوتر على أفضل لاعبي الشطرنج. ويمكنها الفوز في جميع الألعاب الاستراتيجية أيضاً.

تقسم مستويات الذكاء الاصطناعي إلى أربعة مستويات:

المستوى الأول:

وهو المستوى الأعلى ويتمثل بالقدرة على التعرف على الأشياء و التعلم واكتساب المهارات والخبرات الجديدة .

المستوى الثاني:

يسمى القوة الفائقة وعنده يكون الجهاز متفوقاً على جميع البشر في مجال محدد.

المستوى الثالث:

يسمى القوة وعنده يكون الجهاز قادراً على التفوق على بعض البشر وليس كلهم في مجالٍ ما مثل قيادة السيارات أو التعرف على الوجوه مثلاً.

المستوى الرابع:

وفيه يكون معضم البشر أقدر على القيام بأمر ما من الآلة وخير مثال على ذلك عملية الترجمة الآلية ولكن جودة الترجمة لا تزال دون المستوى المطلوب لمعظم اللغات ولكن الترجمة بين اللغات العالمية ( إنكليزي و فرنسي ) أصبحت متطورة جداً .

اقرأ المزيد ...

يتم التشغيل بواسطة Blogger.